خال الظواهري رئيسا لحزب العمل المصري

تصغير
تكبير

| القاهرة - «الراي» |


اختارت اللجنة العليا لحزب العمل المعارض، ذي التوجه الإسلامي في مصر، والذي تم تجميده بقرار إداري منذ العام 2000، المستشار محفوظ عزام رئيسا للحزب، خلفا لزعيمه التاريخي إبراهيم شكري، الذي وافته المنية قبل أيام.

واكدت اللجنة في حيثيات اختيارها، أن عزام «يحظى بتاريخ نضالي وسياسي كبير منذ كان عضوا في حزب مصر الفتاة قبل ثورة يوليو 1952، ثم تدرج في العمل السياسي داخل الحزب الوطني المصري، الذي أسسه الزعيم المصري الراحل مصطفى كامل، وفضلا عن خبرته السياسية الكبيرة، يتميز بدماثة خلقه التي يشهد له بها الجميع من مختلف التيارات السياسية، بمن فيهم رموز السلطة».

وقال عزام، بعيد اختياره مساء أول من أمس، إن قيادته للحزب «لن تحيد عن الطريق» التي اختارها سلفه، والذي وصفه بأنه «كان رجلا صلبا يتمسك بمواقفه ومبادئه»، كاشفا عن رفضه عروضا حكومية لاستعادة نشاط الحزب، واستئناف إصدار جريدة «الشعب» الناطقة باسمه، مقابل إطاحته 15 من قياديي «العمل». وأضاف: «شكري قابل بالرفض القاطع، العرض الذي حمله اثنان من أبرز أركان الدولة، وهما، صفوت الشريف وزكريا عزمي، وأكد لهما رفضه شروط الحكومة لعودة الحزب إلى نشاطه».

وشدد عزام وهو خال الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، على أن «المؤامرات التي تعرض لها العمل، جاءت نتيجة تمسكه بالنهج الإسلامي والخط الثوري والتحالف مع التيار الإسلامي، خصوصا جماعة «الإخوان المسلمين»، متعهدا الثبات عليه رغم المقابل الذي يدفعه الحزب. وقال: «سنتمسك بخطنا ونهجنا الثوري والإسلامي ضد الظلم والطغيان، ولن نقبل بأن يكون حزبا كاريكاتوريا ليحصل على شرعية من الحكومة لأن شرعيتنا نستمدها من الشعب».




الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي