من جاسم إلى عدي
لو أراد لاعب الوسط الأردني عدي الصيفي المحترف في فريق السالمية، أن يسوّق نفسه في عالم الساحرة المستديرة، فان هدفه العالمي «باك ورد» الذي سجله في مرمى نادي الكويت، سيتصدّر المشهد الأول له.
«باك ورد» من النوع الفاخر افتقدته الملاعب المحلية منذ زمن طويل، وهي ما زالت تتغنى حتى الآن بـ «الباك ورد» أو «دبل كيك» كما يحلو للجمهور الكويتي تسميته، الذي سجله «المرعب» و«أسطورة الخليج» جاسم يعقوب في الحارس الدولي السابق أحمد الطرابلسي.
هدف جاسم ظل خالداً حتى يومنا هذا، نظراً لروعته وجماله وندرته، حيث لم يستطع حارس من قماشة الطرابلسي أن يتصدى له ويقف حائلاً دون تسجيله.
ظل تسجيل هدف على طريقة «باك ورد» حلم كل لاعب كويتي في المباريات الكبيرة، وقد تكون هناك أهداف مماثلة سجلت في مباريات لم نشاهدها، فلم تحفظ في الذاكرة وتحظى بالاهتمام اعلامياً كما هي الحال مع هدف جاسم.
عدي الصيفي سجل عدة أهداف في مسيرته الكروية، ولكن هدفه في مرمى الكويت كان مميزاً ونادراً، وجاء في لقاء حساس لفريقه القادم من خسارة امام القادسية. لم يتوقع أحد ان يُسجل هدفاً في هذه الروعة حتى اللاعب نفسه، الذي استقبل التمريرة التي أرسلها له زميله فيصل العنزي داخل منطقة الجزاء، وسط زحمة المدافعين، ليجد نفسه في وضعية فنية تسمح له أن يسجل بطريقة الكبار، فلم يتردد في أن يحولها «باك ورد» بطريقة مثالية في الزاوية اليسرى للحارس مصعب الكندري الذي لا يلام.
«باك ورد» الصيفي أعاد لنا حنين هدف جاسم مع اختلاف الزمان، لكن يبقى هدفاً جميلاً في عيون كل من شاهده، وفرحته لم تكتمل كما كان يحلم عدي، لأن الكويت سرعان ما رد بهدف التعادل بعدها بدقائق قليلة، ولو كتب للسالمية ان يخرج فائزاً في المباراة، لكان للهدف رونق آخر في شكله وتأثيره على مسيرة «دوري فيفا».
الصيفي سجل «باك ورد»، وجاسم سجل «دبل كيك» اختلفت التسمية مع اختلاف الزمن والجمهور، لكن في النهاية يبقى الهدف في الذاكرة.
«باك ورد» من النوع الفاخر افتقدته الملاعب المحلية منذ زمن طويل، وهي ما زالت تتغنى حتى الآن بـ «الباك ورد» أو «دبل كيك» كما يحلو للجمهور الكويتي تسميته، الذي سجله «المرعب» و«أسطورة الخليج» جاسم يعقوب في الحارس الدولي السابق أحمد الطرابلسي.
هدف جاسم ظل خالداً حتى يومنا هذا، نظراً لروعته وجماله وندرته، حيث لم يستطع حارس من قماشة الطرابلسي أن يتصدى له ويقف حائلاً دون تسجيله.
ظل تسجيل هدف على طريقة «باك ورد» حلم كل لاعب كويتي في المباريات الكبيرة، وقد تكون هناك أهداف مماثلة سجلت في مباريات لم نشاهدها، فلم تحفظ في الذاكرة وتحظى بالاهتمام اعلامياً كما هي الحال مع هدف جاسم.
عدي الصيفي سجل عدة أهداف في مسيرته الكروية، ولكن هدفه في مرمى الكويت كان مميزاً ونادراً، وجاء في لقاء حساس لفريقه القادم من خسارة امام القادسية. لم يتوقع أحد ان يُسجل هدفاً في هذه الروعة حتى اللاعب نفسه، الذي استقبل التمريرة التي أرسلها له زميله فيصل العنزي داخل منطقة الجزاء، وسط زحمة المدافعين، ليجد نفسه في وضعية فنية تسمح له أن يسجل بطريقة الكبار، فلم يتردد في أن يحولها «باك ورد» بطريقة مثالية في الزاوية اليسرى للحارس مصعب الكندري الذي لا يلام.
«باك ورد» الصيفي أعاد لنا حنين هدف جاسم مع اختلاف الزمان، لكن يبقى هدفاً جميلاً في عيون كل من شاهده، وفرحته لم تكتمل كما كان يحلم عدي، لأن الكويت سرعان ما رد بهدف التعادل بعدها بدقائق قليلة، ولو كتب للسالمية ان يخرج فائزاً في المباراة، لكان للهدف رونق آخر في شكله وتأثيره على مسيرة «دوري فيفا».
الصيفي سجل «باك ورد»، وجاسم سجل «دبل كيك» اختلفت التسمية مع اختلاف الزمن والجمهور، لكن في النهاية يبقى الهدف في الذاكرة.