«البذخ» ممنوع في احتفالات المدارس

نزلت وزارة التربية عند رغبات كثير من أولياء الأمور والعاملين في الميدان التربوي، وسنت قواعد عامة للاحتفالات المدرسية أهمها «التخلي عن مظاهر البذخ في بطاقات الدعوة ويفضل أن تكون من تصميم الطلبة وتنفيذهم بقدر الإمكان».

وأعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد هذه القواعد في نشرات عامة وجهها إلى جميع المناطق التعليمية، محدداً مدة الحفل المدرسي بساعة واحدة فقط في رياض الأطفال وساعة ونصف الساعة بحد أقصى في المراحل التعليمية الأخرى ولا يسمح بتأخير الطلبة والمعلمين أكثر من الوقت المعتمد من الوزارة إلا بعد أخذ موافقة خطية من اولياء الامور والمعلمين المشاركين.

وشدد المقصيد على ضرورة ان يكون حضور الطلبة للاحتفالات وأداءهم فيها بالزي المدرسي ولا يكلف الطلبة بشراء أي ملابس خاصة بالحفلات ويراعى التدقيق في اختيار الفقرات التربوية المناسبة للحفل مع العمل على تنويع فقرات الحفل الواحد على ان يجاز البرنامج من المنطقة التعليمية إدارة الأنشطة التربوية ولا يجوز تكليف الطلبة المساهمة في نفقات الحفل سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ويمنع تصوير الاحتفالات والبرامج إلا من خلال المصورين المعتمدين والمرخص لهم من قبل الوزارة «إدارة الأنشطة المدرسية» ويؤخذ في الاعتبار ما ورد في النشرة الخاصة بالتصوير 2015 /2016.

ودعا المقصيد إلى وجوب الحصول على موافقة أولياء أمور الطلبة الراغبين بالاشتراك في الاحتفالات وعدم المشاركة في الاحتفالات التي تقيمها الوزارات الأخرى والمؤسسات إلا بموافقة الوزارة «الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والانشطة»، مؤكداً «أن الوزارة على ثقة في استجابة المدارس لهذا التنظيم رغبة في الوصول إلى أقصى فائدة ممكنة من ممارسة فعاليات الأنشطة المدرسية في ظل النظم والقواعد المتبعة».

وحدد المقصيد آلية جديدة للأنشطة المدرسية في المدارس للعام الدراسي 2015 /2016، مبيناً أن فترة تطبيق النشاط المدرسي تكون مستقطعة من اليوم الدراسي، بواقع 5 دقائق من كل حصة بمجموع 30 دقيقة و10 دقائق من الفرصة بإجمالي 40 دقيقة للنشاط في المرحلة الابتدائية و5 دقائق من كل حصة بمجموع 35 دقيقة و10 من الفرصة بإجمالي 45 دقيقة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مؤكداً أن الآلية الجديدة هي بسبب وجود بعض المعوقات في الواقع الميداني أوصت الدراسة بإيجاد الحلول لها وفق هذا النحو.

وبين أن تطبيق النشاط المدرسي يبدأ من بداية نوفمبر 2015 وحتى نهاية مارس 2016 فيما كلف الإدارات المدرسية بإصدار نماذج لجميع الأنشطة المدرسية المقرر تطبيقها في مدارسهم وإرسالها إلى أولياء الامور لمساعدة أبنائهم في اختيار النشاط الأنسب لميول ومواهب أبنائهم ليتم توجيههم التوجيه السليم، لافتاً إلى «تترك حرية تحديد يوم تطبيق فترة النشاط المدرسي للتنسيق بين مدير عام المنطقة التعليمية ومدير إدارة الأنشطة التربوية لجميع مدارس المنطقة» يوم موحد على مستوى المنطقة التعليمية «على أن تكون فترة النشاط أثناء الدوام المدرسي ويبتعد عن التطبيق في نهاية الدوام،مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يتوقف العمل بفترة النشاط موقتاً أثناء فترة الاختبارات للفترة الدراسية الأولى والفترة الدراسية الثالثة من العام 2015/ 2016.

وأوجز المقصيد أهداف الأنشطة المدرسية، وأهمها أن يستمد النشاط المدرسي أهدافه من أهداف التربية في دولة الكويت ويعتمد على المصادر التي اشتقت منها هذه الأهداف وهي طبيعة المجتمع الكويتي وعقيدته الإسلامية وفلسفته وتراثه الثقافي مع تناسبها ومواكبتها لطبيعة العصر الذي نعيش فيه ويمكن من خلال الانشطة المدرسية أن تتحقق هذه الأهداف، وهي تنشئة المتعلم على الإيمان بالقيم الدينية والتعرف على مبادئ الإسلام وآداب سلوكه وتعميق الانتماء إلى الوطن والاعتزاز بالأسرة العربية والتمسك بالإسلام ومبادئه واحترام مبادئ التفاهم والتعاون الدولي، لما فيه خير البشرية وتهيئة الفرص أمام المتعلمين للتدريب على التفكير العلمي وعلى تنمية قدراتهم في التجديد والابتكار وترسيخ مبادئ الديموقراطية في التعاون وإتاحة الفرصة للمتعلم للتعبير عن رأيه واحترام آراء الآخرين.

كما ذكر أهدفاً أخرى، تتمثل في تدريب المتعلم على العمل القانوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل والمسؤوليات والتصرف في المواقف المختلفة، وإكساب المتعلم مهارات التعلم الذاتي وتوعيته بان التعلم عملية مستمرة مدى الحياة إضافة إلى تنمية الاتجاهات نحو تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين فيه والتشجيع على ممارسته وإتاحة الفرصة للمتعلم للانتفاع بأوقات الفراغ وتنمية القدرات العقلية والمهارات البدنية بما يساعد على النمو العقلي والجسمي والعناية بالفروق الفردية والاهتمام بمواهب المتعلمين وتنشئة المتعلم على تذوق الفن والإحساس بالجمال وتحقيق التوازن النفسي والحركي للمتعلم وتدريبه على مواجهة المشكلات المختلفة وربط المتعلم بالبيئة المحيطة والتفاعل معها وتدريبه على الإسهام في حل مشكلاتها وتنويع الأنشطة لتحقيق النمو الشامل المتكامل للمتعلم في إطار متطلبات المجتمع وتحقيق وظائف تشخيصية ووقائية وعلاجية لمشكلات المتعلمين.

وتطرق المقصيد إلى التنظيمات الخاصة بالأنشطة المدرسية، بدءاً بمجالس الأنشطة التي تشكل بكل مدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية مدير المدرسة المساعد كنائب للرئيس وأحد المعلمين كمشرف عام على الأنشطة المدرسية والمعلمين المشرفين على جماعات الأنشطة المدرسية والاخصائي الاجتماعي والطلبة المكلفين برئاسة لجان الجماعات، فيما لفت إلى مهام المجلس وأهمها وضع خطة الأنشطة المدرسية بالمدرسة وتشكيل جماعات الأنشطة المختلفة بالمدرسة وفقاً لميول ورغبات الطلبة وحسب الإمكانيات المتاحة لإدارة المدرسة واختيار مشرفي الجماعات من معلمي المواد المختلفة وفق الخبرات والكفاءات والميول على ان يكون كل مشرف مسؤولاً عن جماعته أمام مجلس الأنشطة.

وبين آلية اجتماعات وسجلات مجلس الأنشطة حيث يجب أن يجتمع المجلس بشكل دوري مرة كل شهر على الأقل ويخصص المجلس سجلاً لاجتماعاته تسجل فيه الخطة العامة للأنشطة المدرسية والبرنامج الزمني لتنفيذها ويقوم مشرف عام الأنشطة بتسجيل محاضر اجتماعات المجلس، فيما تطرق إلى سجل الجماعات مشدداً على ضرورة ان يتولى كل مشرف من مشرفي جماعات الأنشطة المدرسية تخصيص سجل للجماعة على ان يتضمن السجل خطة الجماعة«الاهداف والبرامج»والبرنامج الزمني لتنفيذها وأسماء الطلبة المشاركين في نشاط الجماعة وتوزيع العمل عليهم.

وأوضح المقصيد أن الأنشطة المدرسية تتضمن إلى جانب جماعات الأنشطة على اختلاف مجالاتها بعض الفعاليات الأخرى التي أهمها المسابقات والندوات والمعارض والمهرجانات والاحتفالات المدرسية والرحلات الطلابية والمؤتمرات الطلابية وورش العمل والمحاضرات والمخيمات، فيما كشف عن مقترحات للبرامج والأنشطة التي يمكن ممارستها أثناء فترة النشاط ومنها التدريب والاستعداد للمسابقات المقررة من قبل التواجيه الفنية العامة كمسابقة حفظ القرآن الكريم ومسابقة حفظ الشعر والمسرح.

واستعرض المقصيد بعض الانشطة التي يمكن للطلبة الانخراط فيها ومنها الأنشطة الثقافية من خلال جماعة التربية الإسلامية التي تقوم على إنتاج وسائل إيضاح خاصة بمادة التربية الإسلامية والجماعة الأدبية التي تقوم على الشعر والقصة والبحث والإنتاج الأدبي وجماعة الندوات والمحاضرات وجماعة الصحافة وجماعة أصدقاء البيئة وجماعات كل من تحسين الخطوط والخطابة والاجتماعيات والإذاعة،مبيناً أن الأنشطة الاجتماعية تكون من خلال جماعة الرحلات والزيارات وجماعات كل من التعاون المدرسي والمقصف المدرسي والترشيد والنظام وأصدقاء الشرطة والالعاب الشعبية.

وذكر ان الأنشطة الفنية تكون من خلال جماعات الموسيقى والفنون والمسرح فيما تكون الأنشطة العلمية من خلال جماعات كل من البحوث العلمية والمشروعات العلمية والمختبر والجيولوجيا والهوايات العلمية«التصوير-تربية الاسماك» والعروض والحاسوب وحماية البيئة والجماعة الزراعية والنظافة والغذاء الصحي،مؤكداً أن هذه البرامج تهدف إلى إكتساب الطلبة خبرات عديدة وجديدة من خلال الاطلاع على أحدث التطورات العلمية الحديثة والمهارات الحياتية التي تساعد على تنمية شخصياتهم في جوانبها المتعددة وتساعد على غرس القيم والاتجاهات المرغوبة وإقامة جسراً للتعاون بين البيت والمدرسة وتأكيد دور المدرسة كمركز إشعاع في البيئة وتتم هذه البرامج على مستويين.

وشدد المقصيد على أنه عند تنظيم الأنشطة والبرامج تلتزم المدارس ورياض الأطفال بعدم إقامة انشطة خارج إطار الخطة العامة والمعتمدة إلا بعد اخذ موافقة خطية من مدير عام المنطقة التعليمية ولا يجوز الاتصال في هذا الشأن بأي جهة خارج نطاق المدرسة، سواء كانت هذه الجهات رسمية او غير رسمية إلا من خلال إدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة ويوجه مدير المدرسة الدعوات لحضور المناسبات التي تنفذ في مدرسته.

واختتم المقصيد تعليماته إلى المدارس بالبرامج التي تنفذ على مستوى المنطقة التعليمية وفيها تنظم كل منطقة مجموعة أنشطة وبرامج بهدف إبراز نشاط المدارس في المنطقة التعليمية الواحدة وفقاً للضوابط التي اهمها تنظم كل منطقة تعليمية احتفالاً واحداً على الأقل خلال العام الدراسي على مستوى المنطقة، وتخطر المنطقة التعليمية إدارة الأنشطة المدرسية من بداية العام الدراسي بجميع البرامج والاحتفالات والمهرجانات والمعارض التي ترغب بتنفيذها خلال العام الدراسي، على أن يتولى مدير عام المنطقة التعليمية توجيه الدعوة لحضور الحفل المقام بمنطقته وفقاً لتنظيم جديد يكون فيه النشاط على مستوى الوزارة برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي ونشاط على مستوى المنطقة برعاية وكيل الوزارة أو أحد الوكلاء المساعدين ونشاط على مستوى المدرسة برعاية مدير عام المنطقة التعليمية أو أحد مديري الإدارات بالمنطقة التعليمية.

أنشطة المدارس... مدرسية ومجتمعية



فرّق فيصل المقصيد البرامج والأنشطة إلى قسمين، برامج تقام على مستوى المدرسة وفيها تقترح إدارة المدرسة الأنشطة والبرامج بناء على اقتراحات توصيات التنظيمات المدرسية ومجالس الآباء والمعلمين ومجالس الطلبة ومجلس إدارة المدرسة ومجلس الأنشطة المدرسية، والبرامج التي يوكل للمدرسة تنفيذها في إطار الأنشطة المجتمعية، على ان تضع المدرسة في بداية كل عام دراسي خطة نشاطها والخطة الزمنية مع توضيح أهدافها وترسلها إلى مراقبة الأنشطة المدرسية بالمنطقة التعليمية حتى يمكن التنسيق بين أنشطة مدارس المنطقة التعليمية على ضوء التوجيهات العامة من خلال خريطة عامة لأنشطة وبرامج مدارس ورياض الأطفال بالمنطقة.



مراعاة ميول
الطلبة في الأنشطة



حدد المقصيد مهام مجلس الأنشطة، ومنها وضع برامج وانشطة تتوافق مع رغبات وقدرات وميول الطلبة واستحداث تشعيبات لجماعات الأنشطة المدرسية لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلبة وإشعار إدارة الأنشطة المدرسية بالوزارة وإدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة التعليمية بالبرامج المستحدثة ووضع الخطة الإعلامية اللازمة لتوعية الطلبة بأهمية الأنشطة المدرسية ودورها الفعال في العملية التربوية إضافة إلى تنفيذ برامج الأنشطة المدرسية المتنوعة من مسابقات ومهرجانات واحتفالات وزيارات معارض ورحلات وندوات وفق الأسس التي تضعها الوزارة ومتابعة تنفيذ الخطة وتقويمها،مشيراً إلى انه بناء على رغبة مجلس النشاط في المدرسة يمكن إعداد مشروع نشاط مميز للمدرسة ينفذ خلال العام الدراسي بموافقة إدارة الانشطة التربوية في المنطقة التعليمية.

كل الدقة ...

في نادي الرتقة

نظم نادى الأحمدي المدرسي المسائي بنات -2 بثانوية الرتقة فعالية شعارها «كل الدقة في نادي الرتقة» لطالبات الاندية المدرسية المسائية، بمشاركة طالبات النادي واولياء امورهن وطالبات بعض الاندية المدرسية المسائية بنات.

وتضمنت الفعالية العديد من الفقرات الوطنية منها شعر نبطي عن الكويت وعرض مسرحي عن الاندية المدرسية المسائية وفوائدها، وقصائد شعرية وغطاوي وطنية، وفي نهاية الفعالية تم تكريم بعض الحضور والطالبات لجهودهن في انجاح الفعالية، وتوجه الجميع بالشكر والتقدير الى أمينة النادي وردة العازمي والمشرفات على جهودهن المميزة للإعداد والتنظيم المميز لإنجاح هذه الفعالية الوطنية التي تدعم الولاء والانتماء للكويت لطالباتنا.