«التربية»: تزويد معلمي «الإسلامية» بمفاهيم الوسطية وربطها بالمناهج
الحربي وعدد من الحضور يتابعون فعاليات البرنامج التدريبي
شدد الوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث في وزارة التربية سعود الحربي على أهمية تزويد موجهي ومعلمي التربية الإسلامية بمفاهيم الوسطية وتعزيزها في ممارساتهم ومهاراتهم وربطها بواقع المناهج الدراسية لاكسابهم الخبرات اللازمة في العمل التوجيهي التربوي.
وقال الحربي في كلمة له خلال افتتاح البرنامج التدريبي أمس في ثانوية لبيد بن ربيعة بمنطقة عبدالله المبارك والذي تقيمه اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بالتعاون مع وزارة التربية لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية ان«المجتمع الكويتي وسطي لايقوم على التفرقة وينبذ جميع أنواع التعصب ومايضر في وحدتنا ولحمتنا الوطنية سواء طائفية أو قبلية أو مناطقية وغيرها».
وأوضح الحربي ان «تعزيز الوسطية لايقصد به الموجود في الكتب فقط ولكن يقصد به الخبرات التربوية من خلال إقامة المسابقات والفعاليات والأنشطة المختلفة والتوجيه غير المباشر خصوصاً للأطفال الصغارووضعهم في أسلوب المحاكاة أو التمثيل لبيان أثر العنف والغلو والتطرف على المجتمعات من خلال بعض الشواهد التاريخية أو حتى المعاصرة وكيف آلت بالدول التي انتشرت فيها هذه المبادئ».
وتطرق للحديث عن برامج التواصل الاجتماعي مشيراً إلى «انها شأن أي جهاز أو اختراع في العالم لها إيجابياته وسلبياته مثل إثارة الشائعات أو الفتن وترويج الأخبار الكاذبة والأدهى والأمر من ذلك الطعن بالأعراض والتشهير بالأخلاق والتشهير بالناس مشدداً على ضرورة مكافحة هذه الجوانب السلبية ليس بمنعها ولكن بتحسين مستوى التفكير حيث انها ظهرت لتعزيز الروابط وتعزيز التواصل والتراحم بين الناس».
وقال الحربي في كلمة له خلال افتتاح البرنامج التدريبي أمس في ثانوية لبيد بن ربيعة بمنطقة عبدالله المبارك والذي تقيمه اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بالتعاون مع وزارة التربية لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية ان«المجتمع الكويتي وسطي لايقوم على التفرقة وينبذ جميع أنواع التعصب ومايضر في وحدتنا ولحمتنا الوطنية سواء طائفية أو قبلية أو مناطقية وغيرها».
وأوضح الحربي ان «تعزيز الوسطية لايقصد به الموجود في الكتب فقط ولكن يقصد به الخبرات التربوية من خلال إقامة المسابقات والفعاليات والأنشطة المختلفة والتوجيه غير المباشر خصوصاً للأطفال الصغارووضعهم في أسلوب المحاكاة أو التمثيل لبيان أثر العنف والغلو والتطرف على المجتمعات من خلال بعض الشواهد التاريخية أو حتى المعاصرة وكيف آلت بالدول التي انتشرت فيها هذه المبادئ».
وتطرق للحديث عن برامج التواصل الاجتماعي مشيراً إلى «انها شأن أي جهاز أو اختراع في العالم لها إيجابياته وسلبياته مثل إثارة الشائعات أو الفتن وترويج الأخبار الكاذبة والأدهى والأمر من ذلك الطعن بالأعراض والتشهير بالأخلاق والتشهير بالناس مشدداً على ضرورة مكافحة هذه الجوانب السلبية ليس بمنعها ولكن بتحسين مستوى التفكير حيث انها ظهرت لتعزيز الروابط وتعزيز التواصل والتراحم بين الناس».