المطوع ودّع «الأصفر» بالهدف 85 ... ووضع المدرب الجديد على المحك
مَن يعوّض؟
بدر المطوع ... الغائب الأكبر عن القادسية (الأزرق دوت كوم)
ودّع بدر المطوع فريقه القادسية بصورة جميلة بعد أن قاده لاستعادة نغمة الانتصارات في «دوري فيفا» بإحرازه هدفين من أصل أربعة خرج بها «الأصفر» فائزاً على ضيفه الفحيحيل ضمن الجولة الخامسة.
المطوع الذي غادر أمس إلى العاصمة الأردنية عمّان للانخراط في دورة تدريبية تخص عمله كضابط في حرس مجلس الأمة وتمتد لفترة لن تقل عن شهرين، سيغيب عن «الأصفر» في مرحلة انتقالية يمر بها بعد أن تم الاستغناء عن المدرب الوطني راشد بديح والاستعانة بمساعده الكرواتي داليبور ستاركيفيتش وسط لغط جماهيري وإعلامي شاب هذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة ما بين مؤيد ومعارض.
غادر «بدران» بعد أن سجل هدفين رفعا رصيده التهديفي في مسابقة الدوري الى 85 ليفك الشراكة مع نجم القادسية السابق حمد الصالح صاحب 83 هدفاً ويتقدم إلى المركز التاسع في ترتيب هدافي المسابقة على مدار تاريخها، وبفارق 5 أهداف عن مهاجم العربي عنبر سعيد صاحب المركز الثامن بـ90 هدفاً.
يغيب المطوع في وقت لم تتمكن فيه الإدارة بعد من تسوية مشكلة مستحقات اللاعبين الأجانب، الغاني رشيد سومايلا والغيني سيدوبا سامواه والكونغولي دوريس سالامو، ورغم إشارات الطمأنة التي بعثت بها بعد مباراة الفحيحيل بقرب حل المشكلة وخوض سومايلا في مباراة السالمية المهمة (شارك سيدوبا بالفعل امام الفحيحيل فيما كان سالامو يقضي فترة إيقاف طويلة) الا ان جماهير النادي تخشى من أن تكون فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل فرصة لـ«هروب» المحترفين الثلاثة عبر الاتفاق مع أندية من خارج الكويت تتكفل بدفع الشرط الجزائي الذي تتضمنه عقودهم.
لطالما كان المطوع افضل من «يرقع» الشقوق التي يتعرض لها القادسية جراء عدم التوفيق في التعاقد مع محترف يتناسب مع مستوى الفريق ويكون مؤثراً فيه، وفي كل مرة كان «بدر» يلعب دوراً محورياً يعوض تراجع مستوى المحترف سواء كان مهاجماً أم لاعب وسط.
يتعين على القادسية الطامح لاستعادة لقبه الذي فقده الموسم الماضي ان يخوض المراحل المقبلة من «دوري فيفا» وبقية مسابقات المحلية - بكل ما تكتنفه من صعوبات - من دون المطوع الذي كان وجوده يمثل تعويضاًَ للجماهير بعد الرحيل المفاجئ لسيف الحشان إلى الشباب السعودي الصيف الماضي.
ابتداء من اليوم، سيلعب القادسية مبارياته من دون سيف ولا المطوع وربما من دون لاعبيه الأجانب اذا لم يتم إغلاق ملف مستحقاتهم بصورة ترضيهم، الأمر الذي يزيد من مسؤولية الجهاز الفني الجديد الذي وجد نفسه في مواجهة اول اختبار حقيقي ويتمثل في ايجاد البدائل لغياب أفضل لاعب في الفريق والكويت.
في الموسم 2010-2011، قامت إدارة القادسية بخطوة جريئة عندما تخلت عن عنصر أساسي ومؤثر في كل خط من الخطوط الثلاثة، فرحل مساعد ندا الى الشباب السعودي، والعاجي إبراهيما كيتا الى العين الإماراتي، والمطوع إلى النصر السعودي.
وبدلاً من أن ينهار الفريق الذي كان يقوده محمد إبراهيم جراء الغيابات المؤثرة، حدث العكس وتوج «الأصفر» بلقب الدوري لأن «الجنرال» نجح في توظيف الأدوات المتاحة له من لاعبين محليين ومحترفين (السوريان فراس الخطيب وجهاد الحسين والمغربي عصام العدوة).
حتى في غياب المطوع والحشان واصابة الواعد أحمد الزنكي، لا يزال القادسية يمتلك لاعبين بإمكانات فنية وقدرة على ابتكار الحلول في احلك الظروف مثل عبدالعزيز مشعان ومحمد الفهد وحمد أمان بالاضافة إلى سيدوبا لكن يتعين على المدرب الجديد ان يحسن توظيفهم بشكل يضمن الاستفادة منهم.
المطوع الذي غادر أمس إلى العاصمة الأردنية عمّان للانخراط في دورة تدريبية تخص عمله كضابط في حرس مجلس الأمة وتمتد لفترة لن تقل عن شهرين، سيغيب عن «الأصفر» في مرحلة انتقالية يمر بها بعد أن تم الاستغناء عن المدرب الوطني راشد بديح والاستعانة بمساعده الكرواتي داليبور ستاركيفيتش وسط لغط جماهيري وإعلامي شاب هذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة ما بين مؤيد ومعارض.
غادر «بدران» بعد أن سجل هدفين رفعا رصيده التهديفي في مسابقة الدوري الى 85 ليفك الشراكة مع نجم القادسية السابق حمد الصالح صاحب 83 هدفاً ويتقدم إلى المركز التاسع في ترتيب هدافي المسابقة على مدار تاريخها، وبفارق 5 أهداف عن مهاجم العربي عنبر سعيد صاحب المركز الثامن بـ90 هدفاً.
يغيب المطوع في وقت لم تتمكن فيه الإدارة بعد من تسوية مشكلة مستحقات اللاعبين الأجانب، الغاني رشيد سومايلا والغيني سيدوبا سامواه والكونغولي دوريس سالامو، ورغم إشارات الطمأنة التي بعثت بها بعد مباراة الفحيحيل بقرب حل المشكلة وخوض سومايلا في مباراة السالمية المهمة (شارك سيدوبا بالفعل امام الفحيحيل فيما كان سالامو يقضي فترة إيقاف طويلة) الا ان جماهير النادي تخشى من أن تكون فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل فرصة لـ«هروب» المحترفين الثلاثة عبر الاتفاق مع أندية من خارج الكويت تتكفل بدفع الشرط الجزائي الذي تتضمنه عقودهم.
لطالما كان المطوع افضل من «يرقع» الشقوق التي يتعرض لها القادسية جراء عدم التوفيق في التعاقد مع محترف يتناسب مع مستوى الفريق ويكون مؤثراً فيه، وفي كل مرة كان «بدر» يلعب دوراً محورياً يعوض تراجع مستوى المحترف سواء كان مهاجماً أم لاعب وسط.
يتعين على القادسية الطامح لاستعادة لقبه الذي فقده الموسم الماضي ان يخوض المراحل المقبلة من «دوري فيفا» وبقية مسابقات المحلية - بكل ما تكتنفه من صعوبات - من دون المطوع الذي كان وجوده يمثل تعويضاًَ للجماهير بعد الرحيل المفاجئ لسيف الحشان إلى الشباب السعودي الصيف الماضي.
ابتداء من اليوم، سيلعب القادسية مبارياته من دون سيف ولا المطوع وربما من دون لاعبيه الأجانب اذا لم يتم إغلاق ملف مستحقاتهم بصورة ترضيهم، الأمر الذي يزيد من مسؤولية الجهاز الفني الجديد الذي وجد نفسه في مواجهة اول اختبار حقيقي ويتمثل في ايجاد البدائل لغياب أفضل لاعب في الفريق والكويت.
في الموسم 2010-2011، قامت إدارة القادسية بخطوة جريئة عندما تخلت عن عنصر أساسي ومؤثر في كل خط من الخطوط الثلاثة، فرحل مساعد ندا الى الشباب السعودي، والعاجي إبراهيما كيتا الى العين الإماراتي، والمطوع إلى النصر السعودي.
وبدلاً من أن ينهار الفريق الذي كان يقوده محمد إبراهيم جراء الغيابات المؤثرة، حدث العكس وتوج «الأصفر» بلقب الدوري لأن «الجنرال» نجح في توظيف الأدوات المتاحة له من لاعبين محليين ومحترفين (السوريان فراس الخطيب وجهاد الحسين والمغربي عصام العدوة).
حتى في غياب المطوع والحشان واصابة الواعد أحمد الزنكي، لا يزال القادسية يمتلك لاعبين بإمكانات فنية وقدرة على ابتكار الحلول في احلك الظروف مثل عبدالعزيز مشعان ومحمد الفهد وحمد أمان بالاضافة إلى سيدوبا لكن يتعين على المدرب الجديد ان يحسن توظيفهم بشكل يضمن الاستفادة منهم.