«الكيماويات البترولية»: خطوات قليلة ونستحوذ على 45 بالمئة من مصنع للأوليفينات بالهند

تصغير
تكبير
أكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد اليوم أن الشركة باتت على بعد خطوات قليلة من توقيع عقد الاستحواذ على نسبة بنحو 45 في المئة من مصنع أوبال للأوليفينات في الهند.

وعلى هامش افتتاح الدورة السنوية العاشرة لمنتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الذي يستمر اليوم وغدا، قال السعد إن التأخر في التوقيع على الاستحواذ جاء بسبب القوانين الهندية الصعبة، لافتا إلى أن الاقتصاد الهندي ورغم تذبذبه إلا أنه متين وقوي.

وأشار إلى أن إتمام المشروع على أكمل وجه يحتاج إلى دعم سياسي من الحكومة الهندية، قائلا «واجهنا العديد من التحديات لكي نصل إلى اتفاق ونطمح في الحصول على تسهيلات».

وبين أن الاحتفال بالدورة العاشرة لمنتدى (جيبكا) يعكس مدى نجاحه، معربا عن فخره بالاتحاد الذي كانت شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية من مؤسسيه.

ولفت إلى أن الاتحاد يعمل على محاور منها التأكد من صلاحية القوانين وعدم إجحافها في حقوق مؤسسي الاتحاد، كما ان الاتحاد في حد ذاته قوة خاصة وان منطقة الخليج أصبحت من أكبر صناع البتروكيماويات في العالم، بالإضافة إلى الاطلاع على كل ما هو جديد في الأسواق، إضافة إلى ما يتعلق بالقيمة المضافة والاستدامة في هذه الصناعة.

وأوضح إن فكرة التوجه إلى الصناعات التحويلية في البتروكيماويات باتت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن مؤسسة البترول الكويتية لديها رؤية لتطوير الصناعة التحويلية من خلال إنشاء منطقة صناعية تستفيد من (اللقيم) الذي يأتي من (الكيماويات البترولية) أو المصافي التابعة لشركة البترول الوطنية.

وحول أحدث المستجدات في شأن التكامل للبتروكيماويات مع مصفاة الزور أوضح السعد أنه وخلال نهاية العام الجاري ستكون الدراسة الأولية كاملة للمشروع ومن ثم عمل مخطط تفصيلي يستغرق عام وبعدها سيتم تحديد نوع الوحدات المطلوبة، أما أن تكون تكلفة المصنع ستة مليارات دولار أو 12 مليار دولار بحسب الحجم وهل سنقوم بإنتاج العديد من المنتجات أم سنكتفي ببعضها.

وأوضح السعد أن الحكومات الخليجية تدعم التوجه لتطوير والاستثمار في صناعة البتروكيماويات بعد انخفاض اسعار النفط حيث توجهت الانظار اليه وخاصة وان القيمة المضافة جيدة، مشيرا إلى ان الصناعات التحويلية من اهم الصناعات التي يجب الاهتمام بها.

وقال ان الاتفاق مع شركة داو وإعادة الهيكلة التي تم الإعلان عنها بشكل واضح قبل فترة قليلة يتم العمل على تنفيذه في الوقت الحالي، لافتا إلى أن من ضمن الاتفاق زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة (أم إي جلوبل) بنحو 750 الف طن سنويا «وهذا نعمل عليه بالاتفاقية على أن يعمل المصنع في 2019 في ولاية تكساس الأميركية منبع الغاز في العالم والذي يباع هناك بأرخص الأسعار ليكون تابع ل(أم إي جلوبل - الكويت) التابعة لشركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية».

وكشف السعد عن اقتراب الاعلان عن مشروعين جديدين تقريبا خلال شهر مع الهند وكوريا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي