«منتخب الكويت لديه جميع إمكانات النجاح في البطولات التي يشارك بها»

محمد حيدر لـ «الراي»: تلقيت اتصالات من أحد الأندية الكويتية للانضمام إليه

u0642u0644u0629 u0627u0644u062eu0628u0631u0629 u0623u062bu0631u062a u0633u0644u0628u0627u064b u0639u0644u0649 u062du064au062fu0631
قلة الخبرة أثرت سلباً على حيدر
تصغير
تكبير
• المنتخب اللبناني يركّز على تحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية

• عدم فرض نفسي أساسياً في الاتحاد والفتح أعادني إلى الدوري اللبناني
أن يحمّل لاعب كرة قدم لبناني نفسه مسؤولية عدم نجاحه في فرض نفسه أساسياً في الدوري السعودي لكرة القدم ومن بعده الدوري العراقي ، فهذا الأمر يحتاج إلى شجاعة كبيرة وقدرة عالية على التعامل مع الأمور بواقعية، والاعتراف أن قلة الخبرة والتسرع هي التي وقفت في طريق متابعة مسيرته الاحترفية.

ويعد محمد حيدر الجناح المهاجم في صفوف منتخب لبنان لكرة القدم ونادي الصفاء ، أول لاعب يحترف في الدوري السعودي ، واحداً من اللاعبين أصحاب أعلى الصفقات داخل المنطقة العربية، بعد انتقاله إلى نادي الاتحاد السعودي في العام 2013 مقابل 220 ألف دولار تقريباً، قبل الانتقال من بعدها إلى الفتح، ومنها إلى أمانة بغداد العراقي.

الاحتراف الخارجي

«ميسي لبنان» كما يلقب في صفوف مشجعي ومتابعي الكرة اللبنانية، قال إنه اكتسب خبرة كبيرة خلال الموسمين الماضيين بعد لعبه في الدوري السعودي ومن بعده الدوري العراقي ، مؤكداً أن قلة الخبرة هي العامل الأساسي الذي منعه من تكملة مسيرته الاحترافية، وعودته مجدداً إلى الملاعب اللبنانية من بوابة نادي الصفاء.

ولفت حيدر في مقابلة له مع «الراي» إلى أنه تلقى اتصالات من أحد الأندية الكويتية للانضمام إلى صفوفه بعد انتهاء المباراة الأخيرة بين المنتخب الكويتي والمنتخب اللبناني لكرة القدم في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا لكرة القدم، إلا أن إيقاف الكرة الكويتية والمشاكل الحالية على الساحة الرياضية أوقفت تلك الاتصالات.

وأكد المهاجم اللبناني تطلعه للعب في الدوري الكويتي ومع أحد الأندية الكويتية في المستقبل، معرباً عن أسفه بسبب إيقاف مشاركات الكويت في المحافل العالمية، نظراً لكون «الأزرق» لديه جميع إمكانيات النجاح في جميع البطولات التي يشارك بها، ويملك جميع المقومات لتحقيق الإنجازات على الصعيد القاري.

الدوري السعودي

ورأى حيدر أن الدوري السعودي لكرة القدم يعتبر اليوم من أبرز الدوريات في المنطقة، نظراً للاهتمام الكبير من القيمين بتطوير مستواه، والإمكانيات المادية العالية التي تملكها الأندية، والإنفاق الكبير على التعاقد مع اللاعبين الأجانب، وتقديم الحوافز للاعبين بعد المباريات، والعدد الكبير من الرعاة لجميع الأندية، فضلاً عن وجود البنى التحتية والملاعب المتطورة والصالحة لممارسة كرة القدم في أغلب الفترات، معتبراً أن جميع هذه العوامل تساعد على تطور مستوى الدوري، وتحقيق الأندية والمنتخب السعودي للإنجازات على صعيد البطولات الآسيوية.

المنتخب اللبناني

وقال حيدر إن المنتخب اللبناني يتطلع اليوم إلى تقديم أداء مميز والخروج بنتيجة إيجابية من المباراة المقبلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس آسيا في الإمارات وكأس العالم في روسيا أمام المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم.

واعتبر أن التعادل في المبارة قبل الأخيرة في التصفيات سيرفع من حظوظ «الأرز» في التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد استضافته البطولة في بيروت عام 2000، وهي المرة الوحيدة التي شارك بها في البطولة، فضلاً عن الوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا للمرة الثانية على التوالي، خصوصاً وأن الصورة ستكون قد توضحت بالنسبة لاستمرار الكويت في التصفيات أو شطب نتائجه نهائياً.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد تقديم أداء مميز من جميع لاعبي منتخب لبنان تحت قيادة المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، الذي يعمل على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين شباب، قادرين على اللعب لفترات طويلة، وخدمة الفريق خلال الفترة المقبلة.

وأكد حيدر قبوله بفكرة البحث عن لاعبين متحدرين من أصل لبناني وضمهم إلى صفوف المنتخب، بشرط أن يكونوا أعلى مستوى من اللاعبين المحليين الموجودين في الدوري اللبناني، وإلا فالاعتماد على الأخيرين يساهم بزيادة ثقتهم بأنفسهم ويؤدي إلى تطور مستواهم مع تقدّم الوقت.

ولفت إلى أن المدربين الأخيرين الذين مروا على المنتخب اللبناني من الألماني ثيو بوكير مروراً بالإيطالي جيوسيبي جيانيني، وصولاً إلى رادولوفيتش، تركوا آثاراً إيجابية، وساهموا بتطوير قدرات اللاعبين في التعامل مع الخطط المختلفة داخل المستطيل الأخضر.

عنتر ومحمد

واعتبر المهاجم اللبناني، أن الوقت الحالي هو الأفضل للاستفادة من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها نجما منتخب لبنان رضا عنتر ويوسف محمد، مبيناً أن عنتر يعمل على رفع ثقة اللاعبين بأنفسهم داخل الملعب، ويوجه اللاعبين انطلاقاً من الخبرة الكبيرة التي حصل عليها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في الملاعب الألمانية والصينية، في حين وصف يوسف محمد بأنه صمّام أمان منتخب «الأرز» في الفترة الحالية، خصوصاً وأنه من أهم المدافعين في العالم العربي والذي أثبت جدراته مع نيله شارة القيادة مع نادي كولن الألماني، ولعبه دوراً مهماً في إنجازات النادي الأهلي الإماراتي.

ونوه حيدر بأنه من مشجعي ناديي ريال مدريد الإسباني وروما الإيطالي في الملاعب الأوروبية، وأن ليونيل ميسي هو أفضل اللاعبين في العالم اليوم، وهو ما يعود إلى القدرات العالية التي يتمتع بها، وقدرته على حسم أي مباراة، وآملاً أن يحقق المنتخب الإيطالي «الآزوري» بطولة الأمم الأوروبية التي تقام الصيف المقبل في فرنسا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي