سفارة الكويت في روسيا ترعى حفلاً خيرياً لدعم مرضى السرطان من الأطفال
أبرز سفير الكويت لدى روسيا الاتحادية عبدالعزيز العدواني اليوم الأحد أهمية الجهود الخيرية للكويت في خدمة القضايا الإنسانية.
وقال العدواني في كلمة ألقاها أمام حفل خيري بعنوان (ونتر بال) أن الكويت سباقة في أعمال الخير وتقديم المساعدات سواء عن طريق الحكومة أو المؤسسات غير الحكومية.
وشدد على أن الكويت توجه جهودها الخيرية لمساعدة المحتاجين بغض النظر عن اللغة والدين أو العرق انطلاقاً من إيمانها بمبادئ المشاركة والقيم الإنسانية والحضارية.
وتوجه بالشكر للجنة المنظمة للحفل الخيري لاختيارها سفارة الكويت هذا العام لكي تكون راعية للحفل الذي يخصص ريعه لمساعدة المركز الطبي الروسي لعلاج السرطان الذي يعتبر واحداً من أكبر مراكز أبحاث السرطان والعلاج في روسيا.
وأشاد العدواني بالجهود التي يبذلها القائمون على هذا المركز في سبيل البحث العلمي والعلاج العملي للمرضى من الأطفال.
من جهته أكد رئيس مجموعة شركات (جي كي) الاستثمارية كامل غريبي الذي يعتبر الممول الأساسي للحفل الخيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية حرصه على المساهمة في تعزيز النشاط الخيري في روسيا.
وأكد أهمية أن تكون موسكو مركزاً للعمل الخيري لأنها عاصمة دولة عظمى وتعتبر مركزاً سياسياً وثقافياً بارزاً.
وشدد على الحاجة لقيام السفارات والشخصيات العربية بتقديم العالم العربي من خلال نماذج ومساهمات ايجابية بهدف دحض الصورة السلبية التي تحاول بعض الدوائر رسمها للإنسان العربي في أوروبا من خلال تعميم ممارسات غير صحيحة يقوم بها البعض.
وحظي الحفل هذا العام بدعم عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين ورئيس صندوق المبادرات الاجتماعية والثقافية سفيتلانا ميدفيدفا وعدد كبير من المؤسسات الإنسانية والخيرية في العاصمة الروسية.
وينظم الحفل الخيري الشتوي السنوي (ونتر بال) في موسكو بصورة دورية منذ 18 عاماً بهدف جمع التبرعات لعلاج الحالات المرضية المستعصية عند الاطفال.
ويخصص ريع الحفل الخيري الحالي لشراء معدات طبية لقسم الأطفال في المركز الروسي لعلاج السرطان الذي يحمل اسم البروفيسور نيقولاي بلوخين.
وحضر الحفل سفراء الدول العربية والاجنبية وممثلون عن قطاع البنوك وكبرى الشركات الصناعية وشركات المجوهرات والتأمين والفرو وغيرها.
وشارك في الحفل السكرتير الثاني بالسفارة الكويتية جمال الرفاعي والسكرتير الثالث ناصر الرامزي اضافة الى مصممة الازياء الكويتية ريم المسلم.
وقال العدواني في كلمة ألقاها أمام حفل خيري بعنوان (ونتر بال) أن الكويت سباقة في أعمال الخير وتقديم المساعدات سواء عن طريق الحكومة أو المؤسسات غير الحكومية.
وشدد على أن الكويت توجه جهودها الخيرية لمساعدة المحتاجين بغض النظر عن اللغة والدين أو العرق انطلاقاً من إيمانها بمبادئ المشاركة والقيم الإنسانية والحضارية.
وتوجه بالشكر للجنة المنظمة للحفل الخيري لاختيارها سفارة الكويت هذا العام لكي تكون راعية للحفل الذي يخصص ريعه لمساعدة المركز الطبي الروسي لعلاج السرطان الذي يعتبر واحداً من أكبر مراكز أبحاث السرطان والعلاج في روسيا.
وأشاد العدواني بالجهود التي يبذلها القائمون على هذا المركز في سبيل البحث العلمي والعلاج العملي للمرضى من الأطفال.
من جهته أكد رئيس مجموعة شركات (جي كي) الاستثمارية كامل غريبي الذي يعتبر الممول الأساسي للحفل الخيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية حرصه على المساهمة في تعزيز النشاط الخيري في روسيا.
وأكد أهمية أن تكون موسكو مركزاً للعمل الخيري لأنها عاصمة دولة عظمى وتعتبر مركزاً سياسياً وثقافياً بارزاً.
وشدد على الحاجة لقيام السفارات والشخصيات العربية بتقديم العالم العربي من خلال نماذج ومساهمات ايجابية بهدف دحض الصورة السلبية التي تحاول بعض الدوائر رسمها للإنسان العربي في أوروبا من خلال تعميم ممارسات غير صحيحة يقوم بها البعض.
وحظي الحفل هذا العام بدعم عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين ورئيس صندوق المبادرات الاجتماعية والثقافية سفيتلانا ميدفيدفا وعدد كبير من المؤسسات الإنسانية والخيرية في العاصمة الروسية.
وينظم الحفل الخيري الشتوي السنوي (ونتر بال) في موسكو بصورة دورية منذ 18 عاماً بهدف جمع التبرعات لعلاج الحالات المرضية المستعصية عند الاطفال.
ويخصص ريع الحفل الخيري الحالي لشراء معدات طبية لقسم الأطفال في المركز الروسي لعلاج السرطان الذي يحمل اسم البروفيسور نيقولاي بلوخين.
وحضر الحفل سفراء الدول العربية والاجنبية وممثلون عن قطاع البنوك وكبرى الشركات الصناعية وشركات المجوهرات والتأمين والفرو وغيرها.
وشارك في الحفل السكرتير الثاني بالسفارة الكويتية جمال الرفاعي والسكرتير الثالث ناصر الرامزي اضافة الى مصممة الازياء الكويتية ريم المسلم.
