«الراي» عاينت «مدينة الشمس» الفخورة بمصاهرتها ماوريسيو ماكري
سيّدة الارجنتين الأولى... بعلبكيّة من لبنان
ماكري مع زوجته جوليانا بعد إعلان نتيجة فوزه (د ب ا)
ملحم عواضة (الى اليسار) مع ابرهيم عواضة والد جوليانا (خاص - «الراي»)
بعد نحو عام على «فرحتهم» بـ «صهر لبنان» الرئيس الأفغاني أشرف غني المتزوّج من «بنت البلد» رولا سعادة، تلقّف اللبنانيون باعتزاز امس، خبر «مصاهرتهم» الرئيس الارجنتيني المنتخَب ماوريسيو ماكري المتزوّج من اللبنانية جوليانا عواضة، ابنة المغترب من مدينة بعلبك ابرهيم عواضة.
وفجأةً وجد اللبنانيون أنفسهم معنيين بهذا الحدَث الانتخابي في الارجنتين التي لم يعتادوا متابعة أخبارها إلا لحماسة بعضهم لمنتخب «التانغو» لكرة القدم ونجميْه الأسطورييْن مارادونا ثم ميسي، واذا بهم يكتشفون ان لهم «حصة» في «الهدف الذهبي» الذي سجّله ماوريسيو ماكري في الجولة الثانية من السباق الى الرئاسة.
وهكذا، لم يهتمّ اللبنانيون الى انها أول مرة على مدار أكثر من عقد تنتزع فيه المعارضة المحسوبة على يمين الوسط منصب الرئيس من حزب «البيرونيين» المحسوب على وسط اليسار، فما خطف أنظارهم هو «حسابات» أخرى تتصل بمفاخرتهم بسيّدات من بلادهم صرن حديث العالم السياسي او الهوليوودي، وآخرهنّ «الارجنتينية الاولى» ابنة الـ 41 عاماً، الساحرة في أناقتها وابتسامتها، و«سيّدة الموضة» التي تعمل فيها انطلاقاً من مجال عمل والدها الناشط منذ ستينيات القرن الماضي في صناعة المنسوجات بالأرجنتين.
الى «مدينة الشمس» بعلبك، شخصت الأنظار مع إعلان فوز ماكري، حيث كثرت محاولات «التحري» عن جوليانا عواضة التي تداولت وسائل إعلام ارجنيتينة وغربية العديد من المعلومات عنها وعن كيفية التقائها بزوجها في احد الاندية الرياضية.
وحسب هذه التقارير، فان أمها سورية الأصل، اسمها إيلسا استير بكر، وان جوليانا تزوجت من ماوريسيو العام 2010 بعد قصة حب بدأت في 2009 وأثمرت في 2011 مولودة اسمها أنطونيا وعمرها أقل من 3 سنوات، علماً ان الرئيس الارجنتيني سبق ان تزوّج مرتين وله من إحدى مطلّقتيه طفلة.
وفيما أوردت صحف ارجنيتينة ان جوليانا سبق ان تزوّجت ايضاً مرتين اولهما حين كانت في الـ 23 من عمرها، عُلم ان الارجنتينية الاولى وُلدت في بوينس ايريس في 3 ابريل 1974 ولها 4 أشقاء: اثنان شهيران في حقل المقاولات بالأرجنتين، هما زريدة ودانيال، إضافة إلى الرسامة ليلى والممثل السينمائي والمسرحي أليخاندرو عواضة، وهو من مشاهير الأرجنتين على الصعيد الفني.
ونقل موقع «العربية» عن جوليانا حديثها في إحدى المقابلات التي أجرتها معها في أبريل 2012 صحيفة La Nacion الأرجنتينية، عن والدها وقولها إنه مسلم «ليبرالي»، وأن إحدى شقيقتيها تزوجت في الكنيسة من دون معارضة والدها. أما شقيقتها الثانية فمتزوجة من يهودي «ليبرالي» أيضاً.
وفي تقرير لـ «الراي» من بعلبك، فان الشمس في العلم الارجنتيني تلاقت مع «مدينة الشمس» لتكتب حكاية مشرقة جديدة للبنان المغترب. وأبدى أبناء بعلبك ولا سيما عائلة عواضة سعادتهم بفوز ماكرين وأعربوا عن تمنيهم أن تحافظ السيدة الاولى على انتمائها للبنان وتساهم في ايصال رسالته الى العالم.
وعبّر ملحم عواضة، قريب جوليانا، عن سعادته بفوز «صهر المدينة» بسدة الرئاسة الارجنتينية، متمنياً أن ينجح في مهمته الجديدة، وقال لـ «الراي» إنه يعرف قريبته جيداً كونه نزل في منزل عائلتها في الارجنتين عندما هاجر العام 1982 «وقد استقبلني حينها والدها ابراهيم، اذ تربطنا قربى (الجدّان أبناء عم)، وعملت معهم في مجال تصنيع الثياب والموضة، لمدة سنتين لكنني اضطررت للعودة بعد سنتين بسبب مرض». اضاف: «تفاخر العائلة بأن جذورها لبنانية. ووالد جوليانا الراحل كان لديه انتماء وطني للبنان الى جانب انتمائه للارجنتين. ومن الطبيعي أن نكون سعداء بفوز زوج جوليانا بالرئاسة، وهذا دليل واضح على أن اللبنانيين عندما تتاح لهم الفرص يصلون الى أهمّ المراكز».
وأشار الى «أن العديد من أفراد آل عواضة بدأوا يتصلون بعائلة جوليانا للتهنئة بفوز زوجها بانتخابات الرئاسة، وهم أصدروا بيان تهنئة، وحالياً تدرس البلدية الخطوات الممكن اتباعها للتعبير عن سعادة ابناء المدينة بهذه النتائج».
ولفت أن جوليانا هي أصغر أبناء وبنات قريبه ابراهيم، مؤكداً أن آخر زيارة له ولوالدتها وشقيقتها ليلى للبنان كانت أواخر الثمانينات من القرن الماضي «عندما حضروا لخطبة ابنتهما (ليلى) الى أحد أقربائهم، وبعدها لم يزوروا لبنان ربما بسبب الأشغال والضغوط». واشار الى أن علاقة الأبناء بلبنان «مقبولة من خلال ما يعرفونه من والدهم عن لبنان وبعلبك، انما لم يزوروا لبنان إطلاقاً».
وتابع «ان جدّ جوليانا هاجر وعائلته الى الأرجنتين العام 1928، يومها كان والدها عمره ثلاث سنوات، وقد تركوا منزلهم في بعلبك في حي النهر«الشميس»، حتى أن والدها عندما أتى معها ومع شقيقتها ووالدتها الى لبنان العام 1989 نزلوا عند ابن عمهم المرحوم حمودة عواضة ويومها كان أحد أهم فعاليات المنطقة، كما أن ابناء عمهم عندما يأتون الى لبنان يحطون في منزل المرحوم حمودة».
وكشف انه حين وفاة جمال عواضة، ابن حمودة العام 2012، اقيم له مأتم كبير شاركت فيه شخصيات ارجنتينية رفيعة، موضحاً ان عائلة عواضة نافذة في الارجنتين «فابن عمة جوليانا (خديجة) كان مستشاراً للرئيس السابق كارلوس منعم».
وأوضح ملحم أن حياتهم في الارجنتين عبارة عن عمل بشكل متواصل، «فغالبية أفراد الاسرة يعملون في شركتهم المتخصصة بتصنيع الثياب النسائية والموضة، وهم يتفانون في عملهم، والشركة يرأسها شقيق جوليانا الأكبر، ويعمل فيها كل من ثريا وليلى، أما أليخاندرو فيعمل في التمثيل وهو ممثل سينمائي مشهور في الارجنتين، وحتى جوليانا تعمل في الموضة من خلال الشركة التي يملكها أهلها».
وفجأةً وجد اللبنانيون أنفسهم معنيين بهذا الحدَث الانتخابي في الارجنتين التي لم يعتادوا متابعة أخبارها إلا لحماسة بعضهم لمنتخب «التانغو» لكرة القدم ونجميْه الأسطورييْن مارادونا ثم ميسي، واذا بهم يكتشفون ان لهم «حصة» في «الهدف الذهبي» الذي سجّله ماوريسيو ماكري في الجولة الثانية من السباق الى الرئاسة.
وهكذا، لم يهتمّ اللبنانيون الى انها أول مرة على مدار أكثر من عقد تنتزع فيه المعارضة المحسوبة على يمين الوسط منصب الرئيس من حزب «البيرونيين» المحسوب على وسط اليسار، فما خطف أنظارهم هو «حسابات» أخرى تتصل بمفاخرتهم بسيّدات من بلادهم صرن حديث العالم السياسي او الهوليوودي، وآخرهنّ «الارجنتينية الاولى» ابنة الـ 41 عاماً، الساحرة في أناقتها وابتسامتها، و«سيّدة الموضة» التي تعمل فيها انطلاقاً من مجال عمل والدها الناشط منذ ستينيات القرن الماضي في صناعة المنسوجات بالأرجنتين.
الى «مدينة الشمس» بعلبك، شخصت الأنظار مع إعلان فوز ماكري، حيث كثرت محاولات «التحري» عن جوليانا عواضة التي تداولت وسائل إعلام ارجنيتينة وغربية العديد من المعلومات عنها وعن كيفية التقائها بزوجها في احد الاندية الرياضية.
وحسب هذه التقارير، فان أمها سورية الأصل، اسمها إيلسا استير بكر، وان جوليانا تزوجت من ماوريسيو العام 2010 بعد قصة حب بدأت في 2009 وأثمرت في 2011 مولودة اسمها أنطونيا وعمرها أقل من 3 سنوات، علماً ان الرئيس الارجنتيني سبق ان تزوّج مرتين وله من إحدى مطلّقتيه طفلة.
وفيما أوردت صحف ارجنيتينة ان جوليانا سبق ان تزوّجت ايضاً مرتين اولهما حين كانت في الـ 23 من عمرها، عُلم ان الارجنتينية الاولى وُلدت في بوينس ايريس في 3 ابريل 1974 ولها 4 أشقاء: اثنان شهيران في حقل المقاولات بالأرجنتين، هما زريدة ودانيال، إضافة إلى الرسامة ليلى والممثل السينمائي والمسرحي أليخاندرو عواضة، وهو من مشاهير الأرجنتين على الصعيد الفني.
ونقل موقع «العربية» عن جوليانا حديثها في إحدى المقابلات التي أجرتها معها في أبريل 2012 صحيفة La Nacion الأرجنتينية، عن والدها وقولها إنه مسلم «ليبرالي»، وأن إحدى شقيقتيها تزوجت في الكنيسة من دون معارضة والدها. أما شقيقتها الثانية فمتزوجة من يهودي «ليبرالي» أيضاً.
وفي تقرير لـ «الراي» من بعلبك، فان الشمس في العلم الارجنتيني تلاقت مع «مدينة الشمس» لتكتب حكاية مشرقة جديدة للبنان المغترب. وأبدى أبناء بعلبك ولا سيما عائلة عواضة سعادتهم بفوز ماكرين وأعربوا عن تمنيهم أن تحافظ السيدة الاولى على انتمائها للبنان وتساهم في ايصال رسالته الى العالم.
وعبّر ملحم عواضة، قريب جوليانا، عن سعادته بفوز «صهر المدينة» بسدة الرئاسة الارجنتينية، متمنياً أن ينجح في مهمته الجديدة، وقال لـ «الراي» إنه يعرف قريبته جيداً كونه نزل في منزل عائلتها في الارجنتين عندما هاجر العام 1982 «وقد استقبلني حينها والدها ابراهيم، اذ تربطنا قربى (الجدّان أبناء عم)، وعملت معهم في مجال تصنيع الثياب والموضة، لمدة سنتين لكنني اضطررت للعودة بعد سنتين بسبب مرض». اضاف: «تفاخر العائلة بأن جذورها لبنانية. ووالد جوليانا الراحل كان لديه انتماء وطني للبنان الى جانب انتمائه للارجنتين. ومن الطبيعي أن نكون سعداء بفوز زوج جوليانا بالرئاسة، وهذا دليل واضح على أن اللبنانيين عندما تتاح لهم الفرص يصلون الى أهمّ المراكز».
وأشار الى «أن العديد من أفراد آل عواضة بدأوا يتصلون بعائلة جوليانا للتهنئة بفوز زوجها بانتخابات الرئاسة، وهم أصدروا بيان تهنئة، وحالياً تدرس البلدية الخطوات الممكن اتباعها للتعبير عن سعادة ابناء المدينة بهذه النتائج».
ولفت أن جوليانا هي أصغر أبناء وبنات قريبه ابراهيم، مؤكداً أن آخر زيارة له ولوالدتها وشقيقتها ليلى للبنان كانت أواخر الثمانينات من القرن الماضي «عندما حضروا لخطبة ابنتهما (ليلى) الى أحد أقربائهم، وبعدها لم يزوروا لبنان ربما بسبب الأشغال والضغوط». واشار الى أن علاقة الأبناء بلبنان «مقبولة من خلال ما يعرفونه من والدهم عن لبنان وبعلبك، انما لم يزوروا لبنان إطلاقاً».
وتابع «ان جدّ جوليانا هاجر وعائلته الى الأرجنتين العام 1928، يومها كان والدها عمره ثلاث سنوات، وقد تركوا منزلهم في بعلبك في حي النهر«الشميس»، حتى أن والدها عندما أتى معها ومع شقيقتها ووالدتها الى لبنان العام 1989 نزلوا عند ابن عمهم المرحوم حمودة عواضة ويومها كان أحد أهم فعاليات المنطقة، كما أن ابناء عمهم عندما يأتون الى لبنان يحطون في منزل المرحوم حمودة».
وكشف انه حين وفاة جمال عواضة، ابن حمودة العام 2012، اقيم له مأتم كبير شاركت فيه شخصيات ارجنتينية رفيعة، موضحاً ان عائلة عواضة نافذة في الارجنتين «فابن عمة جوليانا (خديجة) كان مستشاراً للرئيس السابق كارلوس منعم».
وأوضح ملحم أن حياتهم في الارجنتين عبارة عن عمل بشكل متواصل، «فغالبية أفراد الاسرة يعملون في شركتهم المتخصصة بتصنيع الثياب النسائية والموضة، وهم يتفانون في عملهم، والشركة يرأسها شقيق جوليانا الأكبر، ويعمل فيها كل من ثريا وليلى، أما أليخاندرو فيعمل في التمثيل وهو ممثل سينمائي مشهور في الارجنتين، وحتى جوليانا تعمل في الموضة من خلال الشركة التي يملكها أهلها».