حوار / أكدت لـ «الراي» أن مشكلتها الكبيرة هي رومانسيتها!
جواهر: صُدمتُ في الحب لكن... خسران من خسرني!
جواهر
«مشكلتي في رومانسيتي»
• هدى حسين أفضل من قدَّمني في الدراما والمسرح... أشكرها
• هناك من حاول وضع العراقيل أمامي لكني أغلقت هذه الصفحة
• في الأفق برنامج تلفزيوني أتمنى أن يرى النور قريباً
• ربما أتزوج ثانية ... أفضِّله تقليدياً وسيأتي الحب لاحقاً!
• هناك من حاول وضع العراقيل أمامي لكني أغلقت هذه الصفحة
• في الأفق برنامج تلفزيوني أتمنى أن يرى النور قريباً
• ربما أتزوج ثانية ... أفضِّله تقليدياً وسيأتي الحب لاحقاً!
«أنا رومانسية، وهذه أكبر مشكلاتي، لأنها تعرِّضني لمطبات كثيرة»!
هكذا ترى الفنانة جواهر نفسها، وإن سارعت بالاستدراك أنها ليست نادمة، وفي لغةٍ زاخرةٍ بالتحدي والثقة، أعلنتها قويةً: «لستُ الخاسرة، بل إن من خسرني هو الخاسر الحقيقي»!
«الراي» اقتربت من جواهر، في هذا الحوار القصير، وسألتها عن السر وراء نبرة الغضب الدفينة في حديثها، لتجيب: «إنني لم آخذ فرصتي الحقيقية حتى الآن في الظهور الدرامي على الشاشة»، معقبةً: «لذلك أشعر بأن الوسط الفني لم يعطني حقي... لكنني (شارية دماغي)، ولا أوجه عتابا لأحد»!
جواهر، التي تنفي غضبها من الوسط الفني، ربما لا تدري أن غضبها يتوارى - في استحياء - خلف انتقادها لما وصفته بـ «الشللية» و«الغروبات» اللتين تسودان العمل في المجال الدرامي، مشيرةً إلى «أن الأفق القريب يحمل برنامجاً تلفزيونياً» من تقديمها تتمنى أن يرى النور ويحوز إعجاب الجمهور.
وعلى رغم تحفظها عن الوسط الفني أثنت على هدى حسين بوصفها أفضل من قدمها فنياً، كما أشادت بريم الفضالة بوصفها من صفوة صديقاتها، إلى جانب صديقتها المقربة مريم، وفي ما عدا ذلك لا يشغلها إلا أولادها، وأعمالها القليلة، في انتظار المزيد!
وشكت جواهر من أولئك الذين حاولوا وضع العصي في دواليبها، وإن كانت لا تريد فتح هذه الصفحة مجدداً، وفي حين لم تمانع الزواج ثانيةً، قالت إنها تتحدى الماضي بمحاولة تفادي أخطائها السابقة، ولامست نقاطاً أخرى شخصية ومهنية... والتفاصيل في هذه السطور:
• بدايةً، ماذا لديكِ بعد مسلسل «حريم بوسلطان»؟ ـ ليس هناك شيء محدد حتى الآن، بل مجرد نصوص تأتي إليّ، ولم يتم الاتفاق على أي منها حتى الآن، وأنا انتهيت منذ أيام قليلة من تصوير «حريم بوسلطان»، وأتوقع أن يكون من الأعمال التي تلفت انتباه الجمهور عند عرضه على الشاشة، خصوصاً أنه يميل إلى الكوميديا مع مجموعة من الفنانين المتميزين بينهم جمال الردهان، فخرية خميس، وأنا أجسد فيه دور موظفة لدى بوسلطان الذي يسعى إلى أن يتزوجني.
• مسلسل «لك يوم» من الأعمال الدرامية التي قدمتك إلى الجمهور بشكل جيد، لماذا لا تكون أعمالك على المستوى نفسه ؟ ـ أولاً أنا أشكر الفنانة هدى حسين التي قدمتني في هذا العمل بالشكل اللائق، حيث اعتبر هذا العمل إضافةً مهمة إلى مشواري، وكذلك مشاركتي لها على خشبة المسرح في الموسم المنتهي، أما عن ظهوري في الأعمال من حيث قوة الدور والمساحة قبل مسلسل «لك يوم» فهو أمر سببه ما يسود الساحة الفنية حالياً من ظاهرة الـ «غروبات» والشللية، وعلاقة ذلك بوجود فنانين محسوبين على شركات فنية بعينها، وآخرين محسوبين على شركات أخرى، مع الأسف.
• وماذا عن المقبل في الدراما؟ ـ أنا دائماً أقول إن كل إنسان يجتهد لا شك أن الله سيوفقه، وأنا أتمنى الخير للجميع، وبالنسبة إلى مساحة ظهوري واختياراتي في الدراما فهي ستكون مفاجأة، و«كل شيء في وقته حلو»، كما يقال.
• هل هناك من وضع عراقيل أمامك وحاول محاربتك؟ ـ نعم، ولكنني أغلقت هذه الصفحة، ولا أريد فتحها من جديد.
• لماذا يبدو للبعض أنك كثيرة التعرض للصدمات؟ ـ أنا لست كذلك، ولكن مشكلتي أنني رومانسية، وفي هذا الزمن قد تجعلك الرومانسية تقع في مطبات عدة.
• هل تجربتك في الحب سببت لك أزمة؟ ـ الحب مع الأسف كلمة لم يعرف معناها إلا قلة في هذا الزمن، لأن الحب كان أيام الطيبين، وأنا بالفعل انصدمت في مشاعري، لكن هذا ليس نهاية العالم... والفشل في الحب مرة لا يعني فشلاً نهائياً... وتبقى الحياة حلوة.
• ألهذه الدرجة أنت نادمة على ذلك الحب؟ ـ لا أعتقد أن الأمر يستدعي الندم، فهناك توفيق وعدم توفيق، وأنا لا أتوقف عند اللحظات الصعبة، بل أتحدى الماضي بتصحيح الأخطاء التي وقعتُ فيها، لأننا في النهاية بشر معرضون للخطأ والصواب.
• هل تعانين من قصة حب فاشلة؟ ـ الحب في مفهومي في هذه المرحلة التي أعيشها ينحصر في حبي لأبي وأمي وأولادي، والفشل في الحب العاطفي لا يعني أن كل الناس غير جيدين، فهناك أشخاص متميزون قد يؤثرون في حياة من حولهم، المهم أن نحسن التصرف، وتجربتي في الحب بالسابق لم تكن مناسبة، ولكن نظل مقبلين على الحياة، فنحن نحب بالفطرة ونتأثر بما نمر به من مشاعر، وأنا شخصياً أقولها وأرددها: «أنا ما أخسر ولكن أنخسر»، أي أن من يخسرني هو الخاسر وليس أنا.
• وهل هذا غرور، أو ثقة في نفسك عالية المستوى؟ ـ نعم هو ثقة، وليس له علاقة بالغرور، والسبب محبة من حولي ومشاعرهم تجاهي، وخصوصا صديقتي مريم التي دائما تعطيني الدافع لكل شيء جميل.
• هل لديك أصدقاء من الوسط الفني؟ ـ أنا صداقاتي محدودة للغاية، وليست لدي صديقات جدد، وفي الوسط الفني ريم الفضالة.
• هل أنتِ غاضبة من الوسط الفني؟ ـ أنا «شارية رأسي»، ولا أوجه عتاباً لأحد، وكل ما أفكر فيه عملي وأولادي، فأنا حتى الآن لم أحصل على المساحة أو المكانة التي أستحقها في الدراما.
• ألم تراودك فكرة الإنتاج الفني؟ ـ صعب جداً، ولا أفكر في هذا الأمر حالياً؟
• وماذا عن البرامج التلفزيونية؟ ـ هناك تفكير في برنامج جديد أتمنى أن يرى النور قريباً.
• وعلى الصعيد الشخصي، هل هناك مشروع زواج جديد؟ ـ لماذا لا، خصوصاً إذا وجدتُ الشخص المناسب.
• هذه المرة ستتزوجين عن قصة حب؟ ـ لا، بل أفضل الزواج التقليدي، لأن الحب كثيراً ما يأتي بعد الزواج، ولا مانع أن أشاهد من سيتزوجني ونتحدث معاً.
• من يدعمك ويساعدك من أجل الظهور على الشاشة أو على المسرح؟ ـ هناك كثير من الناس وخصوصاً الذين لا يظهرون للجمهور، مثل المصور يوسف البداح وغيره، فليس بالضرورة أن يكون من يقدم الدعم للفنان شخصاً معروفاً.
هكذا ترى الفنانة جواهر نفسها، وإن سارعت بالاستدراك أنها ليست نادمة، وفي لغةٍ زاخرةٍ بالتحدي والثقة، أعلنتها قويةً: «لستُ الخاسرة، بل إن من خسرني هو الخاسر الحقيقي»!
«الراي» اقتربت من جواهر، في هذا الحوار القصير، وسألتها عن السر وراء نبرة الغضب الدفينة في حديثها، لتجيب: «إنني لم آخذ فرصتي الحقيقية حتى الآن في الظهور الدرامي على الشاشة»، معقبةً: «لذلك أشعر بأن الوسط الفني لم يعطني حقي... لكنني (شارية دماغي)، ولا أوجه عتابا لأحد»!
جواهر، التي تنفي غضبها من الوسط الفني، ربما لا تدري أن غضبها يتوارى - في استحياء - خلف انتقادها لما وصفته بـ «الشللية» و«الغروبات» اللتين تسودان العمل في المجال الدرامي، مشيرةً إلى «أن الأفق القريب يحمل برنامجاً تلفزيونياً» من تقديمها تتمنى أن يرى النور ويحوز إعجاب الجمهور.
وعلى رغم تحفظها عن الوسط الفني أثنت على هدى حسين بوصفها أفضل من قدمها فنياً، كما أشادت بريم الفضالة بوصفها من صفوة صديقاتها، إلى جانب صديقتها المقربة مريم، وفي ما عدا ذلك لا يشغلها إلا أولادها، وأعمالها القليلة، في انتظار المزيد!
وشكت جواهر من أولئك الذين حاولوا وضع العصي في دواليبها، وإن كانت لا تريد فتح هذه الصفحة مجدداً، وفي حين لم تمانع الزواج ثانيةً، قالت إنها تتحدى الماضي بمحاولة تفادي أخطائها السابقة، ولامست نقاطاً أخرى شخصية ومهنية... والتفاصيل في هذه السطور:
• بدايةً، ماذا لديكِ بعد مسلسل «حريم بوسلطان»؟ ـ ليس هناك شيء محدد حتى الآن، بل مجرد نصوص تأتي إليّ، ولم يتم الاتفاق على أي منها حتى الآن، وأنا انتهيت منذ أيام قليلة من تصوير «حريم بوسلطان»، وأتوقع أن يكون من الأعمال التي تلفت انتباه الجمهور عند عرضه على الشاشة، خصوصاً أنه يميل إلى الكوميديا مع مجموعة من الفنانين المتميزين بينهم جمال الردهان، فخرية خميس، وأنا أجسد فيه دور موظفة لدى بوسلطان الذي يسعى إلى أن يتزوجني.
• مسلسل «لك يوم» من الأعمال الدرامية التي قدمتك إلى الجمهور بشكل جيد، لماذا لا تكون أعمالك على المستوى نفسه ؟ ـ أولاً أنا أشكر الفنانة هدى حسين التي قدمتني في هذا العمل بالشكل اللائق، حيث اعتبر هذا العمل إضافةً مهمة إلى مشواري، وكذلك مشاركتي لها على خشبة المسرح في الموسم المنتهي، أما عن ظهوري في الأعمال من حيث قوة الدور والمساحة قبل مسلسل «لك يوم» فهو أمر سببه ما يسود الساحة الفنية حالياً من ظاهرة الـ «غروبات» والشللية، وعلاقة ذلك بوجود فنانين محسوبين على شركات فنية بعينها، وآخرين محسوبين على شركات أخرى، مع الأسف.
• وماذا عن المقبل في الدراما؟ ـ أنا دائماً أقول إن كل إنسان يجتهد لا شك أن الله سيوفقه، وأنا أتمنى الخير للجميع، وبالنسبة إلى مساحة ظهوري واختياراتي في الدراما فهي ستكون مفاجأة، و«كل شيء في وقته حلو»، كما يقال.
• هل هناك من وضع عراقيل أمامك وحاول محاربتك؟ ـ نعم، ولكنني أغلقت هذه الصفحة، ولا أريد فتحها من جديد.
• لماذا يبدو للبعض أنك كثيرة التعرض للصدمات؟ ـ أنا لست كذلك، ولكن مشكلتي أنني رومانسية، وفي هذا الزمن قد تجعلك الرومانسية تقع في مطبات عدة.
• هل تجربتك في الحب سببت لك أزمة؟ ـ الحب مع الأسف كلمة لم يعرف معناها إلا قلة في هذا الزمن، لأن الحب كان أيام الطيبين، وأنا بالفعل انصدمت في مشاعري، لكن هذا ليس نهاية العالم... والفشل في الحب مرة لا يعني فشلاً نهائياً... وتبقى الحياة حلوة.
• ألهذه الدرجة أنت نادمة على ذلك الحب؟ ـ لا أعتقد أن الأمر يستدعي الندم، فهناك توفيق وعدم توفيق، وأنا لا أتوقف عند اللحظات الصعبة، بل أتحدى الماضي بتصحيح الأخطاء التي وقعتُ فيها، لأننا في النهاية بشر معرضون للخطأ والصواب.
• هل تعانين من قصة حب فاشلة؟ ـ الحب في مفهومي في هذه المرحلة التي أعيشها ينحصر في حبي لأبي وأمي وأولادي، والفشل في الحب العاطفي لا يعني أن كل الناس غير جيدين، فهناك أشخاص متميزون قد يؤثرون في حياة من حولهم، المهم أن نحسن التصرف، وتجربتي في الحب بالسابق لم تكن مناسبة، ولكن نظل مقبلين على الحياة، فنحن نحب بالفطرة ونتأثر بما نمر به من مشاعر، وأنا شخصياً أقولها وأرددها: «أنا ما أخسر ولكن أنخسر»، أي أن من يخسرني هو الخاسر وليس أنا.
• وهل هذا غرور، أو ثقة في نفسك عالية المستوى؟ ـ نعم هو ثقة، وليس له علاقة بالغرور، والسبب محبة من حولي ومشاعرهم تجاهي، وخصوصا صديقتي مريم التي دائما تعطيني الدافع لكل شيء جميل.
• هل لديك أصدقاء من الوسط الفني؟ ـ أنا صداقاتي محدودة للغاية، وليست لدي صديقات جدد، وفي الوسط الفني ريم الفضالة.
• هل أنتِ غاضبة من الوسط الفني؟ ـ أنا «شارية رأسي»، ولا أوجه عتاباً لأحد، وكل ما أفكر فيه عملي وأولادي، فأنا حتى الآن لم أحصل على المساحة أو المكانة التي أستحقها في الدراما.
• ألم تراودك فكرة الإنتاج الفني؟ ـ صعب جداً، ولا أفكر في هذا الأمر حالياً؟
• وماذا عن البرامج التلفزيونية؟ ـ هناك تفكير في برنامج جديد أتمنى أن يرى النور قريباً.
• وعلى الصعيد الشخصي، هل هناك مشروع زواج جديد؟ ـ لماذا لا، خصوصاً إذا وجدتُ الشخص المناسب.
• هذه المرة ستتزوجين عن قصة حب؟ ـ لا، بل أفضل الزواج التقليدي، لأن الحب كثيراً ما يأتي بعد الزواج، ولا مانع أن أشاهد من سيتزوجني ونتحدث معاً.
• من يدعمك ويساعدك من أجل الظهور على الشاشة أو على المسرح؟ ـ هناك كثير من الناس وخصوصاً الذين لا يظهرون للجمهور، مثل المصور يوسف البداح وغيره، فليس بالضرورة أن يكون من يقدم الدعم للفنان شخصاً معروفاً.