مقابلة / أكد لـ «الراي» أنها تعمل على توفير شبكة اتصالات متميزة

فواخرجي: «هواوي» تركّز على توسعة «الجيل العريض»

u0623u0634u0631u0641 u0641u0648u0627u062eu0631u062cu064a
أشرف فواخرجي
تصغير
تكبير
• أهمية الأجهزة الذكية تزداد رغم درجة الإشباع التي وصل إليها السوق

• الكويت من أبرز الأسواق الناشئة لـ «هواوي»

•نبرم علاقات عمل جديدة مع أبرز مشغّلي الاتصالات في الخليج

• «إس مايت» و«هواوي واتش» ساعدا على توسيع قاعدة عملائنا في المنطقة
أكد نائب رئيس مجموعة «هواوي كونسيومر» لأجهزة المستهلك في الشرق الأوسط أشرف فواخرجي، أن السوق الكويتي يعد اليوم من أبرز الأسواق الناشئة بالنسبة لشركة هواوي، التي تعمل على تطوير قطاع تقنيات المعلومات والاتصالات، وتقديم الدعم اللازم لبناء وتوسعة شبكة الاتصالات في جميع أنحاء الدولة والمنطقة. وقال فواخرجي في مقابلة له مع «الراي» إن «هواوي» تركز حالياً على أربع مبادرات استراتيجية مستدامة في السوق الكويتي تشمل توفير شبكة اتصالات للجميع، وتوسيع نطاق وصول الشبكة ذات النطاق العريض، ودعم المواهب الناشئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تقديم عروض تقنية المعلومات والاتصالات من أجل تحسين فاعلية وإنتاجية العديد من القطاعات الصناعية. وأضاف فواخرجي، أنه على الرغم من درجة الإشباع الكبيرة التي وصل إليها سوق الأجهزة الذكية حول العالم اليوم نتيجة لانخفاض سعر البيع بالتجزئة، إلا أن أهمية هذه الأجهزة تتزايد باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من شبكة التواصل البشري، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، وللاطلاع على آخر مستجدات العمل، والتواصل مع العائلة وتعزيز العلاقات الاجتماعية.

وهنا نص المقابلة:


• هل تخطّط «هواوي» للتوسع في السوق الكويتي؟

- يعتبر السوق الكويتي من أبرز الأسواق الناشئة بالنسبة لشركة «هواوي»، إذ يتيح لنا فرصة المشاركة والمساهمة في تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وتقديم الدعم اللازم لبناء وتوسيع شبكة الاتصالات ضمن أرجاء الدولة ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.

وانطلاقاً من رغبتنا هذه، خصصت «هواوي» أخيراً العديد من استثماراتها لتوفير حلول شاملة ومتكاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات إلى عملائنا في الكويت، ونركز حالياً على أربع مبادرات استراتيجية مستدامة تشمل توفير شبكة اتصالات للجميع، وتوسيع نطاق وصول الشبكة ذات النطاق العريض، ودعم المواهب الناشئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تقديم عروض تقنية المعلومات والاتصالات التي تهدف إلى تحسين فاعلية وإنتاجية العديد من القطاعات الصناعية.

ونرجو اليوم أن نتمكن عبر هذه المبادرات من وضع أحدث الأجهزة والأنظمة المبتكرة في خدمة المجتمع الكويتي سواء على صعيد العمل أو الحياة الشخصية.

ولابد من الإشارة إلى أنه من خلال إطلاق وتقديم مجموعة من أحدث الأجهزة الذكية مثل «P8» و«Mate S» وساعة

«Huawei Watch» الذكية إلى المستهلكين في الكويت، فنحن نسعى إلى توسيع قاعدة عملائنا فيها ودعمها بأحدث التقنيات المبتكرة.

• ما أبرز الاستراتيجيات التي تعتمدها مجموعة أعمال «هواوي كونسيومر» لأجهزة المستهلك في المنطقة؟

- يتمثل هدفنا الرئيسي في دعم الكويت والمنطقة المجاورة نحو تبنّي المزيد من التقنيات المبتكرة المقدمة من مجموعة أعمال «هواوي كونسيومر» لأجهزة المستهلك.

وفي هذا الإطار تقوم «هواوي» بإطلاق وتنفيذ مبادرات تطوير الأعمال التي تهدف إلى سد حاجات السوق عبر إقامة وتوطيد العلاقات مع مشغلي الاتصالات المحليين من جهة، وتعزيز الخدمات المقدمة من قبل إدارة العلاقات مع العملاء من جهة أخرى من خلال تنفيذ إستراتيجية خاصة للبيع بالتجزئة.

ونسعى في «هواوي» اليوم إلى توسيع نطاق أعمالنا وتقديم المزيد من الأجهزة المبتكرة التي من شأنها أن تفتح أمامنا أبواب الأسواق الإقليمية، ونحن نحرز حالياً تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار خصوصاً بعد إطلاق أحدث الأجهزة الذكية «Mate S» وساعة «Huawei Watch».

ولا بد من الإشارة إلى أن «هواوي» تبرم علاقات عمل جديدة تتعاون من خلالها مع أبرز مشغلي الاتصالات، سعياً لتقديم أفضل تجربة للعميل وتأسيس مراكز تدريبية لتنمية المواهب، بالإضافة إلى توفير تسهيلات خدمية غير محدودة صممت خصيصاً لتلبي رغبات مستخدمي أجهزتها.

وقد رفعنا الستار خلال شهر أغسطس الماضي عن أول مركز لخدمة العميل في إمارة دبي، لتقديم خدمات فعلية تصل إلى منزل العميل على مدار 24 ساعة، ونسعى أيضاً لتقديم هذه الخدمة الاستثنائية في أرجاء المنطقة بأكملها.

• لماذا أطلقت «هواوي» مجموعة متنوعة من الأجهزة خلال فترة قصيرة؟

- لا بد من التأكيد أن «هواوي» تبذل كافة جهودها لتقدم إلى قاعدة عملائها أفضل المنتجات التي تمتاز بقدراتها العالية، وتضم أيضاً عناصر التصميم العصري التي تضفي المزيد من المتعة على تجربة استخدام أجهزتها.

ولأننا ندرك بأن لكل عميل رغبات محددة، نقوم في «هواوي» باستثمار كافة المصادر التي تمكننا من تطوير المنتجات التي تلبي حاجات العملاء، إذ وصل حجم استثمارات قسم الأبحاث والتطوير خلال العام الماضي وحده إلى ما يقارب 6.6 مليار دولار، أي ما يعادل 14.2 في المئة من نسبة عائدات مبيعاتها السنوية.

وبفضل إطلاق جهاز «Mate S» وساعة «Huawei Watch»، نهدف في «هواوي» إلى رسم معايير جديدة للأجهزة الذكية القابلة للارتداء، إذ تتجه الأنظار حالياً إلى جهاز «Mate S» ليعكس تقنية «Force Touch» الشهيرة ويضيف المزيد من الجوانب المبتكرة على تجربة التفاعل بين المستخدم والجهاز المتحرك.

وفي الإطار نفسه، تجسد ساعة «Huawei Watch» المعنى الحقيقي للتقنيات العصرية القابلة للارتداء، والتي صُممت خصيصاً لتضفي المزيد من الراحة على حياة العملاء، ومن هنا فنحن نسعى من خلال طرح أجهزة جديدة في الأسواق إلى تحويل تجربة استخدام «هواوي» إلى تجربة شخصية لا مثيل لها.

• كيف ترى مستوى تنافس بين الأسواق العالمية في قطاع الأجهزة المتنقلة؟ وماذا تتوقع من العملاء؟

- إن الأسواق العالمية تشهد تطورات جديدة على صعيد التقنيات يحتل فيها عنصر التصميم العصري أهمية متزايدة، ومع وجود العديد من الشركات الناشطة في هذا القطاع، ترتفع نسبة المخاطر وحدة المنافسة بشكل كبير.

ومن هنا، تبذل «هواوي» كافة الجهود لتواصل مسيرتها في تقديم منتجات مصممة خصيصاً لتلبي رغبة وذوق مستخدم الجهاز، فإذا ما نظرنا على سبيل المثال إلى جهازي «P8 Max» و«Mate S»، نجد أنهما يحتويان على تقنية«KnuckleSense» التي تضفي عليهما المزيد من المتعة والتميز.

وبفضل إطلاق منتجات تتضمن أبرز المزايا المبتكرة، نسعى إلى الخروج من دائرة المنافسة، ووضع أجهزة استثنائية في متناول يد عملائنا.

• كم يبلغ حجم مبيعات «هواوي» السنوية في قطاع أجهزة المستهلكين في الخليج والعالم؟ وما هي حصة «هواوي» من السوق العالمي؟

- تواصل منطقة الشرق الأوسط لعب دور فاعل في تحديد حصتنا من السوق العالمي، فخلال الربع الثالث من العام 2015، أشارت تقاريرنا الصادرة عن مجموعة أعمال «هواوي كونسيومر» لأجهزة المستهلك إلى تحقيق نمو ثابت الخطى في شحن الأجهزة الذكية إلى مختلف أرجاء العالم ما أدى إلى تحقيق زيادة سنوية بنسبة 63 في المئة، وقد شهدت شحنات الأجهزة الذكية المصدرة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه التحديد زيادة سنوية بنسبة 70 في المئة.

وبالحديث عن حصتنا من السوق العالمية، نجحت مجموعة أعمال «هواوي كونسيومر» لأجهزة المستهلك في النصف الأول من العام 2015، بشحن 48.2 مليون جهاز ذكي إلى مختلف أرجاء العالم وحققت بذلك زيادة سنوية بنسبة 39 في المئة، في حين ارتفع الطلب على الأجهزة الذكية بمقدار 7 في المئة خلال الفترة ذاتها.

وقد أشارت التقارير الصادرة أخيراً عن «GFK» إلى أن الشركة نجحت من يناير وحتى أغسطس 2015 في الحفاظ على مكانتها المرموقة كواحدة من أبرز ثلاث شركات مصنعة للأجهزة المتنقلة، وقد ترافقت هذه الإنجازات بدخولنا مجدداً ضمن قائمة «إنتربراند» لأفضل 100 علامة تجارية عالمية للعام 2015.

• هل تعتقد أن السوق قد وصل إلى مرحلة الإشباع بالأجهزة الذكية ولم يعد قادراً على استيعاب المزيد؟

- يبدو أن الأجهزة المتنقلة تتحول في كل مرة إلى أجهزة أكثر «ذكاءً»، ونحن نؤمن بأنه وعلى الرغم من الوصول إلى مرحلة الإشباع نتيجة لانخفاض سعر البيع بالتجزئة، تزداد أهمية هذه الأجهزة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من شبكة التواصل البشري.

ونحن نرى أنه سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، يلعب هذا الجهاز الدور الأبرز في دعم المستهلكين للاطلاع على آخر مستجدات العمل، والتواصل مع العائلة وتعزيز العلاقات الاجتماعية، إذ تشهد التقنيات توسعاً في نطاق عروضها المقدمة إلى المستخدمين وباتت تشمل سوار اللياقة البدنية والتدريبات الرياضية الذي يراقب النشاط الجسدي وساعات النوم، وحتى الأجهزة اللوحية الخاصة بالقراءة الإلكترونية التي منحت المستخدمين فرصة الدراسة والاستمتاع بقراءة رواية أثناء الوجود في الخارج.

وجاءت الأجهزة الذكية لتدعم هذه التقنيات فازدادت الحاجة والطلب على المزايا والقدرات التي توفرها حتى بدا السوق وكأنه وصل إلى درجة الإشباع.

وبدورها، تحرز الأجهزة الذكية المزيد من التقدم وهذا ما ينعكس في الجهاز الذي قمنا بالكشف عنه أخيراً «Mate S» الذي يمتاز بالدقة العالية لكاميراته الخلفية والتي تبلغ 13 ميغابيكسل، ناهيك عن عدسة السيلفي الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل والبطارية ذات العمر الأطول والحساسات التقنية التي تتسم بسرعات مطورة بنسبة 100 في المئة، إذ انه بفضل امتلاكه هذه المزايا وأكثر، يجذب هذا الجهاز الذكي أنظار المستخدم ويثير فضوله وحماسه لتجربة هذه المزايا الجديدة التي يوفرها. ولذلك أؤكد أننا لن نشعر بالقلق إزاء الوصول إلى نقطة الإشباع في الأسواق، طالما أن هناك تطورات تقنية تقود عملية الطلب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي