«تعاون كبير من الجانب الروماني لحل ملابسات اختفائه»
«الخارجية»: لن نفقد الأمل حتى إعادة البغلي إلى أحضان أهله
العجران مشاركاً السفير وعقيلته قطع قالب الحلوى
السفيران السعودي والروماني (تصوير نايف العقلة)
الزميل مصطفى جمعة مهنئاً السفير الروماني
فيما أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران، بمستوى التنسيق الأمني بين الكويت ورومانيا، بخصوص قضية المواطن محمد طاهر البغلي، والذي مازال مفقوداً في رومانيا، شدد على ان ثمة تعاوناً كبيراً من الجانب الروماني في سبيل الوصول الى حل لهذه القضية، والوقوف على ملابساتها، مشيراً إلى أن الكويت لن تفقد الأمل حتى إعادته الى أحضان أهله.
وبين العجران في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد الوطني الروماني أمس الأول، ان الجهود الرومانية ما زالت متواصلة على قدمٍ وساق، حتى إعادة البغلي سالما الى وطنه.
وأوضح ان «وفدين أمنيين من كلا البلدين تبادلا الزيارات لمزيد من التنسيق المشترك»، متمنياً الوصول الى نتائج إيجابية، مؤكدا ان «الكويت لن تفقد الأمل حتى استرجاع البغلي مرة أخرى الى أحضان أهله ووطنه سالماً».
وفي ما يتعلق بمشاركة الكويت في مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بين العجران ان «مشاركة الكويت على أعلى مستوى، بحضور رئيس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووفد من وزارة الخارجية وجهات مختصة، يعني ان الكويت تولي قضايا البيئة أهمية قصوى، بدليل ما نشهده حالياً من سن قوانين وضوابط خاصة بالبيئة، من قبل الهيئة العامة للبيئة وجهازها الأمني الجديد».
وذكر العجران ان هناك «اتفاقيات بيئية على المستوى الدولي، ينتظر من الجانب الكويتي التوقيع عليها، بما يصب في مصلحة الكويت والمصلحة العامة المتعلقة بالشأن البيئي».
وتقدم السفير العجران بالتهنئة لقيادة وشعب رومانيا الصديقة، بمناسبة احتفالها بالعيد الوطني، مشيدا بقوة العلاقات الكويتية الرومانية التي ترجع الى أكثر من 50 عاماً، مؤكدا على تطور هذه العلاقات على كافة المستويات السياسية والتجارية والأمنية والاقتصادية.
واستذكر الكثير من المواقف الرومانية تجاه الكويت، على جميع المستويات التجارية والسياسية والأمنية والاقتصادية، مشيداً بالتنسيق التام بين البلدين.
وأشاد بموقف رومانيا ودورها تجاه دعم الكويت على كافة المستويات، مشيراً الى تطلع الكويت لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.
من جهته، أكد السفير الروماني لدى البلاد فاسيلي سوفينتي، على «عمق العلاقات الودية التي تجمع بلاده بدولة الكويت والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة»، حيث كانت «الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع بوخارست في 10 يونيو عام 1963، وتجمعهما شراكة مميزة على مدار 52 عاما من العلاقات الرسمية». وأشار إلى أن «الكويت إحدى الدول المحورية التي تعول عليها بلاده في علاقتها مع العالم العربي».
وذكر ان «الكويت ورومانيا يجمعهما تنسيق واضح في المواقف حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ويتبادلان الدعم في مختلف المحافل الدولية»، مؤكداً حرص بلاده«على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع الكويت، والدفع به قدما لما يحقق مصالح البلدين ويعود بالنفع عليهما».
واوضح أن الاحتفال بالعيد في العام الخامس من وجوده في الكويت، يمنحه فرصة ذهبية للتعبير عن عميق تقديره وامتنانه للقيادة السياسية، على دعمها الدائم للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين رومانيا والكويت، كما شكر مختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومجتمع الأعمال وكل وسائل الإعلام.
وبين العجران في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد الوطني الروماني أمس الأول، ان الجهود الرومانية ما زالت متواصلة على قدمٍ وساق، حتى إعادة البغلي سالما الى وطنه.
وأوضح ان «وفدين أمنيين من كلا البلدين تبادلا الزيارات لمزيد من التنسيق المشترك»، متمنياً الوصول الى نتائج إيجابية، مؤكدا ان «الكويت لن تفقد الأمل حتى استرجاع البغلي مرة أخرى الى أحضان أهله ووطنه سالماً».
وفي ما يتعلق بمشاركة الكويت في مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بين العجران ان «مشاركة الكويت على أعلى مستوى، بحضور رئيس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووفد من وزارة الخارجية وجهات مختصة، يعني ان الكويت تولي قضايا البيئة أهمية قصوى، بدليل ما نشهده حالياً من سن قوانين وضوابط خاصة بالبيئة، من قبل الهيئة العامة للبيئة وجهازها الأمني الجديد».
وذكر العجران ان هناك «اتفاقيات بيئية على المستوى الدولي، ينتظر من الجانب الكويتي التوقيع عليها، بما يصب في مصلحة الكويت والمصلحة العامة المتعلقة بالشأن البيئي».
وتقدم السفير العجران بالتهنئة لقيادة وشعب رومانيا الصديقة، بمناسبة احتفالها بالعيد الوطني، مشيدا بقوة العلاقات الكويتية الرومانية التي ترجع الى أكثر من 50 عاماً، مؤكدا على تطور هذه العلاقات على كافة المستويات السياسية والتجارية والأمنية والاقتصادية.
واستذكر الكثير من المواقف الرومانية تجاه الكويت، على جميع المستويات التجارية والسياسية والأمنية والاقتصادية، مشيداً بالتنسيق التام بين البلدين.
وأشاد بموقف رومانيا ودورها تجاه دعم الكويت على كافة المستويات، مشيراً الى تطلع الكويت لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.
من جهته، أكد السفير الروماني لدى البلاد فاسيلي سوفينتي، على «عمق العلاقات الودية التي تجمع بلاده بدولة الكويت والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة»، حيث كانت «الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع بوخارست في 10 يونيو عام 1963، وتجمعهما شراكة مميزة على مدار 52 عاما من العلاقات الرسمية». وأشار إلى أن «الكويت إحدى الدول المحورية التي تعول عليها بلاده في علاقتها مع العالم العربي».
وذكر ان «الكويت ورومانيا يجمعهما تنسيق واضح في المواقف حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ويتبادلان الدعم في مختلف المحافل الدولية»، مؤكداً حرص بلاده«على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع الكويت، والدفع به قدما لما يحقق مصالح البلدين ويعود بالنفع عليهما».
واوضح أن الاحتفال بالعيد في العام الخامس من وجوده في الكويت، يمنحه فرصة ذهبية للتعبير عن عميق تقديره وامتنانه للقيادة السياسية، على دعمها الدائم للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين رومانيا والكويت، كما شكر مختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومجتمع الأعمال وكل وسائل الإعلام.