تمام سلام مفتتحاً معرض بيروت للكتاب: الحوار بين القوى السياسية هو الطريق الأسلم المؤدي إلى انتخاب رئيس للبنان
أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أن الحوار بين القوى السياسية يشكل الطريق الأسلم للتوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتنهي حال الجمود والتعطيل.
وقال سلام في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ 59 اليوم بمشاركة أكثر من 240 دار نشر من ست دول عربية بينها الكويت إضافة إلى عدد من دور النشر العالمية، قال إن معرض بيروت للكتاب يشكل منارة ثقافية وساحة لقاء حول الفكر والكلمة الحرة التي تعبر عنها آلاف الكتب المعروضة بعيداً عن المشاكل والازمات التي تسيطر على السياسة والاقتصاد والأمن.
وشدد سلام على «ضرورة إيلاء الكتب الدينية التي تحتل حيزاً مهما من المعرض عناية خاصة والتدقيق في مضامينها للتفريق بين الغث والسمين في ما يكتب وينشر في شؤون الدين».
وأضاف «التساهل في معايير نشر الفكر الديني يفتح الباب للترويج لمفاهيم خاطئة للدين وللتأثير السلبي على عقول الشباب ما يؤدي إلى رميهم في أحضان التنظيمات الارهابية التي تنشر الموت المجاني كما رأينا في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي باريس أخيراً».
ولفت إلى لبنان واجه الأعمال «الارهابية» التي استهدفت زرع الفتنة وزعزعة استقراره بفضل يقظة قواه العسكرية والامنية وحرص الجميع فيه على سلمه الاهلي واستقراره.
وأشار سلام الى ان الحوار بين القوى السياسية يشكل الطريق الأسلم للتوصل الى تفاهمات تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتنهي حال الجمود والتعطيل سواء في الحكومة او مجلس النواب مؤكدا دعمه لأي تقارب بين القوى السياسية في لبنان.
وجرى افتتاح المعرض الذي ينظمه النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام ورئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة اضافة الى عدد من الوزراء والنواب وكتاب ومثقفين.
يذكر أن الكويت تشارك في معرض بيروت للكتاب هذا العام عبر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز البحوث والدراسات الكويتية إضافة إلى مشاركة خمس دول عربية أخرى هي السعودية وليبيا وفلسطين وعمان التي تتمثل مجتمعة بـ70 دار نشر ولبنان المضيف الذي يتمثل بـ 170 دار نشر في المعرض.
كذلك تشارك في المعرض كل من تركيا وايران والصين عبر عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية.
ويقام معرض بيروت العربي الدولي للكتاب على مساحة عشرة الاف متر مربع في مركز بيروت للمعارض والترفيه (بيال) عند الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية ويستمر لغاية 10 ديسمبر المقبل.
وقال سلام في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ 59 اليوم بمشاركة أكثر من 240 دار نشر من ست دول عربية بينها الكويت إضافة إلى عدد من دور النشر العالمية، قال إن معرض بيروت للكتاب يشكل منارة ثقافية وساحة لقاء حول الفكر والكلمة الحرة التي تعبر عنها آلاف الكتب المعروضة بعيداً عن المشاكل والازمات التي تسيطر على السياسة والاقتصاد والأمن.
وشدد سلام على «ضرورة إيلاء الكتب الدينية التي تحتل حيزاً مهما من المعرض عناية خاصة والتدقيق في مضامينها للتفريق بين الغث والسمين في ما يكتب وينشر في شؤون الدين».
وأضاف «التساهل في معايير نشر الفكر الديني يفتح الباب للترويج لمفاهيم خاطئة للدين وللتأثير السلبي على عقول الشباب ما يؤدي إلى رميهم في أحضان التنظيمات الارهابية التي تنشر الموت المجاني كما رأينا في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي باريس أخيراً».
ولفت إلى لبنان واجه الأعمال «الارهابية» التي استهدفت زرع الفتنة وزعزعة استقراره بفضل يقظة قواه العسكرية والامنية وحرص الجميع فيه على سلمه الاهلي واستقراره.
وأشار سلام الى ان الحوار بين القوى السياسية يشكل الطريق الأسلم للتوصل الى تفاهمات تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتنهي حال الجمود والتعطيل سواء في الحكومة او مجلس النواب مؤكدا دعمه لأي تقارب بين القوى السياسية في لبنان.
وجرى افتتاح المعرض الذي ينظمه النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام ورئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة اضافة الى عدد من الوزراء والنواب وكتاب ومثقفين.
يذكر أن الكويت تشارك في معرض بيروت للكتاب هذا العام عبر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز البحوث والدراسات الكويتية إضافة إلى مشاركة خمس دول عربية أخرى هي السعودية وليبيا وفلسطين وعمان التي تتمثل مجتمعة بـ70 دار نشر ولبنان المضيف الذي يتمثل بـ 170 دار نشر في المعرض.
كذلك تشارك في المعرض كل من تركيا وايران والصين عبر عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية.
ويقام معرض بيروت العربي الدولي للكتاب على مساحة عشرة الاف متر مربع في مركز بيروت للمعارض والترفيه (بيال) عند الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية ويستمر لغاية 10 ديسمبر المقبل.
