وصل باريس ممثلا لسمو الأمير
المبارك: العالم يقدر موقف فرنسا الشجاع وتصميمها على عقد قمة المناخ رغم الجرائم الإرهابية
أكد وقوف الكويت ومساندتها للجهود الفرنسية والدولية في مكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الكثير من دول العالم
أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تقدير العالم للموقف الفرنسي الشجاع وتصميمها على عقد قمة المناخ في موعدها رغم الجرائم الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس أخيراً.
وأشارالمبارك الذي وصل الى العاصمة الفرنسية ممثلا لسمو أمير البلاد صباح الأحمد لحضور قمة المناخ التي تستضيفها باريس الى حرص الكويت على المشاركة في أعمال قمة المناخ التي تكتسب أهمية كبيرة في ضوء التغيرات المناخية المتسارعة التي طرأت على الكرة الأرضية خلال العقدين الماضيين.
وقال إن الكويت كانت شريكا فاعلا في كافة مؤتمرات القمة التي عقدت في السابق لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وكانت في مقدمة الدول التي وافقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ.
وأعرب عن أمله أن تشهد قمة باريس المناخية انطلاقة جادة وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة وتجنيب البشرية عواقب كارثية على البيئة والاقتصاد.
وشدد المبارك على ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الصناعية والدول النامية وزيادة حجم التمويل المخصص للتأقلم مع التقلبات المناخية.
وأشار الى حرص الكويت على الالتزام بالتعهدات الدولية في هذا الإطار، موضحا أن الكويت بذلت جهودا مكثفة وبرامج عمل متواصلة للحد من الملوثات البيئية والمحافظة على البيئة.
وأعرب عن خالص تعازيه للجمهورية الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق في ضحايا الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس في منتصف الشهر الجاري وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.
ولفت الى وقوف الكويت ومساندتها للجهود الفرنسية والدولية في مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار الكثير من دول العالم داعيا الى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي ترفضه كل الأديان والشرائع السماوية والإنسانية.
وأشارالمبارك الذي وصل الى العاصمة الفرنسية ممثلا لسمو أمير البلاد صباح الأحمد لحضور قمة المناخ التي تستضيفها باريس الى حرص الكويت على المشاركة في أعمال قمة المناخ التي تكتسب أهمية كبيرة في ضوء التغيرات المناخية المتسارعة التي طرأت على الكرة الأرضية خلال العقدين الماضيين.
وقال إن الكويت كانت شريكا فاعلا في كافة مؤتمرات القمة التي عقدت في السابق لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وكانت في مقدمة الدول التي وافقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ.
وأعرب عن أمله أن تشهد قمة باريس المناخية انطلاقة جادة وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة وتجنيب البشرية عواقب كارثية على البيئة والاقتصاد.
وشدد المبارك على ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الصناعية والدول النامية وزيادة حجم التمويل المخصص للتأقلم مع التقلبات المناخية.
وأشار الى حرص الكويت على الالتزام بالتعهدات الدولية في هذا الإطار، موضحا أن الكويت بذلت جهودا مكثفة وبرامج عمل متواصلة للحد من الملوثات البيئية والمحافظة على البيئة.
وأعرب عن خالص تعازيه للجمهورية الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق في ضحايا الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس في منتصف الشهر الجاري وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.
ولفت الى وقوف الكويت ومساندتها للجهود الفرنسية والدولية في مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار الكثير من دول العالم داعيا الى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي ترفضه كل الأديان والشرائع السماوية والإنسانية.