اختتم ورشتي عمل الـ «آي كات» وتيسير تطبيق معايير الـ «إنتوساي»
«المحاسبة»: فجوة واضحة بين إنجازات أجهزة الرقابة العربية ونظيرتها الدولية
إسماعيل الغانم
كشف وكيل ديوان المحاسبة إسماعيل الغانم عن وجود فجوة واضحة ما بين إنجازات الأجهزة العربية للرقابة والمحاسبة والأجهزة الدولية للرقابة والمحاسبة الأخرى، حيث يحتم على الأجهزة العربية تكثيف الجهود وتطويعها للحد من هذه الفجوة عن طريق تطبيق المهارات والخبرات المكتسبة بورش العمل التي تقيمها مبادرة تنمية الإنتوساي IDI بالتعاون مع المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة «الأرابوساي».
وقال الغانم، خلال كلمة ألقاها في ختام ورشتي عمل حول «مراجعة الآي كات» و«تيسير تطبيق معايير الإنتوساي» التي استضافها ديوان المحاسبة بالتعاون مع مبادرة تنمية «الإنتوساي» والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة «الأرابوساي» خلال الفترة 15-26 نوفمبر 2015 بمشاركة مجموعة من العاملين بأجهزة الرقابة العليا العربية أعضاء الأرابوساي، قال إن ديوان المحاسبة سباق باستضافة مثل هذه الفعاليات دعما للعمل الرقابي وتطلعاً للمزيد من التعاون وتبادل الخبرات ما بين أجهزة الرقابة والمحاسبة العربية والدولية مما يعود بالمنفعة على أداء الأجهزة وتطورها.
من جانبه، قال مدير تنمية القدرات في مبادرة تنمية الإنتوساي IDI المكلف بالتعاون مع منظمة الأرابوساي عبدالحكيم الأزرق أن أجهزة الرقابة والمحاسبة المشاركة في هاتين الورشتين تحملان مسؤولية تطبيق ما تم اكتسابه في ورش العمل من خلال اعداد التقارير الرقابية الخاصة بكل جهاز بشكل منفرد حتى يتم عرضها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد تركيزا على الجوانب الخاصة برقابة الالتزام ورقابة الأداء والرقابة المالية ولابد من العمل بشكل مكثف في تلك المجالات لتصغير الفجوة الحالية ما بين أجهزة الرقابة العربية وأجهزة الرقابة الدولية.
من جهة أخرى، قال ممثل ديوان المحاسبة في ورشتي العمل كبير المدققين في وحدة رقابة الأداء سلطان العتيبي إن الورشة تناولت مراجعة التقارير والمسودات الاستراتيجية لكل الأجهزة الرقابية المشاركة والاستعانة بخبير الإنتوساي لإيضاح مدى التزام كل جهاز بإعداد التقارير والاستراتيجيات وفق المنهج المتفق عليه خلال البرنامج الذي أقامته مبادرة تنمية الإنتوساي (IDI) في المملكة المغربية، إلى جانب تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين في التقارير والمسودات.
وأضاف أنه تم تدريب منتسبي الأجهزة على استخدام أداة «الآي كات» بالنسبة للمستوى الثاني من المعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة.
وقال الغانم، خلال كلمة ألقاها في ختام ورشتي عمل حول «مراجعة الآي كات» و«تيسير تطبيق معايير الإنتوساي» التي استضافها ديوان المحاسبة بالتعاون مع مبادرة تنمية «الإنتوساي» والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة «الأرابوساي» خلال الفترة 15-26 نوفمبر 2015 بمشاركة مجموعة من العاملين بأجهزة الرقابة العليا العربية أعضاء الأرابوساي، قال إن ديوان المحاسبة سباق باستضافة مثل هذه الفعاليات دعما للعمل الرقابي وتطلعاً للمزيد من التعاون وتبادل الخبرات ما بين أجهزة الرقابة والمحاسبة العربية والدولية مما يعود بالمنفعة على أداء الأجهزة وتطورها.
من جانبه، قال مدير تنمية القدرات في مبادرة تنمية الإنتوساي IDI المكلف بالتعاون مع منظمة الأرابوساي عبدالحكيم الأزرق أن أجهزة الرقابة والمحاسبة المشاركة في هاتين الورشتين تحملان مسؤولية تطبيق ما تم اكتسابه في ورش العمل من خلال اعداد التقارير الرقابية الخاصة بكل جهاز بشكل منفرد حتى يتم عرضها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد تركيزا على الجوانب الخاصة برقابة الالتزام ورقابة الأداء والرقابة المالية ولابد من العمل بشكل مكثف في تلك المجالات لتصغير الفجوة الحالية ما بين أجهزة الرقابة العربية وأجهزة الرقابة الدولية.
من جهة أخرى، قال ممثل ديوان المحاسبة في ورشتي العمل كبير المدققين في وحدة رقابة الأداء سلطان العتيبي إن الورشة تناولت مراجعة التقارير والمسودات الاستراتيجية لكل الأجهزة الرقابية المشاركة والاستعانة بخبير الإنتوساي لإيضاح مدى التزام كل جهاز بإعداد التقارير والاستراتيجيات وفق المنهج المتفق عليه خلال البرنامج الذي أقامته مبادرة تنمية الإنتوساي (IDI) في المملكة المغربية، إلى جانب تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين في التقارير والمسودات.
وأضاف أنه تم تدريب منتسبي الأجهزة على استخدام أداة «الآي كات» بالنسبة للمستوى الثاني من المعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة.