تغلّب على الصليبخات بهدف ... والساحل هزم اليرموك في «دوري فيفا»
القادسية يبتعد في الصدارة
فهد الأنصاري يهنئ سيدوبا سامواه بهدفه في مرمى الصليبخات (الأزرق دوت كوم)
انفرد القادسية بصدارة «دوري فيفا» بعد فوزه على ضيفه الصليبخات 1-صفر امس في الجولة السادسة ليرتفع رصيده الى 19 نقطة من 7 مباريات، بينما بقي الصليبخات على رصيده السابق 5 نقاط.
وتخطى القادسية كلاً من «الكويت» الذي بات ثانيا برصيد 16 نقاط من 6 مباريات والسالمية الثالث (16 نقطة من 7 مباريات).ونجح الغيني سيدوبا سامواه في منح الافضلية للقادسية في الشوط الاول حين سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 29 اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية العليا لحارس الصليبخات علي العيسى.
لعب "الأصفر" منذ البداية بالتشكيلة نفسها التي فاز بها على السالمية في اللقاء السابق حيث اعتمد على الكثافة العددية في وسط الملعب، بوجود فهد الانصاري وصالح الشيخ وأحمد الطفيري وسلطان العنزي الذين تنوعت أدوارهم ما بين الارتداد والمساندة الهجومية.
عانى "الأصفر" من الخطة الدفاعية المتماسكة التي طبقها الصليبخات في الشوط الاول، ولم يتمكن من الاختراق او الوصول الى المرمى بشكل سهل، حيث وجد المهاجمان عبدالعزيز المشعان وسامواه صعوبة بالغة في الاستلام والاختراق بوجود الثلاثي الدفاعي مساعد عبدالله والبرازيلي والاسي ومحمد العنزي.
استمرت المحاولات القدساوية في سبيل احراز هدف يمنحه أريحية، وجاء فك اللغز عبر سامواه الذي استخدم مهارته العالية في التسجيل.
وسنحت فرصتان للقادسية لتعزيز تقدمه لكن تألق الحارس العيسى منعت تسديدة ضاري سعيد من هز الشباك.
قدم الصليبخات شوطا جيدا خصوصاً من الناحية الدفاعية، لكن هجماته المرتدة لم تشكل خطورة تذكر على مرمى القادسية، وظل الحارس أحمد الفضلي في وضعية مريحة على الرغم من بعض المحاولات الفردية من قبل بدر المطيري والعاجي كوليبالي.
تحسن أداء الصليبخات في الشوط الثاني في محاولة منه للعودة الى المباراة، ودفع مدربه المصري عماد سليمان بالمهاجم بدر العنزي مكان هاشم نوري لزيادة القدرات وفتح المساحات.
واجرى الكرواتي داليبور ستاركيفيتش مدرب القادسية تغييرا اذ أشرك المهاجم فيصل عجب بدل من مشعان، وعاد سيدوبا سامواه الى الوسط، وأشرك خالد القحطاني بعد رفع عقوبة الايقاف عنه محل ضاري سعيد، لتعزيز الدفاع.
استمرت الافضلية للصليبخات في الاداء لكن من دون فاعلية حقيقية، عدا تسديدة لكوليبالي لم تكن مركزة على المرمى.
وحاول القادسية تدارك الموقف خصوصاً وأن التقدم بهدف واحد غير مضمون حيث نظم صفوفه ولعب بجدية أكبر في سبيل احراز هدف ثان يطمئن من خلاله الى تفوقه.
وكادت الدقيقة 74 أن تحمل أنباء غير سارة للقادسية لكن حارسه أحمد الفضلي أنقذ الموقف بصعوبة، حين رد التسديدة الرأسية من عبدالله صحن، وتابع الفضلي تألقه ومنع تسديدة البرازيلي والاسي.
وفي مباراة ثانية أقيمت أمس، تغلب الساحل على ضيفه اليرموك 2- صفر.
وسجل السوري زين العابدين الفندي (54) والتونسي مهدي بن حرب (77 من ركلة جزاء) هدفي الساحل الذي رفع رصيده الى 8 نقاط فيما بقي اليرموك على رصيده السابق بـ3 نقاط.
تعادل العربي وكاظمة
وكان كاظمة والعربي تعادلا من دون أهداف في المباراة التي أقيمت اول من أمس، على استاد «الصداقة والسلام» في نادي كاظمة.
ورفع «الأخضر» رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع و«البرتقالي» الى 8 نقاط في المركز السادس.
طغى الحماس والسرعة على الجانب الفني للمباراة، وعاب على لاعبي الفريقين التسرع في انهاء الفرص التي لاحت على مدار الشوطين.
كان الشوط الأول «برتقالياً»، وسنحت للمهاجم البرازيلي - التيموري الشرقي باتريك فابيانو عدة فرص، أبطل مفعولها الحارس سليمان عبد المغفور.
لم يقدّم العربي مستواه المعهود، وظهر مرتبكا ولم يشكل لاعبوه أي خطورة على المرمى.
وفي الشوط الثاني، واصل كاظمة تفوقه خلال الدقائق الـ 15 الأولى منه، ثم ما لبث ان فرض العربي نفسه وسيطرته، وتهيأت لمهاجميه فرص عدة لم يحسنوا ترجمتها.
وخلال المباراة ،احتج لاعبو «الأخضر» كثيراً على قرارات الحكم ضيف الله الشمري، وطالبوه باحتساب ركلة جزاء، بيد انه لم يفعل.
«الكويت» - كاظمة في واجهة «الرديف» اليوم
| كتب صادق الشايع |
تتواصل منافسات الدوري العام لكرة القدم «الرديف» اليوم بإقامة 4 مباريات ضمن الجولة الرابعة تنطلق جميعها في السادسة والنصف مساء.
وسيكون لقاء «الكويت» وضيفه كاظمة في واجهة مباريات الجولة حيث يسعى الفريقان اللذان يمتلكان 3 نقاط الى تحقيق الفوز والاقتراب من الصدارة التي يحتلها السالمية صاحب الـ7 نقاط والذي سيغيب عن هذه المرحلة.
وخاض «العميد» مباراة واحدة فقط حقق في الفوز على العربي 3-1، فيما لعب «البرتقالي» مباراتين تغلب في الأولى على الفحيحيل 2-1 قبل أن يخسر امام القادسية 1-3.
في اللقاء الثاني، يسعى القادسية (6 نقاط من انتصارين على كاظمة والتضامن بنفس النتيجة 3-1) الى استغلال غياب السالمية والانقضاض على الصدارة عندما يستضيف برقان (نقطتان) الذي حقق نتائج لافتة بعد ان اقتنص التعادل من الجهراء 1-1 والسالمية صفر-صفر قبل ان يخسر أمام الفحيحيل بصعوبة 2-3.
ويصبو العربي (3 نقاط من مباراتين) الى تضميد جراحه عندما يستقبل الجهراء (نقطة واحدة من مباراتين)، علما انه استهل مشواره في المسابقة بالفوز على اليرموك قبل ان يسقط أمام «الكويت» في الجولة الماضي.
من جهته، لم يحقق الجهراء سوى نقطة واحدة من تعادله مع برقان مقابل هزيمة أمام اليرموك بهدفين.
وفي آخر لقاءات اليوم، يحل اليرموك (3 نقاط من 3 مباريات) ضيفاً على الفحيحيل (6 نقاط من 3 مباريات).
يسعى المضيف الى تحقيق فوزه الثالث ومواصلة مزاحمة فرق الصدارة، فيما يتطلع اليرموك الى تعويض خسارته الكبيرة في الجولة الماضية أمام السالمية برباعية بيضاء.
ويشهد جدول المسابقة تفاوتاً في عدد المباريات التي خاضها كل فريق بسبب اقتصارها على 10 اندية بعد أن أعلن الساحل والشباب والصليبخات وخيطان عدم مشاركتها فيها فيما انسحب النصر بعد خوضه الجولة الأولى ثم شطبت نتائجه.
وتخطى القادسية كلاً من «الكويت» الذي بات ثانيا برصيد 16 نقاط من 6 مباريات والسالمية الثالث (16 نقطة من 7 مباريات).ونجح الغيني سيدوبا سامواه في منح الافضلية للقادسية في الشوط الاول حين سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 29 اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية العليا لحارس الصليبخات علي العيسى.
لعب "الأصفر" منذ البداية بالتشكيلة نفسها التي فاز بها على السالمية في اللقاء السابق حيث اعتمد على الكثافة العددية في وسط الملعب، بوجود فهد الانصاري وصالح الشيخ وأحمد الطفيري وسلطان العنزي الذين تنوعت أدوارهم ما بين الارتداد والمساندة الهجومية.
عانى "الأصفر" من الخطة الدفاعية المتماسكة التي طبقها الصليبخات في الشوط الاول، ولم يتمكن من الاختراق او الوصول الى المرمى بشكل سهل، حيث وجد المهاجمان عبدالعزيز المشعان وسامواه صعوبة بالغة في الاستلام والاختراق بوجود الثلاثي الدفاعي مساعد عبدالله والبرازيلي والاسي ومحمد العنزي.
استمرت المحاولات القدساوية في سبيل احراز هدف يمنحه أريحية، وجاء فك اللغز عبر سامواه الذي استخدم مهارته العالية في التسجيل.
وسنحت فرصتان للقادسية لتعزيز تقدمه لكن تألق الحارس العيسى منعت تسديدة ضاري سعيد من هز الشباك.
قدم الصليبخات شوطا جيدا خصوصاً من الناحية الدفاعية، لكن هجماته المرتدة لم تشكل خطورة تذكر على مرمى القادسية، وظل الحارس أحمد الفضلي في وضعية مريحة على الرغم من بعض المحاولات الفردية من قبل بدر المطيري والعاجي كوليبالي.
تحسن أداء الصليبخات في الشوط الثاني في محاولة منه للعودة الى المباراة، ودفع مدربه المصري عماد سليمان بالمهاجم بدر العنزي مكان هاشم نوري لزيادة القدرات وفتح المساحات.
واجرى الكرواتي داليبور ستاركيفيتش مدرب القادسية تغييرا اذ أشرك المهاجم فيصل عجب بدل من مشعان، وعاد سيدوبا سامواه الى الوسط، وأشرك خالد القحطاني بعد رفع عقوبة الايقاف عنه محل ضاري سعيد، لتعزيز الدفاع.
استمرت الافضلية للصليبخات في الاداء لكن من دون فاعلية حقيقية، عدا تسديدة لكوليبالي لم تكن مركزة على المرمى.
وحاول القادسية تدارك الموقف خصوصاً وأن التقدم بهدف واحد غير مضمون حيث نظم صفوفه ولعب بجدية أكبر في سبيل احراز هدف ثان يطمئن من خلاله الى تفوقه.
وكادت الدقيقة 74 أن تحمل أنباء غير سارة للقادسية لكن حارسه أحمد الفضلي أنقذ الموقف بصعوبة، حين رد التسديدة الرأسية من عبدالله صحن، وتابع الفضلي تألقه ومنع تسديدة البرازيلي والاسي.
وفي مباراة ثانية أقيمت أمس، تغلب الساحل على ضيفه اليرموك 2- صفر.
وسجل السوري زين العابدين الفندي (54) والتونسي مهدي بن حرب (77 من ركلة جزاء) هدفي الساحل الذي رفع رصيده الى 8 نقاط فيما بقي اليرموك على رصيده السابق بـ3 نقاط.
تعادل العربي وكاظمة
وكان كاظمة والعربي تعادلا من دون أهداف في المباراة التي أقيمت اول من أمس، على استاد «الصداقة والسلام» في نادي كاظمة.
ورفع «الأخضر» رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع و«البرتقالي» الى 8 نقاط في المركز السادس.
طغى الحماس والسرعة على الجانب الفني للمباراة، وعاب على لاعبي الفريقين التسرع في انهاء الفرص التي لاحت على مدار الشوطين.
كان الشوط الأول «برتقالياً»، وسنحت للمهاجم البرازيلي - التيموري الشرقي باتريك فابيانو عدة فرص، أبطل مفعولها الحارس سليمان عبد المغفور.
لم يقدّم العربي مستواه المعهود، وظهر مرتبكا ولم يشكل لاعبوه أي خطورة على المرمى.
وفي الشوط الثاني، واصل كاظمة تفوقه خلال الدقائق الـ 15 الأولى منه، ثم ما لبث ان فرض العربي نفسه وسيطرته، وتهيأت لمهاجميه فرص عدة لم يحسنوا ترجمتها.
وخلال المباراة ،احتج لاعبو «الأخضر» كثيراً على قرارات الحكم ضيف الله الشمري، وطالبوه باحتساب ركلة جزاء، بيد انه لم يفعل.
«الكويت» - كاظمة في واجهة «الرديف» اليوم
| كتب صادق الشايع |
تتواصل منافسات الدوري العام لكرة القدم «الرديف» اليوم بإقامة 4 مباريات ضمن الجولة الرابعة تنطلق جميعها في السادسة والنصف مساء.
وسيكون لقاء «الكويت» وضيفه كاظمة في واجهة مباريات الجولة حيث يسعى الفريقان اللذان يمتلكان 3 نقاط الى تحقيق الفوز والاقتراب من الصدارة التي يحتلها السالمية صاحب الـ7 نقاط والذي سيغيب عن هذه المرحلة.
وخاض «العميد» مباراة واحدة فقط حقق في الفوز على العربي 3-1، فيما لعب «البرتقالي» مباراتين تغلب في الأولى على الفحيحيل 2-1 قبل أن يخسر امام القادسية 1-3.
في اللقاء الثاني، يسعى القادسية (6 نقاط من انتصارين على كاظمة والتضامن بنفس النتيجة 3-1) الى استغلال غياب السالمية والانقضاض على الصدارة عندما يستضيف برقان (نقطتان) الذي حقق نتائج لافتة بعد ان اقتنص التعادل من الجهراء 1-1 والسالمية صفر-صفر قبل ان يخسر أمام الفحيحيل بصعوبة 2-3.
ويصبو العربي (3 نقاط من مباراتين) الى تضميد جراحه عندما يستقبل الجهراء (نقطة واحدة من مباراتين)، علما انه استهل مشواره في المسابقة بالفوز على اليرموك قبل ان يسقط أمام «الكويت» في الجولة الماضي.
من جهته، لم يحقق الجهراء سوى نقطة واحدة من تعادله مع برقان مقابل هزيمة أمام اليرموك بهدفين.
وفي آخر لقاءات اليوم، يحل اليرموك (3 نقاط من 3 مباريات) ضيفاً على الفحيحيل (6 نقاط من 3 مباريات).
يسعى المضيف الى تحقيق فوزه الثالث ومواصلة مزاحمة فرق الصدارة، فيما يتطلع اليرموك الى تعويض خسارته الكبيرة في الجولة الماضية أمام السالمية برباعية بيضاء.
ويشهد جدول المسابقة تفاوتاً في عدد المباريات التي خاضها كل فريق بسبب اقتصارها على 10 اندية بعد أن أعلن الساحل والشباب والصليبخات وخيطان عدم مشاركتها فيها فيما انسحب النصر بعد خوضه الجولة الأولى ثم شطبت نتائجه.
