أحيت حفلاً على مسرح عبدالحسين عبدالرضا وسط احترازات أمنية مشددة
«الجوقة الروسية» رقصت الفولكلور العالمي ... للجمهور الكويتي
جانب من الحفل (تصوير نور هنداوي)
وسط احترازات أمنية مشددة رافقت حضور السفير الروسي ألكسي سولوماتين، أحيت الجوقة الأكاديمية الروسية للرقص الشعبي، مساء أول من أمس وعلى خشبة مسرح عبد الحسين عبد الرضا، حفلاً فنياً قدمت فيه للجمهور الكويتي عروضاً متنوعة من الفولكلور العالمي.
وشهد الحفل، الذي دعا إليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع سفارة روسيا لدى البلاد، حضوراً جماهيرياً يتقدمهم أمين عام المجلس الوطني المهندس علي اليوحة والسفير الروسي إلى جانب عدد من السفراء والديبلوماسيين وحشد من أبناء الجالية الروسية.
واستهل الحفل السفير الروسي سولوماتين، معرباً عن فخره واعتزازه بالفولكلور العريق والزاخر في بلاده، مؤكداً أن الجوقة الروسية الأكاديمية تدين بالفضل لمؤسسها (أيغور موسييف)، الذي وافته المنية في العام 2007، بعدما أثرى التراث الروسي بعشرات الأعمال الخالدة، وعلى امتداد مسيرته الفنية التي بلغت 90 عاماً، تاركاً إرثاً موسيقياً وفنياً من طراز فريد ورفيع.
وبدأت الفرقة بتقديم عروضها من خلال رقصة «الصيف» التي تعبّر عن فرحة سكان المناطق الريفية بحلول فصل الصيف بعد لسعات الشتاء القارس، تلتها رقصة «كالميك» التي تتميّز بالأداء الحركي الرشيق والسريع، أعقب ذلك رقصة «بوليانكا» التي لاقت تفاعلاً وانسجاماً كبيرين بين الحضور، بينما اهتزت أركان المسرح على إيقاع «الدبكة» التي تشتهر في بلاد الشام، قبل أن تقدم الفرقة الرقص «المولدافي»، تبعتها برقصة من التراث «الأستوني»، تلا ذلك مشهد تمثيلي راقص من الفولكلور الأرجنتيني بعنوان «رعاة البقر»، تشارك في أدائه ثلاثة من الرجال الملثمين، ممن يعتمرون قبعات مستديرة ويرتدون ثياباً و ينتعلون أحذية تشبه تلك التي نراها في أفلام «الكاوبوي».
وشهد الحفل، الذي دعا إليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع سفارة روسيا لدى البلاد، حضوراً جماهيرياً يتقدمهم أمين عام المجلس الوطني المهندس علي اليوحة والسفير الروسي إلى جانب عدد من السفراء والديبلوماسيين وحشد من أبناء الجالية الروسية.
واستهل الحفل السفير الروسي سولوماتين، معرباً عن فخره واعتزازه بالفولكلور العريق والزاخر في بلاده، مؤكداً أن الجوقة الروسية الأكاديمية تدين بالفضل لمؤسسها (أيغور موسييف)، الذي وافته المنية في العام 2007، بعدما أثرى التراث الروسي بعشرات الأعمال الخالدة، وعلى امتداد مسيرته الفنية التي بلغت 90 عاماً، تاركاً إرثاً موسيقياً وفنياً من طراز فريد ورفيع.
وبدأت الفرقة بتقديم عروضها من خلال رقصة «الصيف» التي تعبّر عن فرحة سكان المناطق الريفية بحلول فصل الصيف بعد لسعات الشتاء القارس، تلتها رقصة «كالميك» التي تتميّز بالأداء الحركي الرشيق والسريع، أعقب ذلك رقصة «بوليانكا» التي لاقت تفاعلاً وانسجاماً كبيرين بين الحضور، بينما اهتزت أركان المسرح على إيقاع «الدبكة» التي تشتهر في بلاد الشام، قبل أن تقدم الفرقة الرقص «المولدافي»، تبعتها برقصة من التراث «الأستوني»، تلا ذلك مشهد تمثيلي راقص من الفولكلور الأرجنتيني بعنوان «رعاة البقر»، تشارك في أدائه ثلاثة من الرجال الملثمين، ممن يعتمرون قبعات مستديرة ويرتدون ثياباً و ينتعلون أحذية تشبه تلك التي نراها في أفلام «الكاوبوي».
