البالدي: زيارة مقام الإمام تجديد لدماء الحق ورفض الظلم
الحسينيات أحيت ذكرى أربعين الحسين: اختار المنيّة على الدنيّة
مرتضى البالدي يتحدث في حسينية أبي ذر الغفاري
جانب من الحضور (تصوير كرم ذياب)
النائبان خليل الصالح وأحمد لاري وحسين القطان
أحيا عدد من الحسينيات مساء أول من أمس ذكرى أربعين استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، معددين فضائل زيارة مقام الحسين في كربلاء، والنتائج التي تترتب عن زيارة من «اختار المنية على الدنية».
وفي حسينية أبي ذر الغفاري في منطقة الشعب، تحدث الخطيب الحسيني مرتضى البالدي عن فضائل زيارة الإمام الحسين، والثمار التي يمكن ان يجنيها الزائر من هذه الزيارة، قائلا «ما أحوج محبي الإمام لمثل هذه الزيارة، التي تتجدد معها دماء الحق ورفض الظلم».
وأضاف البالدي خلال خطبته «ان هذه الذكرى الأليمة نرى كم من الزائرين الموالين جاؤوا من أنحاء العالم يحملون اللوعة والحرارة في زيارتهم للإمام الحسين، لاستذكار معاناة صاحب الليلة من أهوال وظلم في مقابل إحياء شريعة دين الله»، منوها إلى ان الإمام «جاهد لنيل أفضل وأسمى المقاصد والغايات وقام بما لم يقم بمثله أحد، فبذل ماله وآله وأصحابه في سبيل إحياء الدين، وإظهار فضائح المنافقين، واختار المنية على الدنية، وميتة العز على حياة الذل».
وعدد فضائل زيارة الإمام الحسين، مستشهدا ببعض الأحاديث المنقولة، داعياً محبي الإمام إلى «تكرار زياراتهم لمرقده الشريف في كربلاء، وطرح الأفكار التي تخالف هذا الشيء جانباً».
وسرد البالدي عدداً من الروايات والأحاديث، التي تؤكد على تحمل آل بيت الرسول الله، أصناف العذاب من أجل إعلاء كلمة الإسلام، لافتا إلى ان «الثورة الحسينية قامت بهدف رفض الظلم والانتصار لقيم العدل، وهذا ما جعلها تستمد قوتها من هذه المبادئ التي أرستها منذ قيامها وحتى استشهاد الإمام الحسين».
وفي حسينية أبي ذر الغفاري في منطقة الشعب، تحدث الخطيب الحسيني مرتضى البالدي عن فضائل زيارة الإمام الحسين، والثمار التي يمكن ان يجنيها الزائر من هذه الزيارة، قائلا «ما أحوج محبي الإمام لمثل هذه الزيارة، التي تتجدد معها دماء الحق ورفض الظلم».
وأضاف البالدي خلال خطبته «ان هذه الذكرى الأليمة نرى كم من الزائرين الموالين جاؤوا من أنحاء العالم يحملون اللوعة والحرارة في زيارتهم للإمام الحسين، لاستذكار معاناة صاحب الليلة من أهوال وظلم في مقابل إحياء شريعة دين الله»، منوها إلى ان الإمام «جاهد لنيل أفضل وأسمى المقاصد والغايات وقام بما لم يقم بمثله أحد، فبذل ماله وآله وأصحابه في سبيل إحياء الدين، وإظهار فضائح المنافقين، واختار المنية على الدنية، وميتة العز على حياة الذل».
وعدد فضائل زيارة الإمام الحسين، مستشهدا ببعض الأحاديث المنقولة، داعياً محبي الإمام إلى «تكرار زياراتهم لمرقده الشريف في كربلاء، وطرح الأفكار التي تخالف هذا الشيء جانباً».
وسرد البالدي عدداً من الروايات والأحاديث، التي تؤكد على تحمل آل بيت الرسول الله، أصناف العذاب من أجل إعلاء كلمة الإسلام، لافتا إلى ان «الثورة الحسينية قامت بهدف رفض الظلم والانتصار لقيم العدل، وهذا ما جعلها تستمد قوتها من هذه المبادئ التي أرستها منذ قيامها وحتى استشهاد الإمام الحسين».
