سمو أمير البلاد يشمل برعايته وحضوره حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
شمل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره صباح اليوم حفل توزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2014 - 2015 ميلادية وذلك في قاعة سلوى الصباح.
وكان في استقبال سموه مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان أحمد شهاب الدين وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.
بدوره أكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن جوائز المؤسسة استطاعت أن تتبوأ مكانة إقليمية و عالمية مرموقة لما ثبت من موضوعية وتميز في معايير منحها وبعد مرور نحو 36 عاما على انطلاق (جائزة الكويت) تفخر المؤسسة بأنها كرمت 106 من العلماء الكويتيين والعرب الذين قدموا إسهامات بارزة ومتميزة في تخصصاتهم العلمية وبعد مرور 25 عاما على إطلاق جائزة (الإنتاج العلمي) تفخر المؤسسة أيضا بأنها كرمت 145 من الباحثين الكويتيين ولتشجعيهم على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة.
وأشار شهاب الدين إلى أن المؤسسة أطلقت قبل أسابيع «جائزة السميط للتنمية الإفريقية» وهي المبادرة التي أعلنها سمو أمير البلاد باسم دولة الكويت في القمة العربية الإفريقية الثالثة وهي (التي تبلغ قيمتها مليون دولار سنوياً) وتستهدف دعم أفضل البحوث والمشروعات التنموية في مجالات الصحة والغذاء والتعليم في إفريقيا وتحمل الجائزة اسم الدكتور عبدالرحمن السميط الذي كرس حياته للعمل الخيري و الإنساني في إفريقيا.
وكشف شهاب الدين عن استعداد المؤسسة لإطلاق (جائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي) التي تمولها (مبرة أنور النوري) وتأتي تقديرا للدور الكبير الذي أداه الفقيد النوري في مجال التربية على مستوى دولة الكويت والوطن العربي وفي خدمة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كعضو في مجلس إدارتها.
الطاقة الكهروضوئية
وأوضح شهاب الدين أن المؤسسة واصلت سعيها هذا العام إلى تحقيق مزيد من الإنجازات تنفيذا لخطتها الاستراتيجية الخمسية في عامها الرابع وحرصت على تطوير برامجها بما يواكب المستجدات الحديثة فاستجابة لتوجيهات سمو أمير البلاد بتأمين ما نسبته 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 واصلت المؤسسة تنفيذ مشاريع نموذجية في هذا الشأن فبدأت باستخدام الخلايا الكهروضوئية في عدد من الجمعيات التعاونية وباشرت بتنفيذ مشروع نظم الطاقة الشمسية الكهروضوئية في 150 منزلا سيتم تركيب الدفعة الأولى لـ 50 منزلا تم اختيارها في عام 2016 على أن يتم الانتهاء منها جميعا في عام 2017.
ولفت شهاب الدين إلى أن المؤسسة أطلقت بالتعاون مع جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة مثل هارفارد وكاليفورنيا وكيمبردج عدداًَ من البرامج المتميزة استهدفت تدريب العشرات من القياديين التنفيذيين على تطوير القدرات الابتكارية في أعمال شركاتهم وعقد ورش عمل شارك فيها المئات من العاملين في القطاع الخاص وأولت المؤسسة اهتماما خاصا بالشباب لتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل فأطلقت هذا العام برنامج البعثات والتدريب للفائقين الكويتيين ونظمت حلقة تحفيزية لنحو 100 شاب قدمها أحد الحاصلين على جائزة نوبل ودعمت 170 مشروعا للطلبة في مسابقة العلوم والهندسة لتمثيل الكويت عالميا.
برامج بحثية
وأشار شهاب الدين إلى أن المؤسسة ساهمت ضمن برامجها البحثية مع أبرز المؤسسات العلمية العالمية في دعم وتمويل 52 بحثا في مجالات مهمة للكويت ورعت أكثر من 50 فعالية علمية في الكويت ودعمت نحو 150 باحثا للمشاركة في أوراق بحثية في مؤتمرات علمية واطلقت تطبيقات إلكترونية لإصداراتها ومجلاتها العلمية.
وأضاف شهاب الدين أن المراكز العلمية الأربعة التابعة للمؤسسة شهدت انجازات متميزة هذا العام فلقد استطاع (مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع) أخيراً استكمال تسجيل 90 براءة اختراع جديدة واحتفل المركز العلمي منتصف هذا العام ببلوغ زواره أكثر من ثمانية ملايين شخص فيما يجري معهد دسمان للسكري نحو 50 بحثا ونشاطا علميا وبدأ مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي باستقبال المرضى وإجراء الأبحاث بالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وحول التقييم العالمي لأنشطة المؤسسة أوضح شهاب الدين أن المؤسسة أرست ثقافة اعتمدها مجلس الإدارة ترحب بإجراء تقييم مستقل ومنهجي دوري لانشطتها وانطلاقا من ذلك فقد حظي اثنان من مراكزها العلمية بتقييم لنشاطاتها في عام 2014 كما أجرت المؤسسة هذا العام تقييما نصفيا لخطتها الاستراتيجية وأشادت تقارير لجان التقييم بما حققته المؤسسة ومراكزها من إنجازات واقترحت مجموعة من التوصيات لتطوير أدائها وقالت لجان التقييم عن معهد دسمان «إن لديه إمكانات تسمح له بأن يصبح محط الأنظار اقليميا وأن يحظى بمكانة متميزة بين المعاهد الرائدة لأبحاث السكري عالميا» وقالت عن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إنه يوفر بيئة واعدة ويمثل مبادرة عظيمة للمبدعين فيما ذكر تقرير لجنة تقييم المؤسسة.
تشجيع الباحثين
من جانبه أكد الدكتور مهدي عرار أن جائزة الكويت للتقدم العلمي تقدير وتشجيع للباحثين العرب أينما كانوا.
وأضاف في كلمة الفائزين بجوائز المؤسسة أن أسماء الفائزين بالجوائز لهذا العام تضم كوكبة من علماء الوطن العربي ممن يعيشون فيه أو في خارجه.
واشار عرار إلى أن الفائزين بجوائز اليوم نذروا أنفسهم للعلم والبحث والمعرفة فوفوا بالنذر، داعياً الله أن تبقى الأقدار جارية على محبة أهل هذا البلد قيادة وحكومة وشعبا متوردة عليهم بعوائد الحبور ما كر عيد وأورق عود.
وكان في استقبال سموه مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان أحمد شهاب الدين وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.
بدوره أكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن جوائز المؤسسة استطاعت أن تتبوأ مكانة إقليمية و عالمية مرموقة لما ثبت من موضوعية وتميز في معايير منحها وبعد مرور نحو 36 عاما على انطلاق (جائزة الكويت) تفخر المؤسسة بأنها كرمت 106 من العلماء الكويتيين والعرب الذين قدموا إسهامات بارزة ومتميزة في تخصصاتهم العلمية وبعد مرور 25 عاما على إطلاق جائزة (الإنتاج العلمي) تفخر المؤسسة أيضا بأنها كرمت 145 من الباحثين الكويتيين ولتشجعيهم على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة.
وأشار شهاب الدين إلى أن المؤسسة أطلقت قبل أسابيع «جائزة السميط للتنمية الإفريقية» وهي المبادرة التي أعلنها سمو أمير البلاد باسم دولة الكويت في القمة العربية الإفريقية الثالثة وهي (التي تبلغ قيمتها مليون دولار سنوياً) وتستهدف دعم أفضل البحوث والمشروعات التنموية في مجالات الصحة والغذاء والتعليم في إفريقيا وتحمل الجائزة اسم الدكتور عبدالرحمن السميط الذي كرس حياته للعمل الخيري و الإنساني في إفريقيا.
وكشف شهاب الدين عن استعداد المؤسسة لإطلاق (جائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي) التي تمولها (مبرة أنور النوري) وتأتي تقديرا للدور الكبير الذي أداه الفقيد النوري في مجال التربية على مستوى دولة الكويت والوطن العربي وفي خدمة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كعضو في مجلس إدارتها.
