بابا الإسكندرية يعتبرها «واجباً إنسانياً» للعزاء بالأنبا أبراهام
أحزاب تندّد بزيارة تواضروس إلى القدس
أعلنت قوى سياسية مصرية، رفضها الزيارة التي يقوم بها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني إلى القدس. ورأت في بيان وتصريحات لقياداتها، أن هذا في اتجاه التطبيع.
وأعرب حزب «الكرامة» المصري عن أسفه لزيارة بابا الإسكندرية، إلى القدس للمشاركة في جنازة مطران القدس والشرق الأدنى الأنبا أبراهام.
وأكد في بيان أن «سفر البابا سيحدث شرخا عميقا في جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العربي في فلسطين»، مضيفا أنه «كان يأمل أن يحافظ البابا على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية في هذا الشأن والتي أرساها البابا الراحل العظيم شنودة الذي واجه الرئيس المصري أنور السادات رافضا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها».
وأعرب حزب «مصر القوية» عن استنكاره للزيارة، «لأنها تمثل خرقاً لحالة الإجماع الشعبي الموحد حول قضية رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي». وأضاف أنها «تفتح الباب للتعامل السلبي مع طريقة فرض الأمر الواقع التي اتبعها الكيان الصهيوني منذ أن اغتصب أرض فلسطين، كما أنها تأتي في الوقت الذي تزداد فيه العربدة الصهيونية ضد أشقائنا الفلسطينيين».
ودعا المصريين كافة الى «رفض تلك الزيارات أيا كانت مكانة القائمين بها وكذلك رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على كل المستويات».
وأشار إلى أن «المصريين بكل انتماءاتهم الدينية والسياسية كانوا يفخرون بموقف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الحازم تجاه رفض كل مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأنهم كانوا يصفون موقف البابا شنودة الثالث برفض زيارة القدس إلا في صحبة شيخ الأزهر بانه دليل دامغ على أن هناك موقفا شعبيا موحدا ضد ممارسات العدو الصهيوني واحتلاله لمدينة القدس بمقدساتها الدينية كافة».
من جهته، قال البابا تواضروس الثاني: «لا أعتبرها زيارة ولكن اعتبرها واجبا إنسانيا للعزاء ولمسة وفاء وتأدية واجب، وغيابي يعتبر نوعا من التقصير لا يجب أن يحدث»، لافتا إلى أن مشاركته في العزاء «فيها جانبان الأول إنساني وفاء لمطران خدم الكنيسة والوطن، والثاني شخصي فكان من أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم وعندما تم سيامتي راهبا خدمت معه في استقبال الضيوف والزوار بالدير لمدة سنتين وتعلمت منه الكثير من روحه المرحة وطريقته في كسب النفوس وشرح الدير للضيوف بطريقة جميلة وبها محبة».
وقال الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، إن «البابا لم يكن ينوي السفر إلى القدس، لأنه كان من المفترض إحضار جثمان الأنبا ابراهام إلى القاهرة ودفنه»، مشيرا إلى أن «مطران القدس الراحل كتب في وصيته أن يدفن في القدس، ما اضطر البابا إلى السفر هناك والصلاة على الجثمان»، لافتا الى أن جدول البابا هناك لا يتضمن أي مقابلات أو زيارات رسمية.
في سياق مختلف، استضافت إيبارشية الأقصر الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس الأنبا رافائيل بدعوة من أسقف عام الأقصر الأنبا يوساب.
وعقد الأنبا رافائيل لقاء مع مجمع كهنة الإيبارشية ومجمع كهنة إيبارشية إسنا وأرمنت ومعهم الأسقف العام للإيبارشية الأنبا يواقيم.
وأعرب حزب «الكرامة» المصري عن أسفه لزيارة بابا الإسكندرية، إلى القدس للمشاركة في جنازة مطران القدس والشرق الأدنى الأنبا أبراهام.
وأكد في بيان أن «سفر البابا سيحدث شرخا عميقا في جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العربي في فلسطين»، مضيفا أنه «كان يأمل أن يحافظ البابا على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية في هذا الشأن والتي أرساها البابا الراحل العظيم شنودة الذي واجه الرئيس المصري أنور السادات رافضا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها».
وأعرب حزب «مصر القوية» عن استنكاره للزيارة، «لأنها تمثل خرقاً لحالة الإجماع الشعبي الموحد حول قضية رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي». وأضاف أنها «تفتح الباب للتعامل السلبي مع طريقة فرض الأمر الواقع التي اتبعها الكيان الصهيوني منذ أن اغتصب أرض فلسطين، كما أنها تأتي في الوقت الذي تزداد فيه العربدة الصهيونية ضد أشقائنا الفلسطينيين».
ودعا المصريين كافة الى «رفض تلك الزيارات أيا كانت مكانة القائمين بها وكذلك رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على كل المستويات».
وأشار إلى أن «المصريين بكل انتماءاتهم الدينية والسياسية كانوا يفخرون بموقف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الحازم تجاه رفض كل مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأنهم كانوا يصفون موقف البابا شنودة الثالث برفض زيارة القدس إلا في صحبة شيخ الأزهر بانه دليل دامغ على أن هناك موقفا شعبيا موحدا ضد ممارسات العدو الصهيوني واحتلاله لمدينة القدس بمقدساتها الدينية كافة».
من جهته، قال البابا تواضروس الثاني: «لا أعتبرها زيارة ولكن اعتبرها واجبا إنسانيا للعزاء ولمسة وفاء وتأدية واجب، وغيابي يعتبر نوعا من التقصير لا يجب أن يحدث»، لافتا إلى أن مشاركته في العزاء «فيها جانبان الأول إنساني وفاء لمطران خدم الكنيسة والوطن، والثاني شخصي فكان من أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم وعندما تم سيامتي راهبا خدمت معه في استقبال الضيوف والزوار بالدير لمدة سنتين وتعلمت منه الكثير من روحه المرحة وطريقته في كسب النفوس وشرح الدير للضيوف بطريقة جميلة وبها محبة».
وقال الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، إن «البابا لم يكن ينوي السفر إلى القدس، لأنه كان من المفترض إحضار جثمان الأنبا ابراهام إلى القاهرة ودفنه»، مشيرا إلى أن «مطران القدس الراحل كتب في وصيته أن يدفن في القدس، ما اضطر البابا إلى السفر هناك والصلاة على الجثمان»، لافتا الى أن جدول البابا هناك لا يتضمن أي مقابلات أو زيارات رسمية.
في سياق مختلف، استضافت إيبارشية الأقصر الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس الأنبا رافائيل بدعوة من أسقف عام الأقصر الأنبا يوساب.
وعقد الأنبا رافائيل لقاء مع مجمع كهنة الإيبارشية ومجمع كهنة إيبارشية إسنا وأرمنت ومعهم الأسقف العام للإيبارشية الأنبا يواقيم.