فاعل خير كويتي يعيد إعمار مسجد دمره الاحتلال الاسرائيلي في غزة
وقعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم عقد مقاولة أعمال لإعادة إعمار مسجد عمر بن عبدالعزيز الذي دمرته قوات الاحتلال الاسرائيلية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة بدعم من فاعل خير من الكويت.
وقال رئيس الجمعية في فلسطين الدكتور رمضان طنبورة في تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية إنه تم الاتفاق على البدء ببناء مسجد عمر بن عبدالعزيز في شمال غزة بعد الانتهاء من إعداد المخططات الهندسية وجداول الكميات والمواصفات المطلوبة واللازمة لتنفيذ المشروع.
وأوضح طنبورة أن الجمعية أقامت مصليات صغيرة موقتة لأداء الصلاة فيها بدلاً من المساجد التي هدمت في الحرب الأخيرة على غزة الى حين إعادة إعمارها، مؤكداً أنهم سيستمرون في رعاية مشاريع إعادة أعمار المساجد المتضررة جراء الحرب.
وأعرب عن شكره وامتنانه للمؤسسات الخيرية ولأهل الخير في الكويت على وقوفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني.
وثمن جهود فاعل الخير الكويتي الذي تبرع بإنشاء وتشطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز، معتبراً أنه جاء من منطلق أخوي وإنساني بحكم إغاثة الشعب الفلسطيني في الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
وأشاد طنبورة بدور الكويت الكبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال تمويل العديد من المشاريع الحيوية في مختلف المجالات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الحرب الاسرائيلية الأخيرة على غزة خلفت نحو 40 مسجداً مدمراً بشكل كلي بالإضافة إلى تدمير نحو 130 مسجدا بشكل جزئي.
وقال رئيس الجمعية في فلسطين الدكتور رمضان طنبورة في تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية إنه تم الاتفاق على البدء ببناء مسجد عمر بن عبدالعزيز في شمال غزة بعد الانتهاء من إعداد المخططات الهندسية وجداول الكميات والمواصفات المطلوبة واللازمة لتنفيذ المشروع.
وأوضح طنبورة أن الجمعية أقامت مصليات صغيرة موقتة لأداء الصلاة فيها بدلاً من المساجد التي هدمت في الحرب الأخيرة على غزة الى حين إعادة إعمارها، مؤكداً أنهم سيستمرون في رعاية مشاريع إعادة أعمار المساجد المتضررة جراء الحرب.
وأعرب عن شكره وامتنانه للمؤسسات الخيرية ولأهل الخير في الكويت على وقوفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني.
وثمن جهود فاعل الخير الكويتي الذي تبرع بإنشاء وتشطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز، معتبراً أنه جاء من منطلق أخوي وإنساني بحكم إغاثة الشعب الفلسطيني في الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
وأشاد طنبورة بدور الكويت الكبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال تمويل العديد من المشاريع الحيوية في مختلف المجالات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الحرب الاسرائيلية الأخيرة على غزة خلفت نحو 40 مسجداً مدمراً بشكل كلي بالإضافة إلى تدمير نحو 130 مسجدا بشكل جزئي.
