الحربي: توسيع خدمات العلاج الطبيعي في «الرعاية الأولية»

8 دراجات رباعية الدفع تنضم إلى «الطوارئ الطبية»

تصغير
تكبير
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي عن دخول 8 دراجات نارية رباعية الدفع الى خدمة الاسعاف حرصاً من الادارة على خدمة مرتادي البر والشواطئ ولتوفير أعلى درجات السلامة للمواطنين خلال فترات الاحتفالات الرسمية والاجتماعية.

وأكد الحربي في تصريح لـ «الراي» ان «ادارة الطوارئ الطبية تشهد نقلة نوعية وخطوة حضارية تدشن لمرحلة جديدة من اهتمام الوزارة بتطوير خدماتها ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال تقديم خدمات الطوارئ الطبية»، موضحا أن «زيادة عدد الدراجات جاء نظراً لنجاح تجربة خدمة الدراجة النارية رباعية الدفع بالسابق»، كاشفاً في الاطار ذاته عن «قرب انضمام سيارة الغولف لمنظومة خدمات الإسعاف بالاضافة الى الـسكوترالموجود بالمجمعات التجارية».


وقال الحربي «إن الوزارة تحرص وبدعم من الوزير الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي على مواكبة ادارة الطوارئ الطبية لأحدث المستجدات في مجال عملها»، مضيفا: «وفي إطار حرص الوزارة وسعيها الحثيث على تنويع وسائل وآليات الاسعاف تم في السابق إدخال خدمة الطيران العمودي المزود بأحدث المعدات الطبية لتقديم خدمة ورعاية طبية ذات جودة عالية، وهو ما كان له جدوى كبيرة خلال الفترة المنقضية من التشغيل في عمليات إنقاذ حياة المصابين لا سيما في المناطق والظروف التي يصعب وصول سيارات الاسعاف اليها كالمناطق الصحراوية النائية والحدودية والجزر البعيدة عن المدن والمناطق السكنية المأهولة».

إلى ذلك، تفقد الحربي أول من أمس مركزي عبد الرحمن عبد الغني في منطقة الفيحاء، وبدر النفيسي في ضاحية عبدالله السالم للاطلاع على سير العمل في عيادات العلاج الطبيعي في المركزين.

وأشار الحربي في تصريح صحافي على هامش الزيارة التي تمت بحضور مدير ادارة العلاج الطبيعي الدكتور نبيل الحنيف ورئيس الرعاية الاولية في منطقة العاصمة الدكتورة أماني الصقعبي إلى انه تم خلال زيارة مركز عبدالرحمن عبدالغني الالتقاء مع رئيس عيادة العلاج الطبيعي في المركز جميلة المطيري واخصائيات العلاج الطبيعي العاملات بالمركز واستعراض آلية العمل والاستقبال والشريحة السكانية التي تخدمها عيادة العلاج الطبيعي والتي تغطي فضلا عن سكان منطقة الفيحاء البالغين نحو 23 الف نسمة المراجعين من مناطق اخرى.

وأشار الى ان «المركز يقدم من خلال عيادة العلاج الطبيعي بالمركز علاجا لكثير من المضاعفات التي تنتج عن الحمل والولادة مثل آلام الظهر والعمود الفقرى وسلس البول»، لافتا الى أن الزيارة تخللها تقديم شرح واف عن مدى أهمية الوقاية والعلاج المبكر لمضاعفات لهذه الامراض للمساهمة في ارتفاع معدل الشفاء منها.

وفي الاطار ذاته، ذكر الحربي ان «نسبة النجاح عبر العلاج الطبيعي لسلس البول بعد الولادة يمكن ان تصل الى مئة في المئة عبر تقوية عضلات الحوض اذا ما تم تشخيص الحالة في وقت مبكّر ومتابعة العلاج بشكله السليم».

وعن زيارته لمركز بدر النفيسي في ضاحية عبدالله السالم بين انها شهدت الالتقاء برئيسة عيادة العلاج الطبيعي بالمركز نجلاء الشامي والاخصائيات، لافتا إلى أن العيادة تقدم خدمة العلاج الطبيعي في مجال الامراض المزمنة للمفاصل.

وأوضح أن «المركز يضم عيادتين للعلاج الطبيعي احداهما للرجال والأخرى للنساء مزودتين بأحدث الاجهزة الخاصة بالتمارين الرياضية وتستقبلان يوميا من 7 الى 9 حالات بعد احالة الحالات اليها من قبل جراحي العظام بمعدل مدة علاج تتفاوت خلال الجلسة الواحدة ما بين نصف ساعة و45 دقيقة».

واشاد الحربي بالناحية التنظيمية التي عليها العيادات في المركزين، مشيرا الى الحرص بعد الاطلاع على نتائج وتقييم عيادات العلاج الطبيعي بالمركزين على التوسع في خدمات العلاج الطبيعي بمراكز الرعاية الصحية الاولية الاخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي