مليون دينار سنوياً لاحتواء ... «مساجد الصفيح»
تتجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إنهاء أزمة المصليات الموقتة وغير المرخصة والتي عرفت بـ «مساجد الصفيح» من خلال بحث سبل تقدير الاحتياج لها، و التي بناء عليها تم تشييد هذه المصليات بتبرعات من المحسنين ودون خضوعها لمظلة وزارة الأوقاف، الأمر الذي ترتب عليه العديد من الشبهات التي طاردت بعض مرتاديها، وفرض على «الأوقاف» التدخل في مسعى لاحتواء هذه المساجد في الفترة الحالية ومن ثم إزالتها وإعادة تشييدها لخدمة المصلين.
وقال مصدر مطلع في الوزارة لـ «الراي» إن «الأوقاف» تعاني من ضغوطات جهات عدة لإنهاء أزمة «مساجد الصفيح» غير أنها تواجه معضلة قانونية ومالية في الوقت نفسه، كون أن إزالة المصليات غير المرخصة هي مهمة بلدية الكويت، لكن نظراً لما للموضوع من حساسية دينية فقد تم التجاوز على القانون من قبل بلدية الكويت وسمحت بإقامة هذه المصليات التي يمتد عمر بعضها إلى أكثر من 20 سنة.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الاوقاف تتحمل خطأ الجهات الأخرى ما ترتب عليه أن تسعى الى احتواء هذه المصليات غير المرخصة، لكن الأمر يحتاج الى ميزانيات، فعدد (مساجد الصفيح) بلغ 94 مصلى تقريباً في مناطق الكويت كافة، ومنها ما هو في مناطق نائية، واذا شرعت الوزارة باحتوائها فكل مسجد بحاجة الى إمام براتب 475 ديناراً شهرياً ومؤذن براتب 375 ديناراً وفراش براتب 60 ديناراً، والنتيجة أن وزارة الاوقاف تحتاج الى توفير ميزانية تزيد على مليون دينار سنوياً ما سيشكل عبئاً مالياً كبيراً على وزارة الاوقاف التي تعاني من تخفيضات في الميزانيات بسبب العجز المالي للدولة.
ولفت المصدر إلى أن المسؤولين في وزارة الأوقاف يسعون جاهدين لتوفير الموازنات المالية للمشاريع التي يطمح لتنفيذها في وزارة الاوقاف، ولكن الوضع المالي للدولة لا يسمح بزيادة ميزانيات الجهات، مؤكداً أنه يتوجب على بلدية الكويت تحمل أعبائها وتخصصاتها وأن تقوم بدورها في إزالة المصليات المخالفة ولا تحمل وزارة الاوقاف وحدها مسؤولية احتواء مخالفات هي من ساهم في انتشارها.
وقال مصدر مطلع في الوزارة لـ «الراي» إن «الأوقاف» تعاني من ضغوطات جهات عدة لإنهاء أزمة «مساجد الصفيح» غير أنها تواجه معضلة قانونية ومالية في الوقت نفسه، كون أن إزالة المصليات غير المرخصة هي مهمة بلدية الكويت، لكن نظراً لما للموضوع من حساسية دينية فقد تم التجاوز على القانون من قبل بلدية الكويت وسمحت بإقامة هذه المصليات التي يمتد عمر بعضها إلى أكثر من 20 سنة.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الاوقاف تتحمل خطأ الجهات الأخرى ما ترتب عليه أن تسعى الى احتواء هذه المصليات غير المرخصة، لكن الأمر يحتاج الى ميزانيات، فعدد (مساجد الصفيح) بلغ 94 مصلى تقريباً في مناطق الكويت كافة، ومنها ما هو في مناطق نائية، واذا شرعت الوزارة باحتوائها فكل مسجد بحاجة الى إمام براتب 475 ديناراً شهرياً ومؤذن براتب 375 ديناراً وفراش براتب 60 ديناراً، والنتيجة أن وزارة الاوقاف تحتاج الى توفير ميزانية تزيد على مليون دينار سنوياً ما سيشكل عبئاً مالياً كبيراً على وزارة الاوقاف التي تعاني من تخفيضات في الميزانيات بسبب العجز المالي للدولة.
ولفت المصدر إلى أن المسؤولين في وزارة الأوقاف يسعون جاهدين لتوفير الموازنات المالية للمشاريع التي يطمح لتنفيذها في وزارة الاوقاف، ولكن الوضع المالي للدولة لا يسمح بزيادة ميزانيات الجهات، مؤكداً أنه يتوجب على بلدية الكويت تحمل أعبائها وتخصصاتها وأن تقوم بدورها في إزالة المصليات المخالفة ولا تحمل وزارة الاوقاف وحدها مسؤولية احتواء مخالفات هي من ساهم في انتشارها.