خلال احتفال أقامته وزارة التربية بالتعاون مع السفارة بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على التحرير

السفير الأميركي للطلبة الكويتيين: تذكروا تاريخكم وتضحيات آبائكم لتعيشوا بحرية

تصغير
تكبير
فخورون بوقوف الولايات المتحدة مع الكويت في أصعب اللحظات.. ونتيجة لذلك صداقتنا أصبحت أقوى
أشاد السفير الأميركي لدى البلاد دوغلاس سيليمان بمتانة العلاقات التي تربط بين بلاده ودولة الكويت في شتى المجالات لاسيما الاقتصادية والعسكرية والثقافية "والأهم من كل ذلك أنها علاقات صداقة وضعت تحت الاختبار قبل 25 عاما"، وفي كلمة ألقاها خلال احتفال أقامته وزارة التربية اليوم بالتعاون مع السفارة بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على التحرير وذلك في مدرسة ابن الطفيل المتوسطة للبنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، دعا الطلبة الكويتيين "لتذكر تاريخهم وتضحيات آبائهم وأجدادهم ليعيشوا بحرية".

وقال سيليمان: "إننا فخورون بوقوف الولايات المتحدة مع الكويت في أصعب اللحظات ونتيجة لذلك صداقتنا أصبحت أقوى، واليوم معنا أعضاء من القوات العسكرية الأميركية منهم من كان مع الـ700 ألف جندي أميركي الذين ساهموا في تحرير الكويت قبل ربع قرن".

ودعا الطلبة إلى "أن يتذكروا تاريخهم وتضحيات آبائهم وأجدادهم ليعيشوا بحرية، وأن يتذكروا معاناة أهل الكويت خلال الاحتلال والشعب الأميركي وشعوب دول التحالف المشاركة الذين قدموا التضحيات أيضا لتكون الكويت ما هي عليه اليوم".
وأضاف "عندما تستذكرون الماضي اعلموا أن هذه التضحيات كانت لأجلكم ولأجيال الكويت المقبلة، وبسبب هذه التضحيات فإن مستقبل الكويت بأيديكم وعليكم مسؤولية صنع مستقبل أفضل للكويت".
وشدد على وقوف الولايات المتحدة "صفا واحدا مع الحلفاء لرفض التطرف والإرهاب"، مهنئا وزارة التربية والمدارس على النجاح الذي حققته في البرنامج الذي شارك به أكثر من 500 طالب وطالبة بما ضم من أنشطة فنية وتصوير فوتوغرافي وموسيقى ومسرح احتفالا بهذه الذكرى.
وتقدم السفير سيليمان نيابة عن حكومة وشعب بلاده "بخالص التعازي لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس وبيروت وشرم الشيخ وأنقرة والعراق وأماكن اخرى في المنطقة".

من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد إن "الاحتفال بذكرى تحرير بلادنا من براثن الغزو العراقي فرصة لتعريف أبنائنا الطلبة بالجهود الجبارة التي بذلت من أجل استعادة حريتنا".
ولفت مقصيد إلى أن "الجهود المخلصة وتكاتف أبناء الوطن حول الشرعية والتصميم القوي من الدول الشقيقة والصديقة وقوات التحالف أثمرت تحرير وطننا الغالي".
وأشاد "بجهود محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير ومنطقة الجهراء التعليمية وطاقم مدرسة ابن الطفيل على العمل لإنجاح هذه الفعالية التي أسعدت الجميع".
ونوه "بدور السفارة الأميركية وأعضاء السلك الديبلوماسي وعلى رأسهم السفير سيليمان في الإسهام بإحياء هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا"، مؤكداً أن "الوزارة تسخر كل طاقاتها لإبراز المواهب الطلابية وصقل مهاراتهم للوصول إلى أقصى درجات التفوق العلمي".

بدوره، قال محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير إن "ذكرى تحرير وطننا الغالي تعود ونحن أحوج ما نكون إلى وحدة الصف وتماسك جبهتنا الداخلية والحرص على غرس قيم الولاء والانتماء لهذا البلد".
وأضاف إن "من واجبنا أن نقابل هذا العطاء بالمزيد من الجهد والتضحية والعمل المخلص مستمدين العون من الله تعالى ثم من التوجيهات السديدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد الأمين".
وتابع: "اننا نستذكر بكل فخر واعتزاز الأرواح الطاهرة والأنفس الزكية من شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق الكويتي ورد العدوان الغاشم ولقد أبرزت محنة الغزو مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده وسيادته وكرامته".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي