سعيْد: عاكَس توقعات البعض بانفراج تجاهه بعد الاتفاق النووي
الكونغرس ضيّق «الطوق» المالي على «حزب الله»
تلقّفت أوساط سياسية في بيروت باهتمامٍ أمام إقرار مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية ساحقة مشروع قرار ضدّ «حزب الله» شدّد الخناق عليه وعلى المؤسسات المالية والأفراد الذين يدعمونه، كما ربط أنشطة الحزب المزعومة بتهريب المخدرات بالعقوبات الأميركية الجديدة عليه.
وتمّ التعاطي من خصوم «حزب الله» في لبنان مع القرار الذي أتى بعد نحو أربعة أشهر على الاتفاق النووي مع ايران، على انه يؤكد ثبات واشنطن في رفض اعادة النظر بموضوع الحزب الذي تدرجه على اللائحة الاميركية للمنظمات الإرهابية.
وكان منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيْد الأكثر تعبيراً عن البُعد السياسي لهذا القرار اذ غرّد عبر «تويتر»: «أقر مجلس الشيوخ القرار 2297 (الذي) يعتبر حزب الله منظمة ارهابية ووافق على أقصى العقوبات لمَن يموّل إعلامه ونشاطاته المالية فضلاً عن تورُّطه بالمخدرات»، مضيفاً: «كان البعض يتوقع انفراجاً أميركياً تجاه حزب الله بعد الاتفاق النووي وأتى قرار الكونغرس ليؤكد العكس».
ويُذكر ان القرار يدعو إلى إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الإعلام الداعمة لـ «حزب الله» والتي تموّله «مثل المنار وتوابعها»، في تقرير سنوي وتحديد الأطراف الداعمة بالاسم، والطلب من وزارة الخزانة فرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تسهل تعاملات «حزب الله» أو تغسل أموالاً للحزب أو «تتآمر» بارسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب.
كما يطلب القرار تقارير عن «إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود»، داعياً الرئيس الأميركي ووزارة الخارجية لإرسال تقارير إلى الكونغرس عن نشاطات «حزب الله» المالية «وفي مجال تنظيم تهريب المخدرات».
وجاء في الفقرة الأخيرة من القرار: «إجبار الرئيس على رفع تقارير إلى الكونغرس حول: الدول التي تدعم»حزب الله»، حيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال. ورفع تقارير عما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة»حزب الله»التمويلية».
وتمّ التعاطي من خصوم «حزب الله» في لبنان مع القرار الذي أتى بعد نحو أربعة أشهر على الاتفاق النووي مع ايران، على انه يؤكد ثبات واشنطن في رفض اعادة النظر بموضوع الحزب الذي تدرجه على اللائحة الاميركية للمنظمات الإرهابية.
وكان منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيْد الأكثر تعبيراً عن البُعد السياسي لهذا القرار اذ غرّد عبر «تويتر»: «أقر مجلس الشيوخ القرار 2297 (الذي) يعتبر حزب الله منظمة ارهابية ووافق على أقصى العقوبات لمَن يموّل إعلامه ونشاطاته المالية فضلاً عن تورُّطه بالمخدرات»، مضيفاً: «كان البعض يتوقع انفراجاً أميركياً تجاه حزب الله بعد الاتفاق النووي وأتى قرار الكونغرس ليؤكد العكس».
ويُذكر ان القرار يدعو إلى إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الإعلام الداعمة لـ «حزب الله» والتي تموّله «مثل المنار وتوابعها»، في تقرير سنوي وتحديد الأطراف الداعمة بالاسم، والطلب من وزارة الخزانة فرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تسهل تعاملات «حزب الله» أو تغسل أموالاً للحزب أو «تتآمر» بارسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب.
كما يطلب القرار تقارير عن «إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود»، داعياً الرئيس الأميركي ووزارة الخارجية لإرسال تقارير إلى الكونغرس عن نشاطات «حزب الله» المالية «وفي مجال تنظيم تهريب المخدرات».
وجاء في الفقرة الأخيرة من القرار: «إجبار الرئيس على رفع تقارير إلى الكونغرس حول: الدول التي تدعم»حزب الله»، حيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال. ورفع تقارير عما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة»حزب الله»التمويلية».