«هيئة التدريس»: جامعة الكويت ظُلمت لعدم وضعها ضمن قائمة الأفضل في العالم

مساعد الزيد

شملان القناعي

أنور الشريعان

الشريعان والزيد في حوار مع الزميل إبراهيم موسى (تصوير نايف العقلة)






الزيــد: • الأساتذة الكويتيون الأكثر تميزاً على مستوى العالم
الشريعان: • الجامعات الخاصة لا تصل إلى نصف مستوى جامعة الكويت الأكاديمي والعلمي
القناعي: • الاعتماد الأكاديمي ليس صفا أو سبورة ذكية وإنما أدوات وعوامل علمية
الشريعان: • الجامعات الخاصة لا تصل إلى نصف مستوى جامعة الكويت الأكاديمي والعلمي
القناعي: • الاعتماد الأكاديمي ليس صفا أو سبورة ذكية وإنما أدوات وعوامل علمية
أجمع عدد من جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، على «عراقة وتمييز الجامعة عالميا»، مبينين أنها «ظلمت عندما لم توضع ضمن قائمة تصنيف أفضل 800 جامعة في العالم، والتي كان من بينها جامعات مصرية وسعودية.
وقال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس الدكتور انور الشريعان، والناطق الرسمي باسم الجمعية الدكتور مساعد الزيد، ورئيس لجنة شؤون اعضاء هيئة التدريس رئيس اللجنة الثقافية الدكتور شملان القناعي، إن «جامعة الكويت لم تصنف ضمن افضل 800 جامعة في العالم ذلك صحيح ولكن الامر به لبس وسوء فهم ... فالجامعة من بين الجامعات العريقة والمتميزة عالمياً وظلمت كثيراً في هذا الشأن»، مشيرين الى أن «ما يثار من جدل من وقت الى آخر في شأن الجامعة، هو لتصفية حسابات سياسية شخصية بين بعض القوى في الكويت».
وقال الشريعان، «اشك ان جامعة الكويت قد تقدمت لطلب الاعتماد الاكاديمي ... وما اثير في وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي في الايام الاخيرة عن مستوى جامعة الكويت الاكاديمي ليس دقيقاً وان جامعة الكويت من الجامعات المميزة على مستوى العالم والعريقة»، مضيفاً ان «الاعتماد الاكاديمي لا يأخذ كجامعة بالكلية ولكن تعد الجامعة من الجامعات المعتمدة اكاديمياً بناء على التخصصات ففي حين حصول تخصصات واقسام الجامعات على الاعتماد الاكاديمي بشكل عام تعد بذلك الجامعة معتمدة اكاديمياً».
وضرب الشريعان مثالا بجامعة «هارفارد» افضل جامعات العالم وفقاً لتصنيف الاعتماد الاكاديمي، متسائلاً هل حصول «هارفارد» على الاعتماد الاكاديمي يعني ان كل التخصصات في الجامعة حاصلة على الاعتماد الاكاديمي؟، مجيباً بانه ليس كل تخصصات الدراسة في «هارفارد» حاصلة على الاعتماد الاكاديمي.
واستنكر الشريعان مسمى افضل جامعة في العالم، وقال «لا يوجد ما يسمى بالافضل في المطلق ولكن يجوز ان يكون هناك الافضل في تخصص بعينه، او الافضل من حيث دراسة الطب على سبيل المثال».
وبين الشريعان، ان «جامعة الكويت بها تخصصات حاصلة على الاعتماد الاكاديمي وتعد الدراسة في تلك التخصصات بجامعة الكويت من الافضل عالمياً ككلية العلوم الطبية (طب، وطب الاسنان، والطب المساعد)، وكلية الهندسة»، مضيفاً ان «كلية العلوم الاجتماعية، والعلوم الادارية، والحقوق حصلت على الاعتماد الاكاديمي».
ولفت الشريعان، الى ان «جامعة الكويت لديها مشاكل اعاقتها من الحصول على الاعتماد الاكاديمي ضمن افضل 800 جامعة، وتلك المشاكل تتمثل في البحث الاضافي، وسياسات الادارة السابقة، والتقييم البحثي، ولكن ليس معنى ذلك ان الجامعة لا قدر الله دون المستوى او انها رديئة علمياً بل بالعكس اعيد واكرر دائماً انا من درست في افضل جامعات الولايات المتحدة الأميركية، ان جامعة الكويت لا تقل عن افضل الجامعات وما يؤكد على تميزها وعراقتها ان الجامعات الخاصة في الكويت التي من المفترض انها جامعات عالمية لا تصل إلى نصف مستوى جامعة الكويت الاكاديمي والعلمي».
وتابع الشريعان ان «من مصلحة البعض في الكويت اثارة الاشاعات والشبهات حول الجامعة، والتي امامها الكثير من التحديات اولها واهمها استقلالية الجامعة».
وقال إن «العلم لا يرتبط بجنسية وتبادل الخبرات العالمية العلمية واجب ولكن الرواتب في جامعة الكويت غير جاذبة للكفاءات العلمية»، مبيناً ان «راتب الدكتور بدرجة (استاذ مشارك) عند التعيين 2400 دينار، وذلك راتب غير مغر قياساً بمستوى الحياة في الكويت».
واختتم الشريعان، بأن «الجامعات الخليجية تستقطب الكوادر بالمغريات التي تقدمها للاساتذة كالجامعات السعودية والاماراتية والقطرية».
من جانبه، قال الدكتور مساعد الزيد إن «الاهم من الحصول على الاعتماد الاكاديمي هو المحافظة على الاعتماد ثم الحصول على الترتيب العالمي بين الجامعات».
واضاف الزيد، «الأساتذة الكويتيون من اكثر الاساتذة تميزاً على مستوى العالم، وطالب الدكتور الكويتي المبتعث للجامعات العالمية أن لم يرسل اليها بالواسطة ولكنه اكمل دراسته في تلك الجامعات المميزة بناء على تميزه وكفاءته»، مبيناً «انا والدكتور محمد نصر وضعنا منهج قسم العلاج المهني في كلية العلوم الطبية المساعدة وبعد 3 اعوام (وهي مدة قصيرة جداً) حصل التخصص في الكلية على الاعتماد الاكاديمي، علماً بانه من المفترض الا نحصل عليه الا بعد تخرج دفعة من الدارسين اي بعد 4 سنوات ونصف السنة ولكن لتميز المنهج النابع من تميز واضعيه وتميز دراستهم حصلنا على الاعتماد».
وتابع الزيد، ان «الحصول على الاعتماد الاكاديمي له مجموعة من الشروط والعوامل مثل اعتماد البرامج، والبحث العلمي، والمشاركة في المهمات العلمية (المؤتمرات والندوات وورش العمل) وهذه الاشياء لا اهتمام في جامعة الكويت لها».
وزاد «مشكلتنا في الكويت تتمثل في عدم استيعاب أهمية العلم رغم ما تنفقه الدولة على التعليم وتشييد المؤسسات العلمية ... العلم والتقدم العلمي له متطلبات عدة من بعضها المال وليس كل شيء».
وأشار الى ان «استاذ الجامعة في الكويت منهمك في العمل والالتزامات المجتمعية وغير متفرغ للابحاث العلمية التي هي اساس الاعتماد الاكاديمي».
واكد الزيد على ان الادارة الحالية للجامعة تحت قيادة الدكتور حسين الانصاري تولي اهتماماً خاصاً للاعتماد الاكاديمي ومدير الجامعة يحض الجميع عليه، مضيفاً ان «الجامعة لا يجوز لمن خارجها ان يديرها والآن الوضع مطمئن في ظل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى كونه في الاساس رجلا اكاديميا ومحبا للكويت ويسعى لتنميتها».
وبين الزيد انه «من الظلم مقارنة جامعة حكومية مع جامعة خاصة، والمقارنة بين الجامعات العالمية الخاصة مع جامعة الكويت هو عين الظلم، ومن يرغب في مقارنة جامعة الكويت بغيرها فليقارنها بمثيلاتها من الجامعات الحكومية».
من جهته، ذكر الدكتور شملان القناعي، ان «جامعة الكويت جامعة حكومية تشغيلية بمعنى ان الحكومة هي من تدعمها وتنفق عليها وتمول مشاريعها وتشغل خريجيها حسب احتياجات سوق العمل وذلك عبء شديد عليها».
واضاف، «في الجامعات العالمية يُخير الاستاذ ما بين التدريس وما بين الابحاث العلمية التي هي اساس الاعتماد الاكاديمي اما هنا فالاستاذ في جامعة الكويت عليه التدريس والالتزام المجتمعي والبحث العلمي للترقي فمن اين يأتي بوقت لكل ذلك؟»، متابعاً ان «الكثافة الطلابية لدى الاستاذ في جامعة الكويت وعقد الامتحانات حمل ثقيل على عاتق الدكاترة».
وتابع، «نقص عدد اعضاء هيئة التدريس سبب من ضمن اسباب عدم حصول الاعتماد الاكاديمي»، لافتا الى ان «الاعتماد الاكاديمي ليس كما يعتقد البعض انه صف ذكي وسبورة ذكية وانما هو ادوات وعوامل علمية عالمية بعيدة عن الماديات والامكانات».
وقال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس الدكتور انور الشريعان، والناطق الرسمي باسم الجمعية الدكتور مساعد الزيد، ورئيس لجنة شؤون اعضاء هيئة التدريس رئيس اللجنة الثقافية الدكتور شملان القناعي، إن «جامعة الكويت لم تصنف ضمن افضل 800 جامعة في العالم ذلك صحيح ولكن الامر به لبس وسوء فهم ... فالجامعة من بين الجامعات العريقة والمتميزة عالمياً وظلمت كثيراً في هذا الشأن»، مشيرين الى أن «ما يثار من جدل من وقت الى آخر في شأن الجامعة، هو لتصفية حسابات سياسية شخصية بين بعض القوى في الكويت».
وقال الشريعان، «اشك ان جامعة الكويت قد تقدمت لطلب الاعتماد الاكاديمي ... وما اثير في وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي في الايام الاخيرة عن مستوى جامعة الكويت الاكاديمي ليس دقيقاً وان جامعة الكويت من الجامعات المميزة على مستوى العالم والعريقة»، مضيفاً ان «الاعتماد الاكاديمي لا يأخذ كجامعة بالكلية ولكن تعد الجامعة من الجامعات المعتمدة اكاديمياً بناء على التخصصات ففي حين حصول تخصصات واقسام الجامعات على الاعتماد الاكاديمي بشكل عام تعد بذلك الجامعة معتمدة اكاديمياً».
وضرب الشريعان مثالا بجامعة «هارفارد» افضل جامعات العالم وفقاً لتصنيف الاعتماد الاكاديمي، متسائلاً هل حصول «هارفارد» على الاعتماد الاكاديمي يعني ان كل التخصصات في الجامعة حاصلة على الاعتماد الاكاديمي؟، مجيباً بانه ليس كل تخصصات الدراسة في «هارفارد» حاصلة على الاعتماد الاكاديمي.
واستنكر الشريعان مسمى افضل جامعة في العالم، وقال «لا يوجد ما يسمى بالافضل في المطلق ولكن يجوز ان يكون هناك الافضل في تخصص بعينه، او الافضل من حيث دراسة الطب على سبيل المثال».
وبين الشريعان، ان «جامعة الكويت بها تخصصات حاصلة على الاعتماد الاكاديمي وتعد الدراسة في تلك التخصصات بجامعة الكويت من الافضل عالمياً ككلية العلوم الطبية (طب، وطب الاسنان، والطب المساعد)، وكلية الهندسة»، مضيفاً ان «كلية العلوم الاجتماعية، والعلوم الادارية، والحقوق حصلت على الاعتماد الاكاديمي».
ولفت الشريعان، الى ان «جامعة الكويت لديها مشاكل اعاقتها من الحصول على الاعتماد الاكاديمي ضمن افضل 800 جامعة، وتلك المشاكل تتمثل في البحث الاضافي، وسياسات الادارة السابقة، والتقييم البحثي، ولكن ليس معنى ذلك ان الجامعة لا قدر الله دون المستوى او انها رديئة علمياً بل بالعكس اعيد واكرر دائماً انا من درست في افضل جامعات الولايات المتحدة الأميركية، ان جامعة الكويت لا تقل عن افضل الجامعات وما يؤكد على تميزها وعراقتها ان الجامعات الخاصة في الكويت التي من المفترض انها جامعات عالمية لا تصل إلى نصف مستوى جامعة الكويت الاكاديمي والعلمي».
وتابع الشريعان ان «من مصلحة البعض في الكويت اثارة الاشاعات والشبهات حول الجامعة، والتي امامها الكثير من التحديات اولها واهمها استقلالية الجامعة».
وقال إن «العلم لا يرتبط بجنسية وتبادل الخبرات العالمية العلمية واجب ولكن الرواتب في جامعة الكويت غير جاذبة للكفاءات العلمية»، مبيناً ان «راتب الدكتور بدرجة (استاذ مشارك) عند التعيين 2400 دينار، وذلك راتب غير مغر قياساً بمستوى الحياة في الكويت».
واختتم الشريعان، بأن «الجامعات الخليجية تستقطب الكوادر بالمغريات التي تقدمها للاساتذة كالجامعات السعودية والاماراتية والقطرية».
من جانبه، قال الدكتور مساعد الزيد إن «الاهم من الحصول على الاعتماد الاكاديمي هو المحافظة على الاعتماد ثم الحصول على الترتيب العالمي بين الجامعات».
واضاف الزيد، «الأساتذة الكويتيون من اكثر الاساتذة تميزاً على مستوى العالم، وطالب الدكتور الكويتي المبتعث للجامعات العالمية أن لم يرسل اليها بالواسطة ولكنه اكمل دراسته في تلك الجامعات المميزة بناء على تميزه وكفاءته»، مبيناً «انا والدكتور محمد نصر وضعنا منهج قسم العلاج المهني في كلية العلوم الطبية المساعدة وبعد 3 اعوام (وهي مدة قصيرة جداً) حصل التخصص في الكلية على الاعتماد الاكاديمي، علماً بانه من المفترض الا نحصل عليه الا بعد تخرج دفعة من الدارسين اي بعد 4 سنوات ونصف السنة ولكن لتميز المنهج النابع من تميز واضعيه وتميز دراستهم حصلنا على الاعتماد».
وتابع الزيد، ان «الحصول على الاعتماد الاكاديمي له مجموعة من الشروط والعوامل مثل اعتماد البرامج، والبحث العلمي، والمشاركة في المهمات العلمية (المؤتمرات والندوات وورش العمل) وهذه الاشياء لا اهتمام في جامعة الكويت لها».
وزاد «مشكلتنا في الكويت تتمثل في عدم استيعاب أهمية العلم رغم ما تنفقه الدولة على التعليم وتشييد المؤسسات العلمية ... العلم والتقدم العلمي له متطلبات عدة من بعضها المال وليس كل شيء».
وأشار الى ان «استاذ الجامعة في الكويت منهمك في العمل والالتزامات المجتمعية وغير متفرغ للابحاث العلمية التي هي اساس الاعتماد الاكاديمي».
واكد الزيد على ان الادارة الحالية للجامعة تحت قيادة الدكتور حسين الانصاري تولي اهتماماً خاصاً للاعتماد الاكاديمي ومدير الجامعة يحض الجميع عليه، مضيفاً ان «الجامعة لا يجوز لمن خارجها ان يديرها والآن الوضع مطمئن في ظل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى كونه في الاساس رجلا اكاديميا ومحبا للكويت ويسعى لتنميتها».
وبين الزيد انه «من الظلم مقارنة جامعة حكومية مع جامعة خاصة، والمقارنة بين الجامعات العالمية الخاصة مع جامعة الكويت هو عين الظلم، ومن يرغب في مقارنة جامعة الكويت بغيرها فليقارنها بمثيلاتها من الجامعات الحكومية».
من جهته، ذكر الدكتور شملان القناعي، ان «جامعة الكويت جامعة حكومية تشغيلية بمعنى ان الحكومة هي من تدعمها وتنفق عليها وتمول مشاريعها وتشغل خريجيها حسب احتياجات سوق العمل وذلك عبء شديد عليها».
واضاف، «في الجامعات العالمية يُخير الاستاذ ما بين التدريس وما بين الابحاث العلمية التي هي اساس الاعتماد الاكاديمي اما هنا فالاستاذ في جامعة الكويت عليه التدريس والالتزام المجتمعي والبحث العلمي للترقي فمن اين يأتي بوقت لكل ذلك؟»، متابعاً ان «الكثافة الطلابية لدى الاستاذ في جامعة الكويت وعقد الامتحانات حمل ثقيل على عاتق الدكاترة».
وتابع، «نقص عدد اعضاء هيئة التدريس سبب من ضمن اسباب عدم حصول الاعتماد الاكاديمي»، لافتا الى ان «الاعتماد الاكاديمي ليس كما يعتقد البعض انه صف ذكي وسبورة ذكية وانما هو ادوات وعوامل علمية عالمية بعيدة عن الماديات والامكانات».