الطاقة الكهروضوئية
وأوضح شهاب الدين أن المؤسسة واصلت سعيها هذا العام إلى تحقيق مزيد من الإنجازات تنفيذا لخطتها الاستراتيجية الخمسية في عامها الرابع وحرصت على تطوير برامجها بما يواكب المستجدات الحديثة فاستجابة لتوجيهات سمو أمير البلاد بتأمين ما نسبته 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 واصلت المؤسسة تنفيذ مشاريع نموذجية في هذا الشأن فبدأت باستخدام الخلايا الكهروضوئية في عدد من الجمعيات التعاونية وباشرت بتنفيذ مشروع نظم الطاقة الشمسية الكهروضوئية في 150 منزلا سيتم تركيب الدفعة الأولى لـ 50 منزلا تم اختيارها في عام 2016 على أن يتم الانتهاء منها جميعا في عام 2017.
ولفت شهاب الدين إلى أن المؤسسة أطلقت بالتعاون مع جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة مثل هارفارد وكاليفورنيا وكيمبردج عدداًَ من البرامج المتميزة استهدفت تدريب العشرات من القياديين التنفيذيين على تطوير القدرات الابتكارية في أعمال شركاتهم وعقد ورش عمل شارك فيها المئات من العاملين في القطاع الخاص وأولت المؤسسة اهتماما خاصا بالشباب لتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل فأطلقت هذا العام برنامج البعثات والتدريب للفائقين الكويتيين ونظمت حلقة تحفيزية لنحو 100 شاب قدمها أحد الحاصلين على جائزة نوبل ودعمت 170 مشروعا للطلبة في مسابقة العلوم والهندسة لتمثيل الكويت عالميا.
برامج بحثية
وأشار شهاب الدين إلى أن المؤسسة ساهمت ضمن برامجها البحثية مع أبرز المؤسسات العلمية العالمية في دعم وتمويل 52 بحثا في مجالات مهمة للكويت ورعت أكثر من 50 فعالية علمية في الكويت ودعمت نحو 150 باحثا للمشاركة في أوراق بحثية في مؤتمرات علمية واطلقت تطبيقات إلكترونية لإصداراتها ومجلاتها العلمية.
وأضاف شهاب الدين أن المراكز العلمية الأربعة التابعة للمؤسسة شهدت انجازات متميزة هذا العام فلقد استطاع (مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع) أخيراً استكمال تسجيل 90 براءة اختراع جديدة واحتفل المركز العلمي منتصف هذا العام ببلوغ زواره أكثر من ثمانية ملايين شخص فيما يجري معهد دسمان للسكري نحو 50 بحثا ونشاطا علميا وبدأ مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي باستقبال المرضى وإجراء الأبحاث بالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وحول التقييم العالمي لأنشطة المؤسسة أوضح شهاب الدين أن المؤسسة أرست ثقافة اعتمدها مجلس الإدارة ترحب بإجراء تقييم مستقل ومنهجي دوري لانشطتها وانطلاقا من ذلك فقد حظي اثنان من مراكزها العلمية بتقييم لنشاطاتها في عام 2014 كما أجرت المؤسسة هذا العام تقييما نصفيا لخطتها الاستراتيجية وأشادت تقارير لجان التقييم بما حققته المؤسسة ومراكزها من إنجازات واقترحت مجموعة من التوصيات لتطوير أدائها وقالت لجان التقييم عن معهد دسمان «إن لديه إمكانات تسمح له بأن يصبح محط الأنظار اقليميا وأن يحظى بمكانة متميزة بين المعاهد الرائدة لأبحاث السكري عالميا» وقالت عن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إنه يوفر بيئة واعدة ويمثل مبادرة عظيمة للمبدعين فيما ذكر تقرير لجنة تقييم المؤسسة.
تشجيع الباحثين
من جانبه أكد الدكتور مهدي عرار أن جائزة الكويت للتقدم العلمي تقدير وتشجيع للباحثين العرب أينما كانوا.
وأضاف في كلمة الفائزين بجوائز المؤسسة أن أسماء الفائزين بالجوائز لهذا العام تضم كوكبة من علماء الوطن العربي ممن يعيشون فيه أو في خارجه.
واشار عرار إلى أن الفائزين بجوائز اليوم نذروا أنفسهم للعلم والبحث والمعرفة فوفوا بالنذر، داعياً الله أن تبقى الأقدار جارية على محبة أهل هذا البلد قيادة وحكومة وشعبا متوردة عليهم بعوائد الحبور ما كر عيد وأورق عود.