مخرجان لبنانيان عرّبا النص الأميركي... فاشتعلت الخشبة بالصدامات
«آب: بيت بيوت» ... مات الرجل وترمّلت جميع النساء
مشهد من «آب: بيت بيوت»
خشبات بيروت ممتلئة عن آخرها. فكلها تقدّم جديداً في هجمة مسرحية لافتة، تتواكب مع عروض سينمائية مكثفة لعدد من الأفلام الضخمة، تزامناً مع برمجتها على الشاشات العالمية.
في هذا الإطار، يأتي عرض «آب: بيت بيوت»، للمخرجين سحر عساف، ورافي فغالي، والذي تقدمه فرقة «تحويل»، على خشبة بابل، بالتعاون مع مبادرة العمل المسرحي في الجامعة الأميركية في بيروت. وقدم المخرجان اللذان لعبا دورين أساسيين في المسرحية، وأدارا ثمانية ممثلين، نص الكاتب الأميركي ترايسي ليس «August: Osage County».
نوال كامل اكتشاف حقيقي في دور (وداد) الأم التي تنهال على رأسها كل مشاكل العائلة وتصبح بلا احترام، وهي تجسّد هذا «الكاراكتر» بكثير من الإجادة، فيما سحر عساف في دور (تمارا) طاقة تمثيلية متفوقة على جسدها الصغير، الذي يتحوّل بالكامل إلى مدى شاسع من القدرة على إثارة الاهتمام من حولها مثل زوبعة لا تتوقف عن الدوران.
والحديث عن نساء العمل لا ينتهي، لأنهن أصله وفصله وكامل تفاصيله، ومن بينهن سارة مشموشي (ابنة الممثل مجدي مشموشي) في دور دانا. وتميّز «الكاستنغ» بخصوصية الاختيار الصحيح للاعبي جميع الشخصيات سواء النسائية، مي أوغدن سميث (سكينة)، فرح ورداني (جيدة في دور ريم بديلة لمنى مرعي)، أديل ديفيد (كالي)، رهام سابق (بشرى)، أو الرجالية على محدودية حضور أصحابها شكلاً وغيابهم فعلاً على الخشبة، لأن المعني تفتت العائلة وتحكّم نسائها بجميع المعطيات، ما يزيد في التفرقة التي لم ينجح الباقون من رجال العائلة في لم الشمل من جديد، مع مارسيل بو شقرا (بهيج)، إيلي يوسف (نهاد)، رافي فغالي (كريم) وسني عبد الباقي (بهجت). مسرحية متشابكة، نسائية الطابع، صادقة، الرجل فيها رمز، والمرأة فعل ميداني.
في هذا الإطار، يأتي عرض «آب: بيت بيوت»، للمخرجين سحر عساف، ورافي فغالي، والذي تقدمه فرقة «تحويل»، على خشبة بابل، بالتعاون مع مبادرة العمل المسرحي في الجامعة الأميركية في بيروت. وقدم المخرجان اللذان لعبا دورين أساسيين في المسرحية، وأدارا ثمانية ممثلين، نص الكاتب الأميركي ترايسي ليس «August: Osage County».
نوال كامل اكتشاف حقيقي في دور (وداد) الأم التي تنهال على رأسها كل مشاكل العائلة وتصبح بلا احترام، وهي تجسّد هذا «الكاراكتر» بكثير من الإجادة، فيما سحر عساف في دور (تمارا) طاقة تمثيلية متفوقة على جسدها الصغير، الذي يتحوّل بالكامل إلى مدى شاسع من القدرة على إثارة الاهتمام من حولها مثل زوبعة لا تتوقف عن الدوران.
والحديث عن نساء العمل لا ينتهي، لأنهن أصله وفصله وكامل تفاصيله، ومن بينهن سارة مشموشي (ابنة الممثل مجدي مشموشي) في دور دانا. وتميّز «الكاستنغ» بخصوصية الاختيار الصحيح للاعبي جميع الشخصيات سواء النسائية، مي أوغدن سميث (سكينة)، فرح ورداني (جيدة في دور ريم بديلة لمنى مرعي)، أديل ديفيد (كالي)، رهام سابق (بشرى)، أو الرجالية على محدودية حضور أصحابها شكلاً وغيابهم فعلاً على الخشبة، لأن المعني تفتت العائلة وتحكّم نسائها بجميع المعطيات، ما يزيد في التفرقة التي لم ينجح الباقون من رجال العائلة في لم الشمل من جديد، مع مارسيل بو شقرا (بهيج)، إيلي يوسف (نهاد)، رافي فغالي (كريم) وسني عبد الباقي (بهجت). مسرحية متشابكة، نسائية الطابع، صادقة، الرجل فيها رمز، والمرأة فعل ميداني.