فريق وزارة الدفاع حلّ ثانياً والقادسية ثالثاً ... وشين بونام: نسعى إلى تنظيمها سنوياً
السالمية يحصد المركز الأول في بطولة السفير الكوري للتايكوندو
وليد سراب متوسطاً مجموعة من اللاعبين والقائمين على البطولة
الشيخ خليفة العبدالله مع السفير شين بونام في المنصة الرئيسية
اختتمت أمس على صالة فجحان هلال المطيري في نادي القادسية، بطولة السفير الكوري الجنوبي الأولى المفتوحة للتايكوندو، التي نظمتها سفارة بلاده في الكويت.
شارك في البطولة فريق كوكيوون الاستعراضي المؤلف من أفضل لاعبي كوريا الجنوبية، وقدّم عرضاً ترويجياً لهذه الرياضة.
واسفرت المنافسات التي انطلقت أول من أمس، عن فوز نادي السالمية في المركز الأول، تلاه فريق وزارة الدفاع، فيما جاء القادسية ثالثا.
وفي فئة الفتيات، جاء فريق نادي الفتاة (ب) في المركز الأول، وفريق نادي الفتاة (أ) ثانيا.
وقال السفير الكوري الجنوبي شين بونام في تصريح لـ «الراي» على هامش الحدث إنه سعيد بتنظيم البطولة الأولى للتايكوندو لدول مجلس التعاون الخليجي، وأعرب عن أمله في إقامتها بانتظام سنوياً.
وفي بداية حفل الافتتاح، ألقى السفير التحية على الجمهور قائلاً «السلام عليكم»، ثم رحب بحضور كل من الرئيس السابق لاتحاد التايكوندو والجودو الشيخ خليفة العبدالله الجابر مؤسس اللعبة في الكويت، ومدير ادارة الهيئات الرياضية في الهيئة العامة للرياضة خليفة الطراروة ونائب رئيس اتحاد التايكوندو ذياب الخرينج.
وعبّر السفير عن سعادته بانطلاق البطولة معتبرا انه حدث تاريخي.
وذكر ان التايكوندو لعبة قتالية كورية اخذت في التطور عبر التاريخ واكتسب منها الكوريون العديد من المهارات، ليس فقط الجسدية، مضيفا ان ما يميز هذه الرياضة هو تركيزها على مهارات العقل والتحكم بالذات والتكامل واحترام الآخر.
وقال بونام انه يعتقد ان المعنويات العالية التي تجسدها لعبة التايكوندو كانت القوة الدافعة لتطور كوريا عن طريق تقوية وتوحيد الشعب في الأوقات الجيدة والصعبة، وان لعبة التايكوندو باتت رياضة عالمية في الوقت الحالي، وفي العام 1994 قررت اللجنة الأولمبية الدولية اعتبارها لعبة رسمية.
ورأى ان بطولة الحالية تعتبر فرصة جديدة لنشر اللعبة في العالم.
وبين السفير ان العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية كوريا ودولة الكويت قامت في العام 1979 ويصادف هذا العام مرور 36 عاما على نشأة العلاقات الثنائية.
وأضاف ان العلاقات المميزة بين البلدين توجت بالزيارة الرسمية لرئيسة جمهورية كوريا بارك كون هي الى دولة الكويت في مارس الماضي حيث اضفت حيوية جديدة على العلاقات الثقافية بين البلدين وان بطولة التايكوندو من شأنها تعزيز اواصر الصداقة المتينة.
كما أعرب عن ان إقامة البطولة هي بمثابة الرمز للعلاقة الراسخة المتطورة بين شعبي البلدين وبين الشعب الكوري وبقية شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن أمله في ان تقام البطولة بشكل سنوي.
وشكر فرقة كوكيوون للتايكوندو الاستعراضية على حضورها من كوريا الى الكويت لتقديم عرض.
وذكر انها قدمت عروضا استعراضية في اكثر من 120 دولة بهدف نشر الثقافة الكورية.
كما شكر كل من ساهم في تنظيم البطولة وقدم الدعم المادي لها.
من جانبه، وجه الشيخ خليفة العبدالله شكره الى السفير الكوري على تنظيمه البطولة المهمة التي تخدم اللعبة في الكويت.
وأشار الى انه أدخل لعبة التايكوندو الى البلاد منذ أكثر من 35 عاما، وكان يحرص على تنظيم نحو 3 بطولات مفتوحة في كل موسم.
وبين الشيخ خليفة أن أي شخص يعمل على تنظيم البطولات إنما هو يقوم بتطوير اللعبة، مشيراً الى انه سمح للأجانب للمشاركة في البطولات ما كان له أكبر الأثر فيهم، وعندما رجعوا الى بلادهم حققوا المراكز الأولى.
وقال د. وليد سراب عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للتايكوندو بأن الأمور خرجت بالصورة المطلوبة، موجها شكره الى القائمين على البطولة التي سيكون لها مردود ايجابي كبير على اللعبة داخل الكويت.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس نادي الفتاة رئيسة اللجنة الرياضية فضيلة الشويلان أن مشاركة 11 فتاة في البطولة يعد مكسبا كبيرا لهن، وسيؤدي الى رفع المستوى الفني.
وبينت أنه تم تجهيز اللاعبات للبطولة منذ فترة ليست بالقصيرة.
شارك في البطولة فريق كوكيوون الاستعراضي المؤلف من أفضل لاعبي كوريا الجنوبية، وقدّم عرضاً ترويجياً لهذه الرياضة.
واسفرت المنافسات التي انطلقت أول من أمس، عن فوز نادي السالمية في المركز الأول، تلاه فريق وزارة الدفاع، فيما جاء القادسية ثالثا.
وفي فئة الفتيات، جاء فريق نادي الفتاة (ب) في المركز الأول، وفريق نادي الفتاة (أ) ثانيا.
وقال السفير الكوري الجنوبي شين بونام في تصريح لـ «الراي» على هامش الحدث إنه سعيد بتنظيم البطولة الأولى للتايكوندو لدول مجلس التعاون الخليجي، وأعرب عن أمله في إقامتها بانتظام سنوياً.
وفي بداية حفل الافتتاح، ألقى السفير التحية على الجمهور قائلاً «السلام عليكم»، ثم رحب بحضور كل من الرئيس السابق لاتحاد التايكوندو والجودو الشيخ خليفة العبدالله الجابر مؤسس اللعبة في الكويت، ومدير ادارة الهيئات الرياضية في الهيئة العامة للرياضة خليفة الطراروة ونائب رئيس اتحاد التايكوندو ذياب الخرينج.
وعبّر السفير عن سعادته بانطلاق البطولة معتبرا انه حدث تاريخي.
وذكر ان التايكوندو لعبة قتالية كورية اخذت في التطور عبر التاريخ واكتسب منها الكوريون العديد من المهارات، ليس فقط الجسدية، مضيفا ان ما يميز هذه الرياضة هو تركيزها على مهارات العقل والتحكم بالذات والتكامل واحترام الآخر.
وقال بونام انه يعتقد ان المعنويات العالية التي تجسدها لعبة التايكوندو كانت القوة الدافعة لتطور كوريا عن طريق تقوية وتوحيد الشعب في الأوقات الجيدة والصعبة، وان لعبة التايكوندو باتت رياضة عالمية في الوقت الحالي، وفي العام 1994 قررت اللجنة الأولمبية الدولية اعتبارها لعبة رسمية.
ورأى ان بطولة الحالية تعتبر فرصة جديدة لنشر اللعبة في العالم.
وبين السفير ان العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية كوريا ودولة الكويت قامت في العام 1979 ويصادف هذا العام مرور 36 عاما على نشأة العلاقات الثنائية.
وأضاف ان العلاقات المميزة بين البلدين توجت بالزيارة الرسمية لرئيسة جمهورية كوريا بارك كون هي الى دولة الكويت في مارس الماضي حيث اضفت حيوية جديدة على العلاقات الثقافية بين البلدين وان بطولة التايكوندو من شأنها تعزيز اواصر الصداقة المتينة.
كما أعرب عن ان إقامة البطولة هي بمثابة الرمز للعلاقة الراسخة المتطورة بين شعبي البلدين وبين الشعب الكوري وبقية شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن أمله في ان تقام البطولة بشكل سنوي.
وشكر فرقة كوكيوون للتايكوندو الاستعراضية على حضورها من كوريا الى الكويت لتقديم عرض.
وذكر انها قدمت عروضا استعراضية في اكثر من 120 دولة بهدف نشر الثقافة الكورية.
كما شكر كل من ساهم في تنظيم البطولة وقدم الدعم المادي لها.
من جانبه، وجه الشيخ خليفة العبدالله شكره الى السفير الكوري على تنظيمه البطولة المهمة التي تخدم اللعبة في الكويت.
وأشار الى انه أدخل لعبة التايكوندو الى البلاد منذ أكثر من 35 عاما، وكان يحرص على تنظيم نحو 3 بطولات مفتوحة في كل موسم.
وبين الشيخ خليفة أن أي شخص يعمل على تنظيم البطولات إنما هو يقوم بتطوير اللعبة، مشيراً الى انه سمح للأجانب للمشاركة في البطولات ما كان له أكبر الأثر فيهم، وعندما رجعوا الى بلادهم حققوا المراكز الأولى.
وقال د. وليد سراب عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للتايكوندو بأن الأمور خرجت بالصورة المطلوبة، موجها شكره الى القائمين على البطولة التي سيكون لها مردود ايجابي كبير على اللعبة داخل الكويت.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس نادي الفتاة رئيسة اللجنة الرياضية فضيلة الشويلان أن مشاركة 11 فتاة في البطولة يعد مكسبا كبيرا لهن، وسيؤدي الى رفع المستوى الفني.
وبينت أنه تم تجهيز اللاعبات للبطولة منذ فترة ليست بالقصيرة.
