الاستشارية في مستشفى زين تنصح بعدم أخذ المسكنات من غير حاجة ملحة
بشائر عبدالله: الصداع النصفي متباين الأعراض وسماته تختلف من شخص لآخر
بشائر عبدالله
• المرض يأتي فجأة على شكل نوبات شديدة جداً لدرجة الإيقاظ من النوم
• صداع الجيوب الأنفية متوسط الشدة يرافقه ألم في الجبهة والوجنتين
• كثرة استعمال المسكنات قد تؤدي إلى ما يسمى بالصداع الارتدادي
• صداع الجيوب الأنفية متوسط الشدة يرافقه ألم في الجبهة والوجنتين
• كثرة استعمال المسكنات قد تؤدي إلى ما يسمى بالصداع الارتدادي
دعت استشاري جراحة انف واذن وحنجرة وتجميل الوجه والرقبة الدكتورة بشائر عبد الله الى اجتناب اخذ المسكنات من غير حاجة ملحة لها في التعامل مع حالات الصداع الشائعة، مبينة ان هناك العديد من انواع الصداع وهي مقسمة حسب مسبباتها، ومنها الحميدة مثل «صداع التوتر، صداع الجيوب الانفية، الصداع العنقودي، الصداع النصفي او الشقيقة، والصداع الارتدادي».
وتناولت الدكتورة بشائر، في تصريح لها، الحديث عن صداع التوتر، واسبابه وكيفية التغلب عليه، حيث أكدت على ان صداع التوتر يكون عادة خفيفا إلى متوسط الشدة بمعنى انه غالبا لا يعوق الشخص عن ممارسة نشاطه اليومي ويشعر به المريض حول الرأس لكن اكثر على الجانبين اي الصدغين وقد يمتد إلى الرقبة، كما يفسر هذا النوع من الصداع على انه تقلصات في عضلات الرأس والرقبة وعلاجه بالمسكنات العادية التي تباع بالصيدليات، منوهة بان كثرة استعمال المسكنات قد تؤدي نفسها إلى الصداع او ما يسمى بالصداع الارتدادي.
وعن كيفية تجنب ومعالجة الصداع الارتدادي قالت بشائر ان ذلك يكون من خلال اجتناب اخذ المسكنات من غير حاجة ملحة لها اما بالنسبة لتشخيصها فلا توجد وسيلة او طريقة للتأكد منها الا عن طريق ايقاف جميع المسكنات ومراقبة وضع المريض، لافتة إلى ان هذه الطريقة هي تشخيصية وعلاجية بنفس الوقت فان اختفى الصداع فهو يدل ان المريض كان يعاني من صداع ارتدادي.
وتطرقت الدكتورة بشائر للحديث عن صداع الجيوب الانفية، مبينة ان هذا النوع من الصداع كثير ما يختلظ بالصداع العنقودي والنصفي «الشقيقة». ومن المهم جدا تفرقته عن غيره لان الخطة العلاجية مختلفة تماما، موضحة ان صداع الجيوب الانفية غالبا هو صداع متوسط الشدة ويشعر المريض بالالم في منطقة الجبهة وايضا الوجنتين والانف ويصاحبه اعراض انسداد الانف والافرازات والحركة وضغط بالاذنين واحمرار العينين وتزداد شدته مع ميل الوجه إلى الامام، مبينة انه في حال كان المريض يعاني من التهاب حاد بالجيوب، فان الصداع قد تصاحبه حرارة، وسبب صداع الجيوب يكمن في انسداد منافذ الجيوب الانفية التي تفتح في الانف مما يؤدي إلى تراكم الافرازات داخلها والصداع.
ولفتت إلى ان صداع الجيوب الانفية قد يكون مزمنا طالما المريض لا يتناول اي علاج لحساسيته لكنه يخف مع الالتزام بعلاج بخاخ كورتيزون الانف وحبوب الحساسية المضادة للهيستامين وغسول الانف، مشددة على ان كل هذه العلاجات تعمل على تقليل احتقان بطانة الانف وعندما يقل الاحتقان تتهوى الجيوب الانفية فيخف الصداع.
وبخصوص الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي، بينت الدكتورة بشائر ان عملية الجيوب الانفية تعمل بالدرجة الاولى على تقليل انسداد الانف ونتيجة اليها عند المرضى الذين يعانون الزوائد اللحمية التي لم تستجب للعلاج، لافتة إلى وجود بعض الحالات التي توضح فيها الاشعة المقطعية ان منافذ الجيوب منسدة بفعل احتقان وتورم الانسجة المحيطة قد نلجأ فيها إلى عملية محدودة لكن في جميع الحالات لا نستطيع ان نعد المريض بان الصداع سيختفي تماما.
واكدت ان اجراء عملية جيوب انفية لمريض يعاني من الصداع على انه صداع جيوب وهو في الاساس يعاني من صداع عنقودي او النصفي لم يحسن وضع المريض بشيء، لذلك من الضروري جدا التفرقة بينهم.
اما بخصوص الصداع العنقودي وامكانية التعرف عليه، اوضحت الدكتورة بشائر عبدالله انه يأتي بشكل مفاجئ وعلى شكل نوبات ويكون شديد جدا لدرجة ايقاظ المصاب من النوم، وعادة ما يكون على جانب واحد من الوجه خاصة حول منطقة العين وقد يصاحبه تورم في الوجه او دمعان العين او افرازات انفية، مشيرة إلى ان نوبة الصداع قد تستمر لنحو نصف ساعة إلى ساعة ونصف لكن النوبة قد تتكرر، ونوهت على ان هذا النوع من الصداع كثيرا ما يشخص على انه مشكلة بالجيوب الانفية ولكنه لا علاقة له بها بتاتا وعلاجه يكون بالمسكنات والاكسجين ويمكن اخذه عن طريق المستوصف لمدة ربع إلى نصف ساعة. وعن الصداع النصفي او الشقيقة وما يفرقه عن غيره، قالت ان مرض الشقيقة او الصداع النصفي هو مرض متباين الاعراض ويظهر باعراض مختلفة من شخص إلى اخر.
واستعرضت الاعراض الشائعة لهذا النوع من الصداع، مشيرة في الوقت ذاته انها ليست الوحيدة وعدم وجودها لا ينفي الشقيقة، مبينة ان الصداع عادة يكون في نصف الرأس لكن ليس بالضرورة فقد يصيب الرأس بالكامل، ويكون نابضا بطبيعته وشديدا لدرجة ان المريض لا يستطيع ان يمارس حياته بشكل طبيعي وتستمر معه لساعات، فيما قد يصاحب الصداع تغير بالنظر مثل الزغللة او رؤية خطوط متعرجة او هالات بصرية.
وعن مسببات الصداع النصفي او الشقيقة ذكرت ان هناك بعض المثيرات التي تهيج هذا النوع من الصداع وتختلف من شخص إلى اخر، موضحة ان من ضمن الامثلة «الكافيين، بعض انواع الاجبان، تغير الهرمونات خلال الدوة الشهرية عند البنت، وتغير الطقس، كما ان هناك الكثير غيرها وليس بالضرورة ان تكون هذه المثيرات كلها عند كل الاشخاص.
واضافت الدكتورة بشائر انه ليس من السهل دائما تفريق الشقيقة عن صداع الجيوب الانفية فهما قد يتشابهان إلى حد كبير في بعض الحالات ويقد يعاني المريض من الاثنين في نفس الوقت، والدراسات الاحصائية اثبتت ان نسبة ليست بقليلة من المرضى المشخصين بصداع الجيوب الانفية هم في الواقع يعانون من الشقيقة، ناصحة بالحرص على هذه النقطة بالذات قبل الاقدام على اي عملية جراحية للجيوب.
وبشأن التفريق بين صداع الجيوب الانفية والشقيقة، اشارت إلى انه مع الاسف لا يوجد اي فحص ممكن ان يؤكد لنا تشخيص الشقيقة، لكن ما نعتمد عليه هو التاريخ المرضي واوصاف الصداع وما يصاحبه من اعراض حسية.
وتناولت الدكتورة بشائر، في تصريح لها، الحديث عن صداع التوتر، واسبابه وكيفية التغلب عليه، حيث أكدت على ان صداع التوتر يكون عادة خفيفا إلى متوسط الشدة بمعنى انه غالبا لا يعوق الشخص عن ممارسة نشاطه اليومي ويشعر به المريض حول الرأس لكن اكثر على الجانبين اي الصدغين وقد يمتد إلى الرقبة، كما يفسر هذا النوع من الصداع على انه تقلصات في عضلات الرأس والرقبة وعلاجه بالمسكنات العادية التي تباع بالصيدليات، منوهة بان كثرة استعمال المسكنات قد تؤدي نفسها إلى الصداع او ما يسمى بالصداع الارتدادي.
وعن كيفية تجنب ومعالجة الصداع الارتدادي قالت بشائر ان ذلك يكون من خلال اجتناب اخذ المسكنات من غير حاجة ملحة لها اما بالنسبة لتشخيصها فلا توجد وسيلة او طريقة للتأكد منها الا عن طريق ايقاف جميع المسكنات ومراقبة وضع المريض، لافتة إلى ان هذه الطريقة هي تشخيصية وعلاجية بنفس الوقت فان اختفى الصداع فهو يدل ان المريض كان يعاني من صداع ارتدادي.
وتطرقت الدكتورة بشائر للحديث عن صداع الجيوب الانفية، مبينة ان هذا النوع من الصداع كثير ما يختلظ بالصداع العنقودي والنصفي «الشقيقة». ومن المهم جدا تفرقته عن غيره لان الخطة العلاجية مختلفة تماما، موضحة ان صداع الجيوب الانفية غالبا هو صداع متوسط الشدة ويشعر المريض بالالم في منطقة الجبهة وايضا الوجنتين والانف ويصاحبه اعراض انسداد الانف والافرازات والحركة وضغط بالاذنين واحمرار العينين وتزداد شدته مع ميل الوجه إلى الامام، مبينة انه في حال كان المريض يعاني من التهاب حاد بالجيوب، فان الصداع قد تصاحبه حرارة، وسبب صداع الجيوب يكمن في انسداد منافذ الجيوب الانفية التي تفتح في الانف مما يؤدي إلى تراكم الافرازات داخلها والصداع.
ولفتت إلى ان صداع الجيوب الانفية قد يكون مزمنا طالما المريض لا يتناول اي علاج لحساسيته لكنه يخف مع الالتزام بعلاج بخاخ كورتيزون الانف وحبوب الحساسية المضادة للهيستامين وغسول الانف، مشددة على ان كل هذه العلاجات تعمل على تقليل احتقان بطانة الانف وعندما يقل الاحتقان تتهوى الجيوب الانفية فيخف الصداع.
وبخصوص الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي، بينت الدكتورة بشائر ان عملية الجيوب الانفية تعمل بالدرجة الاولى على تقليل انسداد الانف ونتيجة اليها عند المرضى الذين يعانون الزوائد اللحمية التي لم تستجب للعلاج، لافتة إلى وجود بعض الحالات التي توضح فيها الاشعة المقطعية ان منافذ الجيوب منسدة بفعل احتقان وتورم الانسجة المحيطة قد نلجأ فيها إلى عملية محدودة لكن في جميع الحالات لا نستطيع ان نعد المريض بان الصداع سيختفي تماما.
واكدت ان اجراء عملية جيوب انفية لمريض يعاني من الصداع على انه صداع جيوب وهو في الاساس يعاني من صداع عنقودي او النصفي لم يحسن وضع المريض بشيء، لذلك من الضروري جدا التفرقة بينهم.
اما بخصوص الصداع العنقودي وامكانية التعرف عليه، اوضحت الدكتورة بشائر عبدالله انه يأتي بشكل مفاجئ وعلى شكل نوبات ويكون شديد جدا لدرجة ايقاظ المصاب من النوم، وعادة ما يكون على جانب واحد من الوجه خاصة حول منطقة العين وقد يصاحبه تورم في الوجه او دمعان العين او افرازات انفية، مشيرة إلى ان نوبة الصداع قد تستمر لنحو نصف ساعة إلى ساعة ونصف لكن النوبة قد تتكرر، ونوهت على ان هذا النوع من الصداع كثيرا ما يشخص على انه مشكلة بالجيوب الانفية ولكنه لا علاقة له بها بتاتا وعلاجه يكون بالمسكنات والاكسجين ويمكن اخذه عن طريق المستوصف لمدة ربع إلى نصف ساعة. وعن الصداع النصفي او الشقيقة وما يفرقه عن غيره، قالت ان مرض الشقيقة او الصداع النصفي هو مرض متباين الاعراض ويظهر باعراض مختلفة من شخص إلى اخر.
واستعرضت الاعراض الشائعة لهذا النوع من الصداع، مشيرة في الوقت ذاته انها ليست الوحيدة وعدم وجودها لا ينفي الشقيقة، مبينة ان الصداع عادة يكون في نصف الرأس لكن ليس بالضرورة فقد يصيب الرأس بالكامل، ويكون نابضا بطبيعته وشديدا لدرجة ان المريض لا يستطيع ان يمارس حياته بشكل طبيعي وتستمر معه لساعات، فيما قد يصاحب الصداع تغير بالنظر مثل الزغللة او رؤية خطوط متعرجة او هالات بصرية.
وعن مسببات الصداع النصفي او الشقيقة ذكرت ان هناك بعض المثيرات التي تهيج هذا النوع من الصداع وتختلف من شخص إلى اخر، موضحة ان من ضمن الامثلة «الكافيين، بعض انواع الاجبان، تغير الهرمونات خلال الدوة الشهرية عند البنت، وتغير الطقس، كما ان هناك الكثير غيرها وليس بالضرورة ان تكون هذه المثيرات كلها عند كل الاشخاص.
واضافت الدكتورة بشائر انه ليس من السهل دائما تفريق الشقيقة عن صداع الجيوب الانفية فهما قد يتشابهان إلى حد كبير في بعض الحالات ويقد يعاني المريض من الاثنين في نفس الوقت، والدراسات الاحصائية اثبتت ان نسبة ليست بقليلة من المرضى المشخصين بصداع الجيوب الانفية هم في الواقع يعانون من الشقيقة، ناصحة بالحرص على هذه النقطة بالذات قبل الاقدام على اي عملية جراحية للجيوب.
وبشأن التفريق بين صداع الجيوب الانفية والشقيقة، اشارت إلى انه مع الاسف لا يوجد اي فحص ممكن ان يؤكد لنا تشخيص الشقيقة، لكن ما نعتمد عليه هو التاريخ المرضي واوصاف الصداع وما يصاحبه من اعراض حسية.