«الخارجية» عن اتهام سفير بالاختلاس: نحارب الفساد... ونؤمن بنزاهة القضاء

تصغير
تكبير
• جمال الغانم: الحضور الكويتي الدولي دائماً يكون مميزاً بحضور سمو الأمير أو من ينوب عنه

• لانجسي: التكريم العالمي لسمو الأمير نتاج قيادة إنسانية حكيمة ورؤية ثاقبة شهد بها الجميع
رأى مساعد وزير الخارجية للشؤون الادارية والمالية جمال الغانم، أن الوزارة «تحارب الفساد بكل أشكاله»، مؤكداً ان «الخارجية» قامت بدورها بتقديم الاوراق والمستندات الرسمية للقضاء الكويتي في قضية أحد الديبلوماسيين، معتبراً ان «للقضاء القول الفصل».

وقال الغانم في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية لاوس أمس الأول «لقد قدمت وزارة الخارجية مستندات للقضاء على خلفية اتهام احد اعضاء السلك الديبلوماسي بالاختلاس، لأننا نحترم القضاء ومؤمنون ان قضاءنا نزيه».


وردا على سؤال حول مستوى التمثيل الكويتي في مؤتمر المناخ في باريس، أجاب ان «الكويت سباقة في حضور المؤتمرات والمشاركة في اعلى المستويات، مؤكدا ان الحضور الكويتي الدولي دائما ما يكون مميزا، سواء بحضور سمو الامير او من ينوب عنه».

وعن المناسبة قال الغانم ان «الكويت وجمهورية لاوس تجمعهما صداقة وعلاقات متميزة في مجالات متعددة»، لافتا إلى انه تم افتتاح سفارة للكويت في لاوس قبل فترة بسيطة.

من جهته، أشار سفير جمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية لدى البلاد بونكاو لانجسي، إلى أن «الثاني من ديسمبر 1975 يعتبر نقطة فارقة في تاريخ الجمهورية، حيث مثل نقطة تحول مهمة في الكفاح المسلح لشعب لاوس من أجل التحرير، وفتح صفحة جديدة للمضي قدما في طريق السلام وتحقيق الاستقلال الوطني»، موضحا أن «الـ 40 عاما الماضية من تاريخ جمهورية لاوس كانت مليئة بالمحاولات والعقبات، التحديات والفرص، ولقد بذلت الحكومة جهوداً مشهودة، لتطوير البلاد على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، حتى تسنى لها تحقيق الاستقرار السياسي».

وأشار لانجسي إلى أن بلاده تستعد هذا العام للانضمام إلى رابطة الآسيان (اتحاد دول جنوب شرق آسيا)، «بفضل تطورها وسعيها الدؤوب لتحقيق الاهداف الاقتصادية»، لافتا إلى «الجهود الكبيرة التي بذلتها بلاده في مجال تطوير البنية التحتية لتدعم تحولها للارتباط بدول الجوار، والمساهمة في تحقيق الاهداف الاقليمية والتوازن العالمي».

وشدد لانجسي على أهمية العلاقات بين الكويت وجمهورية لاوس، والتي وصفها بـ «القوية والمتطورة»، لافتاً إلى «حرص القيادة السياسية في البلدين الصديقين على دعم وتطوير التعاون الثنائي، فضلا عن تبادل تمثيل رفيع المستوى منذ بداية تأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما في عام 2008»، موضحا أن هذا «المناخ الودي من الصداقة والاحترام المتبادل يمثل الإطار العام الذي تتطلع إليه البلدان في دعم العلاقات الثنائية قدما في المستقبل».

ولفت إلى أن «هذا العام شهد زيارة وفد برلماني كويتي إلى لاوس، وزيارة أخرى ناجحة لرئيس برلمان جمهورية لاوس إلى الكويت، والتي شهدت توقيع اتفاقية ثنائية لإعفاء أصحاب الجوازات الديبلوماسية والمسؤولين الحكوميين من الفيزا».

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير بمناسبة الذكرى الاولى لتسمية الأمم المتحدة لسموه كقائد إنساني وتسمية الكويت مركزا انسانيا، مشيرا إلى أن هذا «التكريم العالمي نتاج قيادة إنسانية حكيمة ورؤية ثاقبة لسموه شهد بها الجميع».

كما هنأ لانجسي «النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، على تكريم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لهما على جهودهما في تنظيم المؤتمرات الإنسانية التي اقيمت في الكويت»، مثمناً دعم الكويت وصداقتها لجمهورية لاوس، متمنياً للكويت حكومة وشعبا دوام الاستقرار والرخاء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي