عايدة صبرا في مسرحية جديدة من إنتاجها وبطولتها وإخراجها

«الست نجاح والمفتاح» ... بيروت أسيرة وخلاصها بيد أبنائها

u0645u0644u0635u0642 u00abu0627u0644u0633u062a u0646u062cu0627u062d u0648u0627u0644u0645u0641u062au0627u062du00bb
ملصق «الست نجاح والمفتاح»
تصغير
تكبير
«أنا سعيدة لأنني استطعت وحدي أن أقود مشروعاً مسرحياً في وقت صعب جداً على كل الصُعد» هكذا ردت الفنانة اللبنانية عايدة صبرا على سؤال «الراي» عن سبب مغامرتها بمالها الخاص وإنتاج عمل مسرحي، كاشفة عن أن ما صرفته على مسرحية «الست نجاح والمفتاح»، حصّلت جانباً منه من أجرها عن مسلسل «درب الياسمين»، والباقي «بركة وتوفيق من الله تعالى».

صبرا رفضت اعتبار ما طرأ من تطورات في بيروت ثم باريس هو حظ سيىء فاجأها، على اعتبار أن الأجواء أصلاً غير مستتبة أمنياً، والعمل دائماً يكون كمن يمشي بين الألغام، وهي أرادت أن تحضر متّكلة على إمكانية عبور المسرحية من دون خسائر.


«الست نجاح والمفتاح» تقدّم على خشبة المركز الثقافي الروسي مع سبعة ممثلين، وتبدو صورة عايدة في المسرحية أقرب إلى مدينة بيروت وما مرّت به من معاناة، وما تعرضت له من مؤامرات، وكيف أن أحداً لم يساعدها على الخروج من محنتها طوال عمر المواجهات التي عرفتها منذ العام 75. وتُمضي عايدة في دور الست نجاح وقت المسرحية عالقة في المصعد، بعد انقطاع التيار الكهربائي ولا تنجح في فتح الباب والمغادرة، ولا ينفعها لا الناطور ولا مسؤول صندوق البناية ولا موظف الساتلايت أو مندوب شركة المياه في الخروج من المصعد، بل هي دفعت ما عليها من رسوم، ثم بدل إخراجها من أزمتها أدخلت إليها كمامات الأوكسيجين لكي لا تختنق في الداخل مستعملة التنفس الإصطناعي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي