«الأبحاث»:«كاظمة» أول منتج مياه في الكويت من الآبار الشاطئية
كونا- أكد الباحث في مركز أبحاث المياه التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية المهندس علي العدواني، ضرورة زيادة الاستثمار الصناعي المحلي، وبناء المصانع لتلبية الطلب المتزايد على المياه المحلاة، مشيراً إلى أن «كاظمة» أول منتج مياه كويتي عن طريق الآبار الشاطئية.
وقال العدواني لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، إن «الكويت تستورد كميات كبيرة من مياه الشرب سنويا، نتيجة قصور الإنتاج المحلي، لذا فقد عمد المعهد إلى تدشين مصنع (كاظمة) لإنتاج المياه المحلاة والصالحة للشرب، للمساهمة في سد هذه الفجوة».
وأضاف أن خطوة تدشين المصنع «تأتي في إطار دعم الاقتصاد الوطني لأن صناعة المياه من الصناعات المربحة، إضافة إلى تأمين المورد المائي للدولة لاستخدامه عند الحالات الطارئة».
وأوضح أن المصنع يقدم «أول منتج كويتي» يستخدم تطبيق معالجة وتنقية المياه المالحة عن طريق الآبار الشاطئية، لافتا إلى أن هذه التقنية متوافقة من الناحية الكيميائية مع المواصفات القياسية العالمية، حيث تم اعتماد تحليل المياه في أحد المختبرات الألمانية كشهادة جودة لضمان السلامة والصحة.
وذكر أن عملية «إنتاج المياه داخل المصنع تتم عبر عدة مراحل، تبدأ بسحب وضخ مياه البحر المغذية من آبار شاطئية بعمق 30 إلى 50 مترا»، مشيرا إلى أن «هذه المياه مفلترة طبيعيا عن طريق طبقات التربة وخالية من الملوثات والشوائب».
وبين العدواني أن «معالجة مياه البحر تتم بواسطة فلاتر ترشيح دقيقة، وإضافة الأحماض المناسبة وفصل الأملاح الذائبة عنها، ومن ثم الدخول الى مرحلة أخرى للتخلص من بقية الأملاح».
ولفت إلى أن «المياه المحلاة تدخل إلى مرحلة أخرى مشابهة، بهدف التخلص من بقية الأملاح، كما تتم معالجتها عن طريق تمريرها بخزان يحتوي على صخور طبيعية، وتضم عنصري الكالسيوم والمغنسيوم، والمحافظة على التوازن الكيميائي وحقنها بغاز الأوزون كخطوة نهائية للتعقيم وضبط الجودة».
وأضاف «يتم اختبار جودة المياه المعبأة في المختبر الكيميائي، لمحطة أبحاث تحلية المياه في منطقة الدوحة والمركز التحليلي في معهد الكويت للأبحاث العلمية، لضمان جودة المياه ومطابقتها مع المواصفات القياسية العالمية».
وذكر أنه يمكن للمصنع «إنتاج ستة آلاف عبوة ماء في الساعة، بمختلف سعاتها 330 و500 ملليلتر و 1.5 لتر بتصميم مميز يحمل شعار معهد الأبحاث الكويتي».
وأكد العدواني أن «جميع خطوات إنتاج مياه (كاظمة) تتم باستخدام أحدث الأجهزة الأوروبية والأميركية واليابانية».
وقال العدواني لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، إن «الكويت تستورد كميات كبيرة من مياه الشرب سنويا، نتيجة قصور الإنتاج المحلي، لذا فقد عمد المعهد إلى تدشين مصنع (كاظمة) لإنتاج المياه المحلاة والصالحة للشرب، للمساهمة في سد هذه الفجوة».
وأضاف أن خطوة تدشين المصنع «تأتي في إطار دعم الاقتصاد الوطني لأن صناعة المياه من الصناعات المربحة، إضافة إلى تأمين المورد المائي للدولة لاستخدامه عند الحالات الطارئة».
وأوضح أن المصنع يقدم «أول منتج كويتي» يستخدم تطبيق معالجة وتنقية المياه المالحة عن طريق الآبار الشاطئية، لافتا إلى أن هذه التقنية متوافقة من الناحية الكيميائية مع المواصفات القياسية العالمية، حيث تم اعتماد تحليل المياه في أحد المختبرات الألمانية كشهادة جودة لضمان السلامة والصحة.
وذكر أن عملية «إنتاج المياه داخل المصنع تتم عبر عدة مراحل، تبدأ بسحب وضخ مياه البحر المغذية من آبار شاطئية بعمق 30 إلى 50 مترا»، مشيرا إلى أن «هذه المياه مفلترة طبيعيا عن طريق طبقات التربة وخالية من الملوثات والشوائب».
وبين العدواني أن «معالجة مياه البحر تتم بواسطة فلاتر ترشيح دقيقة، وإضافة الأحماض المناسبة وفصل الأملاح الذائبة عنها، ومن ثم الدخول الى مرحلة أخرى للتخلص من بقية الأملاح».
ولفت إلى أن «المياه المحلاة تدخل إلى مرحلة أخرى مشابهة، بهدف التخلص من بقية الأملاح، كما تتم معالجتها عن طريق تمريرها بخزان يحتوي على صخور طبيعية، وتضم عنصري الكالسيوم والمغنسيوم، والمحافظة على التوازن الكيميائي وحقنها بغاز الأوزون كخطوة نهائية للتعقيم وضبط الجودة».
وأضاف «يتم اختبار جودة المياه المعبأة في المختبر الكيميائي، لمحطة أبحاث تحلية المياه في منطقة الدوحة والمركز التحليلي في معهد الكويت للأبحاث العلمية، لضمان جودة المياه ومطابقتها مع المواصفات القياسية العالمية».
وذكر أنه يمكن للمصنع «إنتاج ستة آلاف عبوة ماء في الساعة، بمختلف سعاتها 330 و500 ملليلتر و 1.5 لتر بتصميم مميز يحمل شعار معهد الأبحاث الكويتي».
وأكد العدواني أن «جميع خطوات إنتاج مياه (كاظمة) تتم باستخدام أحدث الأجهزة الأوروبية والأميركية واليابانية».