كميل يدرب التضامن بمفرده ... واستدعاء اللاعبين عبر الهاتف
«ONE MAN SHOW»
تتواصل مأساة نادي التضامن فصولاً، وتبدو معها معاناة المنتمين له من لاعبين واداريين وفنيين بلا نهاية.
في التضامن تطبق قاعدة «ONE MAN SHOW» بحكم الوضع الإداري المعلق في النادي نتيجة الانشقاق في مجلس إدارته وايقاف معاملاته لدى الهيئة العامة للرياضة، إذ بات يتعين على من يديرون مختلف الألعاب وخاصة كرة القدم الاعتماد على شخص واحد في كل جهاز ولفرق عدة في القطاع.
ففي كرة القدم على سبيل المثال، يقود الفريق الأول ابن النادي ولاعبه السابق فهد كميل من دون مساعد ومدرب للياقة وهو الدور الذي كان يقوم به قاسم حمزة قبل أن يقدم اعتذاره عن عدم الاستمرار.
ولنا ان نتصور الحصص التدريبية للفريق والتي يقودها كميل - وهي غير منتظمة بسبب عدم تواجد العدد الكافي من اللاعبين - وتقام من دون مدرب لياقة او مساعد للمدرب، فيضطر المدرب الى القيام «بكل شيء» بنفسه مع ما توافر له من لاعبين.
الامر نفسه ينسحب على الجهاز الاداري، اذ ان مشرفا واحدا فقط يرافق فرق الناشئين والشباب والفريق الأول في المباريات.
وكان التضامن اعلن انسحابه من «دوري فيفا» قبل أن تنطلق منافساته مفضلاً خوض الدوري العام «الرديف» فقط حتى لا يتم تسريح اللاعبين، إلا ان هذه المشاركة التي تبدو «رمزية» أكثر منها تنافسية، تصطدم بواقع مرير.
ويروي أحد اداريي النادي ان عملية تجميع اللاعبين لخوض إحدى مباريات دوري الرديف تتم من خلال الاتصالات الهاتفية وعلى طريقة «لعب السكة» فيتم تجميع عدد منهم مع مجموعة من عناصر فريق تحت 19 سنة في لخوض المباراة.
ويضيف الإداري الذي فضل عدم ذكر اسمه: «في ظل هذه الوضعية، نسأل: هل هناك من يستغرب الهزائم الثقيلة التي يتعرض لها الفريق في دوري الرديف وقبلها في كأس الاتحاد؟ وهل ثمة من لا يزال ينتقد انسحابنا من (دوري فيفا)؟».
آخر ضحايا الوضع الذي يعيشه التضامن هو اللاعب حامد الرشيدي الذي تلقى عرضاً للعودة إلى الجهراء الذي كان لعب في صفوفه على سبيل الإعارة في الموسم الماضي، غير ان عدم حسم الوضع القانوني لمجلس الإدارة الحالي حرمه من الحصول على الاستغناء.
ووسط هذه الأوضاع الملبدة بالغيوم التي يعيشها النادي، لا يزال هناك من الإداريين من ينظر إلى المستقبل بتفاؤل، فيرى الاداري نفسه أن المشكلة يمكن حلها بالموافقة على تشكيل لجنة موقتة تدير النادي وتكون متمتعة بالصلاحيات الإدارية والمالية، وحينها سيتم الافراج عن الأرصدة المتراكمة منذ بداية الأزمة ويمكن توجيهها لترميم الفرق والتعاقد مع محترفين ومحليين فيعود التضامن إلى وضعه الطبيعي ويشارك مجدداً في «دوري فيفا».
وختم: «صدقوني، مشكلتنا سهلة. التضامن سيستعيد بريقه خلال اشهر قليلة تعقب حل مشكلته الإدارية... لكن هل من يسمع؟».
في التضامن تطبق قاعدة «ONE MAN SHOW» بحكم الوضع الإداري المعلق في النادي نتيجة الانشقاق في مجلس إدارته وايقاف معاملاته لدى الهيئة العامة للرياضة، إذ بات يتعين على من يديرون مختلف الألعاب وخاصة كرة القدم الاعتماد على شخص واحد في كل جهاز ولفرق عدة في القطاع.
ففي كرة القدم على سبيل المثال، يقود الفريق الأول ابن النادي ولاعبه السابق فهد كميل من دون مساعد ومدرب للياقة وهو الدور الذي كان يقوم به قاسم حمزة قبل أن يقدم اعتذاره عن عدم الاستمرار.
ولنا ان نتصور الحصص التدريبية للفريق والتي يقودها كميل - وهي غير منتظمة بسبب عدم تواجد العدد الكافي من اللاعبين - وتقام من دون مدرب لياقة او مساعد للمدرب، فيضطر المدرب الى القيام «بكل شيء» بنفسه مع ما توافر له من لاعبين.
الامر نفسه ينسحب على الجهاز الاداري، اذ ان مشرفا واحدا فقط يرافق فرق الناشئين والشباب والفريق الأول في المباريات.
وكان التضامن اعلن انسحابه من «دوري فيفا» قبل أن تنطلق منافساته مفضلاً خوض الدوري العام «الرديف» فقط حتى لا يتم تسريح اللاعبين، إلا ان هذه المشاركة التي تبدو «رمزية» أكثر منها تنافسية، تصطدم بواقع مرير.
ويروي أحد اداريي النادي ان عملية تجميع اللاعبين لخوض إحدى مباريات دوري الرديف تتم من خلال الاتصالات الهاتفية وعلى طريقة «لعب السكة» فيتم تجميع عدد منهم مع مجموعة من عناصر فريق تحت 19 سنة في لخوض المباراة.
ويضيف الإداري الذي فضل عدم ذكر اسمه: «في ظل هذه الوضعية، نسأل: هل هناك من يستغرب الهزائم الثقيلة التي يتعرض لها الفريق في دوري الرديف وقبلها في كأس الاتحاد؟ وهل ثمة من لا يزال ينتقد انسحابنا من (دوري فيفا)؟».
آخر ضحايا الوضع الذي يعيشه التضامن هو اللاعب حامد الرشيدي الذي تلقى عرضاً للعودة إلى الجهراء الذي كان لعب في صفوفه على سبيل الإعارة في الموسم الماضي، غير ان عدم حسم الوضع القانوني لمجلس الإدارة الحالي حرمه من الحصول على الاستغناء.
ووسط هذه الأوضاع الملبدة بالغيوم التي يعيشها النادي، لا يزال هناك من الإداريين من ينظر إلى المستقبل بتفاؤل، فيرى الاداري نفسه أن المشكلة يمكن حلها بالموافقة على تشكيل لجنة موقتة تدير النادي وتكون متمتعة بالصلاحيات الإدارية والمالية، وحينها سيتم الافراج عن الأرصدة المتراكمة منذ بداية الأزمة ويمكن توجيهها لترميم الفرق والتعاقد مع محترفين ومحليين فيعود التضامن إلى وضعه الطبيعي ويشارك مجدداً في «دوري فيفا».
وختم: «صدقوني، مشكلتنا سهلة. التضامن سيستعيد بريقه خلال اشهر قليلة تعقب حل مشكلته الإدارية... لكن هل من يسمع؟».