دشّن مصنع مياه «كاظمة» كمصدر إضافي للمياه العذبة في الكويت
العبدالله: إنشاء شركة قابضة لتسويق الأبحاث العلمية برأس مال 10 ملايين دينار
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله التوجه لتشكيل لجنة تأسيسية لإنشاء شركة قابضة برأس مال قدره عشرة ملايين دينار سعيا للنهوض بنتائج البحث العلمي ووضعها على مسار الإنتاج التجاري.
وفي كلمة خلال حفل تدشين مصنع مياه «كاظمة» الكويتي اليوم، أوضح العبدالله إن الشركة القابضة تضم ثلاث شركات هي (شركة الإنتاج الزراعي والنسيجي وشركة الخليج للخدمات البترولية التقنية وشركة كاظمة لإنتاج المياه المعبأة باستغلال آبار شاطئية).
وكان مجلس الوزراء وافق من حيث المبدأ على إنشاء الشركة القابضة تتولى إدارة وتطوير شركات تجارية متخصصة تابعة ترتكز على تسويق ابتكارات المعهد العلمية وتدار بنظم وأساليب تجارية.
وتطرق العبدالله إلى توقيع عقود مبادرات أخرى لها أهميتها في العملية التنموية في البلاد ومنها محطة الشقايا للطاقات المتجددة، إذ يحظى هذا المجال برعاية وتوجيه من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وينال كل الدعم من الحكومة.
وأكد إن هذه الخطوات والنجاحات تبشر بدور المعهد الكبير وتحمل أنباء سارة لجهة تعاظم دور ومكانة البحث العلمي والتوسع في تطبيق نتائجه لمختلف قطاعات المجتمع ومجالات الحياة.
وحول مصنع مياه «كاظمة» عبر عن فخره بباكورة جهود معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، مثمنا جهودهما التي تكللت بتشييد هذا الصرح الصناعي في وقت قياسي ما يثري المخزون الاستراتيجي الهام.
وأعرب العبدالله عن امله بأن تتوسع هذه الأعمال ويتم تنفيذ الأفكار التجارية التي تولد داخل المعهد، مؤكدا السعي لنقل هذه الافكار الى الوزراء ليكون هناك إشهار شركة قابضة لتسويق أفكار المعهد وتحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وقال ان مشروع المصنع كلفته قليلة إلا أنه تميز بسرعة العائد، مبينا إن الكويت بحاجة إلى مثل هذه المشاريع لدفع عجلة الاقتصاد وزيادة المخزون الاستراتيجي خصوصا وان «منطقتنا تعاني شح المياه».
وأضاف إن المصنع النمطي لإنتاج مياه كاظمة المعبأة يتيح توفير مصدرا اضافيا للمياه العذبة في الكويت حيث أصبح الاعتماد على المياه البديلة القابلة للتنمية أمر حيوي، مثمنا السعي لتلبية الحاجة المتزايدة للمياه نتيجة الزيادة السكانية والارتفاع الكبير في مستويات المعيشة.
وأكد إن المصنع يستخرج منتج مائي «آمن ونقي وخالي من التلوث وسهل التداول» وهو مهم للنهوض بتطبيقات نتائج البحث العلمي ووضعها على مسار الإنتاج التجاري، مبينا إن الأمر يحوز على اهتمام حكومة الكويت، حيث سبق لمجلس الوزراء أن بحث طلب المعهد بإنشاء الشركة القابضة للأبحاث.
وأوضح إن هذا المصنع يعد إحدى ثمار خطة البلاد التنموية للسنوات (2009-2014)، حيث كان ضمن الخطة الاستراتيجية للمعهد والخاصة بالخطة التنموية حيث أدرجت فيها لأول مرة بندا خاصا بالنهوض بالبحث العلمي ودعم تطبيقاته.
من جانبه اشاد وزير التربية وزير التعليم العالي ورئيس مجلس امناء المعهد الدكتور بدر العيسى بنقاوة المياه وتميزها بأنها ليست قلوية أو حمضية ونسبة الأملاح فيها منخفضة.
وأعلن العيسى امتلاك المعهد مشاريع أخرى متنوعة من خلال المصنع وقدرته على إنتاج مياه غازية ومياه طبية واستخلاص الأملاح المعدنية وتسويقها في المستقبل.
بدوره أعرب وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف العلي عن فخره بالمنتج النهائي الذي يسد حاجة استراتيجية في البلاد والذي من الممكن في السنوات المقبلة ان يغطي احتياجات الكويت من المياه العذبة بعد التوسع في التطبيق.
وقال العلي ان الشركة القابضة الخاصة بهذه المشاريع سيتم العمل على الانتهاء منها قريبا بهدف تحويل الأفكار والابحاث في المعهد إلى مشاريع واقعية تستفيد منها الكويت بدلا ان تكون حبيسة الأدراج أو تستفيد منها دول أخرى.
من جانبه قال المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري ان المصنع ينتج من ثلاثة الاف وحتى تسعة الاف لتر في الساعة الواحدة بواقع ستة الاف قنينة في الساعة الواحدة.
وأكد المطيري حرص معهد الأبحاث على تنفيذ أنشطة بحثية متميزة في مجالات عدة منها المتعلقة بتطوير تقنيات تحلية ومعالجة المياه بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والمانيا ما اسفر عن تشييد وتجهيز وتشغيل محطة الدوحة لأبحاث تحلية مياه البحر في عام 1983.
وأوضح أن المعهد اهتم بتكوين قاعدة من العلماء والمهندسين والفنيين الكويتيين المتخصصين في أبحاث تطوير تقنيات معالجة مياه البحر وتحليتها التي أنجزت عشرات من المشاريع البحثية للتغلب على المشاكل التشغيلية التي كانت تعيق انتشار تقنية التحلية بالتناضح العكسي حتى أصبحت تشكل اليوم أكثر من 60 في المئة من سوق تقنيات تحلية المياه المستخدمة عالميا.
وقال إن الباحثين نجحوا في هذه المحطة بربط تقنيات تحلية متنوعة لإنتاج كميات مياه أكبر وبجدوى اقتصادية عالية مع تطوير معدات لاسترجاع الطاقة ما نتج عنها تخفيض الطاقة المستهلكة في تقنية التناضح العكسي لخمس الطاقة التي تستهلكها الطرق الحرارية لإنتاج نفس كميات المياه المحلاة.
وأضاف أن المعهد لا زال يواصل تطوير تقنيات مبتكرة لتحلية مياه البحر بهذه المحطة.
وأشار إلى أن الدراسات بينت بأن الكويت بحاجة إلى تطوير طاقة إنتاجية إضافية متزايدة من المياه المعبأة لتغطية الطلب المتنامي على هذه السلعة الاستهلاكية ويتم حاليا استيراد كميات هائلة منها لتعويض النقص في الإنتاج المحلي كما تشير احصائيات وزارة التخطيط.
ولفت إلى تعاون مركز أبحاث المياه بالمعهد في مجال الأمن المائي مع وزارة الكهرباء والماء ووزارة الاشغال ما أثمر تنفيذ مشروع (مخزون استراتيجي من المياه العذبة في مكامن المياه الجوفية لاستخدامها في حالات الطوارئ)، مبينا أن المركز يسعى إلى تقديم حلول ناجعة لمعالجة مياه الصرف المنزلية والصناعية وإعادة استخدامها.
وأعلن عن موافقة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بالاعتراف بمركز أبحاث المياه كمركز متميز تابع للمنظمة ما يمنحه بعدا إقليميا وعالميا ذو مصداقية في أبحاثه الخاصة بمجال معالجة وإدارة موارد المياه.
وقال إن مياه كاظمة تهدف إلى توفير مياه صحية رديفة لمياه الشرب وتعزز الموارد المائية فضلا عن كونها نقية ومستخرجة من آبار شاطئية عميقة ومتوازنة التركيب في عناصرها ومكوناتها وتعد مواصفاتها أفضل أنواع المياه المعبأة عالميا.
وأوضح أن فريق متخصص من العلماء في مركز أبحاث المياه بالمعهد ينتج هذه المياه باستخدام تقنيات متقدمة ويعمل على مراقبة نوعيتها بشكل منتظم للتأكد من نقائها وجودتها.
وفي كلمة خلال حفل تدشين مصنع مياه «كاظمة» الكويتي اليوم، أوضح العبدالله إن الشركة القابضة تضم ثلاث شركات هي (شركة الإنتاج الزراعي والنسيجي وشركة الخليج للخدمات البترولية التقنية وشركة كاظمة لإنتاج المياه المعبأة باستغلال آبار شاطئية).
وكان مجلس الوزراء وافق من حيث المبدأ على إنشاء الشركة القابضة تتولى إدارة وتطوير شركات تجارية متخصصة تابعة ترتكز على تسويق ابتكارات المعهد العلمية وتدار بنظم وأساليب تجارية.
وتطرق العبدالله إلى توقيع عقود مبادرات أخرى لها أهميتها في العملية التنموية في البلاد ومنها محطة الشقايا للطاقات المتجددة، إذ يحظى هذا المجال برعاية وتوجيه من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وينال كل الدعم من الحكومة.
وأكد إن هذه الخطوات والنجاحات تبشر بدور المعهد الكبير وتحمل أنباء سارة لجهة تعاظم دور ومكانة البحث العلمي والتوسع في تطبيق نتائجه لمختلف قطاعات المجتمع ومجالات الحياة.
وحول مصنع مياه «كاظمة» عبر عن فخره بباكورة جهود معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، مثمنا جهودهما التي تكللت بتشييد هذا الصرح الصناعي في وقت قياسي ما يثري المخزون الاستراتيجي الهام.
وأعرب العبدالله عن امله بأن تتوسع هذه الأعمال ويتم تنفيذ الأفكار التجارية التي تولد داخل المعهد، مؤكدا السعي لنقل هذه الافكار الى الوزراء ليكون هناك إشهار شركة قابضة لتسويق أفكار المعهد وتحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وقال ان مشروع المصنع كلفته قليلة إلا أنه تميز بسرعة العائد، مبينا إن الكويت بحاجة إلى مثل هذه المشاريع لدفع عجلة الاقتصاد وزيادة المخزون الاستراتيجي خصوصا وان «منطقتنا تعاني شح المياه».
وأضاف إن المصنع النمطي لإنتاج مياه كاظمة المعبأة يتيح توفير مصدرا اضافيا للمياه العذبة في الكويت حيث أصبح الاعتماد على المياه البديلة القابلة للتنمية أمر حيوي، مثمنا السعي لتلبية الحاجة المتزايدة للمياه نتيجة الزيادة السكانية والارتفاع الكبير في مستويات المعيشة.
وأكد إن المصنع يستخرج منتج مائي «آمن ونقي وخالي من التلوث وسهل التداول» وهو مهم للنهوض بتطبيقات نتائج البحث العلمي ووضعها على مسار الإنتاج التجاري، مبينا إن الأمر يحوز على اهتمام حكومة الكويت، حيث سبق لمجلس الوزراء أن بحث طلب المعهد بإنشاء الشركة القابضة للأبحاث.
وأوضح إن هذا المصنع يعد إحدى ثمار خطة البلاد التنموية للسنوات (2009-2014)، حيث كان ضمن الخطة الاستراتيجية للمعهد والخاصة بالخطة التنموية حيث أدرجت فيها لأول مرة بندا خاصا بالنهوض بالبحث العلمي ودعم تطبيقاته.
من جانبه اشاد وزير التربية وزير التعليم العالي ورئيس مجلس امناء المعهد الدكتور بدر العيسى بنقاوة المياه وتميزها بأنها ليست قلوية أو حمضية ونسبة الأملاح فيها منخفضة.
وأعلن العيسى امتلاك المعهد مشاريع أخرى متنوعة من خلال المصنع وقدرته على إنتاج مياه غازية ومياه طبية واستخلاص الأملاح المعدنية وتسويقها في المستقبل.
بدوره أعرب وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف العلي عن فخره بالمنتج النهائي الذي يسد حاجة استراتيجية في البلاد والذي من الممكن في السنوات المقبلة ان يغطي احتياجات الكويت من المياه العذبة بعد التوسع في التطبيق.
وقال العلي ان الشركة القابضة الخاصة بهذه المشاريع سيتم العمل على الانتهاء منها قريبا بهدف تحويل الأفكار والابحاث في المعهد إلى مشاريع واقعية تستفيد منها الكويت بدلا ان تكون حبيسة الأدراج أو تستفيد منها دول أخرى.
من جانبه قال المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري ان المصنع ينتج من ثلاثة الاف وحتى تسعة الاف لتر في الساعة الواحدة بواقع ستة الاف قنينة في الساعة الواحدة.
وأكد المطيري حرص معهد الأبحاث على تنفيذ أنشطة بحثية متميزة في مجالات عدة منها المتعلقة بتطوير تقنيات تحلية ومعالجة المياه بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والمانيا ما اسفر عن تشييد وتجهيز وتشغيل محطة الدوحة لأبحاث تحلية مياه البحر في عام 1983.
وأوضح أن المعهد اهتم بتكوين قاعدة من العلماء والمهندسين والفنيين الكويتيين المتخصصين في أبحاث تطوير تقنيات معالجة مياه البحر وتحليتها التي أنجزت عشرات من المشاريع البحثية للتغلب على المشاكل التشغيلية التي كانت تعيق انتشار تقنية التحلية بالتناضح العكسي حتى أصبحت تشكل اليوم أكثر من 60 في المئة من سوق تقنيات تحلية المياه المستخدمة عالميا.
وقال إن الباحثين نجحوا في هذه المحطة بربط تقنيات تحلية متنوعة لإنتاج كميات مياه أكبر وبجدوى اقتصادية عالية مع تطوير معدات لاسترجاع الطاقة ما نتج عنها تخفيض الطاقة المستهلكة في تقنية التناضح العكسي لخمس الطاقة التي تستهلكها الطرق الحرارية لإنتاج نفس كميات المياه المحلاة.
وأضاف أن المعهد لا زال يواصل تطوير تقنيات مبتكرة لتحلية مياه البحر بهذه المحطة.
وأشار إلى أن الدراسات بينت بأن الكويت بحاجة إلى تطوير طاقة إنتاجية إضافية متزايدة من المياه المعبأة لتغطية الطلب المتنامي على هذه السلعة الاستهلاكية ويتم حاليا استيراد كميات هائلة منها لتعويض النقص في الإنتاج المحلي كما تشير احصائيات وزارة التخطيط.
ولفت إلى تعاون مركز أبحاث المياه بالمعهد في مجال الأمن المائي مع وزارة الكهرباء والماء ووزارة الاشغال ما أثمر تنفيذ مشروع (مخزون استراتيجي من المياه العذبة في مكامن المياه الجوفية لاستخدامها في حالات الطوارئ)، مبينا أن المركز يسعى إلى تقديم حلول ناجعة لمعالجة مياه الصرف المنزلية والصناعية وإعادة استخدامها.
وأعلن عن موافقة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بالاعتراف بمركز أبحاث المياه كمركز متميز تابع للمنظمة ما يمنحه بعدا إقليميا وعالميا ذو مصداقية في أبحاثه الخاصة بمجال معالجة وإدارة موارد المياه.
وقال إن مياه كاظمة تهدف إلى توفير مياه صحية رديفة لمياه الشرب وتعزز الموارد المائية فضلا عن كونها نقية ومستخرجة من آبار شاطئية عميقة ومتوازنة التركيب في عناصرها ومكوناتها وتعد مواصفاتها أفضل أنواع المياه المعبأة عالميا.
وأوضح أن فريق متخصص من العلماء في مركز أبحاث المياه بالمعهد ينتج هذه المياه باستخدام تقنيات متقدمة ويعمل على مراقبة نوعيتها بشكل منتظم للتأكد من نقائها وجودتها.