الملتقى الأول يسعى لمساعدة الدور المتعثّرة
«الشؤون»: حريصون على الارتقاء بالحضانات الخاصة
المتحدثون في الملتقى (تصوير جاسم بارون)
أكد مدير إدارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر العمار ان الوزارة تولي اهتماماً وحرصاً كبيرين للارتقاء بالدور الذي تقوم به الحضانات الخاصة المنتشرة في كل مناطق البلاد.
وقال العمار خلال كلمته في افتتاح الملتقى الأول لأصحاب دور الحضانات الخاصة الذي تنظمه إدارة المرأة والطفولة بالوزارة وان الوزارة تسعي لايجاد كل أنواع الاستراتيجات المتكاملة التي تسهم في التطوير والنهوض بعمل تلك الحضانات من أجل ضمان تقديم أفضل وأجود أنواع الخدمات إلي أغلى مايملكه الآباء والأمهات وهو الطفل.
وأوضح انه بالرغم من وجود العديد من الحضانات المتميزة التي تقدم خدمات ذات جودة ترتقي لطموح وتطلعات الوزارة والأسر، الا ان هناك حضانات متعثرة ليس لديها القدرات الكافية للنهوض لتحقيق فلسفة الحضانة بمعناها ومسماها الحقيقي الصحيح. وأكد ان مساعدة تلك الحضانات المتعثرة التي لم تتمكن من تحقيق الهدف من انشائها للنهوض من جديد هو أحد أهداف هذا الملتقي والذي وصفه بالمهم.
وذكر ان الوزارة تركت قضية التباين في المستويات الثقافية والعلمية والإدارية بين الحضانات الخاصة لأصحابها.
ورأى ان هذا الملتقي مثال صريح على وجود الرغبة الحقيقية بين الوزارة وأصحاب الحضانات الخاصة من أجل استثمار النجاح الذي حققته طوال السنوات الماضية من أجل تطويره مستقبلاً بما يتماشي مع متطلبات العصر.
وقال ان الوزارة تريد مد جسور التواصل بينها وبين تلك الحضانات وخصوصاً ان العلاقة بينهم ليست مرتبطة فقط بنوعية وطبيعة الاجراءات التي تمت آملاً مشاركة أصحاب الحضانات الخاصة في صناعة القرار ومساعدة الوزارة في تشخيص الواقع بمختلف مستوياته من أجل ضمان تقديم كل مايحتاجه الأطفال وأيضاً تقديم المعنى الحقيقي للمشاركة الاجتماعية للأسر.
وقال العمار خلال كلمته في افتتاح الملتقى الأول لأصحاب دور الحضانات الخاصة الذي تنظمه إدارة المرأة والطفولة بالوزارة وان الوزارة تسعي لايجاد كل أنواع الاستراتيجات المتكاملة التي تسهم في التطوير والنهوض بعمل تلك الحضانات من أجل ضمان تقديم أفضل وأجود أنواع الخدمات إلي أغلى مايملكه الآباء والأمهات وهو الطفل.
وأوضح انه بالرغم من وجود العديد من الحضانات المتميزة التي تقدم خدمات ذات جودة ترتقي لطموح وتطلعات الوزارة والأسر، الا ان هناك حضانات متعثرة ليس لديها القدرات الكافية للنهوض لتحقيق فلسفة الحضانة بمعناها ومسماها الحقيقي الصحيح. وأكد ان مساعدة تلك الحضانات المتعثرة التي لم تتمكن من تحقيق الهدف من انشائها للنهوض من جديد هو أحد أهداف هذا الملتقي والذي وصفه بالمهم.
وذكر ان الوزارة تركت قضية التباين في المستويات الثقافية والعلمية والإدارية بين الحضانات الخاصة لأصحابها.
ورأى ان هذا الملتقي مثال صريح على وجود الرغبة الحقيقية بين الوزارة وأصحاب الحضانات الخاصة من أجل استثمار النجاح الذي حققته طوال السنوات الماضية من أجل تطويره مستقبلاً بما يتماشي مع متطلبات العصر.
وقال ان الوزارة تريد مد جسور التواصل بينها وبين تلك الحضانات وخصوصاً ان العلاقة بينهم ليست مرتبطة فقط بنوعية وطبيعة الاجراءات التي تمت آملاً مشاركة أصحاب الحضانات الخاصة في صناعة القرار ومساعدة الوزارة في تشخيص الواقع بمختلف مستوياته من أجل ضمان تقديم كل مايحتاجه الأطفال وأيضاً تقديم المعنى الحقيقي للمشاركة الاجتماعية للأسر.
