أوباما: الاختبار الديني لقبول لاجئين فارين.. «عار»
طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الاثنين بأن تهب بلاده وتساعد المشردين جراء العنف في سورية، وقال إنه يجب عدم الخلط بين أزمة اللاجئين والإرهاب وإن على الولايات المتحدة عدم التمييز بين اللاجئين المسيحيين والمسلمين.
وقال أوباما «من يفرون من سورية هم الأكثر تضررا من الإرهاب، إنهم الأكثر عرضة لويلات الحرب والصراع، إنهم آباء، إنهم أطفال، إنهم أيتام، ومن المهم للغاية ألا نوصد قلوبنا في وجه ضحايا هذا العنف وألا نبدأ في خلط أزمة اللاجئين بقضية الإرهاب».
وكان بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة في الولايات المتحدة دعوا لقبول اللاجئين المسيحيين فقط أو لفرض قيود على الهجرة في ضوء الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي والتي تبناها تنظيم داعش.
وأشار أوباما لأعضاء الحزب الجمهوري على وجه الخصوص وطالبهم بالاقتداء بالرئيس السابق جورج بوش الابن في عدم معاملة الحرب ضد الإرهاب على أنها حرب ضد المسلمين.
وقال أوباما «على الولايات المتحدة أن تهب وتقوم بدورها، حين أسمع أشخاصا يقولون إننا ??ربما يجب علينا أن نقبل المسيحيين وليس المسلمين،?? أسمع زعماء سياسيين يلمحون إلى أنه سيجرى اختبار ديني لتحديد المقبولين من بلد فيه حرب، في حين أتي بعض هؤلاء الأشخاص أنفسهم من عائلات استفادت من الحماية حين فروا من اضطهاد سياسي.. هذا عار».
وقال أوباما «من يفرون من سورية هم الأكثر تضررا من الإرهاب، إنهم الأكثر عرضة لويلات الحرب والصراع، إنهم آباء، إنهم أطفال، إنهم أيتام، ومن المهم للغاية ألا نوصد قلوبنا في وجه ضحايا هذا العنف وألا نبدأ في خلط أزمة اللاجئين بقضية الإرهاب».
وكان بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة في الولايات المتحدة دعوا لقبول اللاجئين المسيحيين فقط أو لفرض قيود على الهجرة في ضوء الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي والتي تبناها تنظيم داعش.
وأشار أوباما لأعضاء الحزب الجمهوري على وجه الخصوص وطالبهم بالاقتداء بالرئيس السابق جورج بوش الابن في عدم معاملة الحرب ضد الإرهاب على أنها حرب ضد المسلمين.
وقال أوباما «على الولايات المتحدة أن تهب وتقوم بدورها، حين أسمع أشخاصا يقولون إننا ??ربما يجب علينا أن نقبل المسيحيين وليس المسلمين،?? أسمع زعماء سياسيين يلمحون إلى أنه سيجرى اختبار ديني لتحديد المقبولين من بلد فيه حرب، في حين أتي بعض هؤلاء الأشخاص أنفسهم من عائلات استفادت من الحماية حين فروا من اضطهاد سياسي.. هذا عار».