استضاف ورشة إقليمية لتدريب قياديي مراكز طب العائلة
«الصحة»: مبعث فخر اختيار مركز اليرموك نموذجاً لـ«الرعاية الأولية» في الشرق الأوسط
الخشتي متقدماً الحضور في الورشة
• رحاب الوطيان: انتقلنا من مرحلة العمل لخلو البلاد من الأمراض إلى التصدي لعوامل الخطورة
عبر وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون القطاع الاهلي الدكتور محمد الخشتي عن فخر الوزارة باختيار منظمة الصحة العالمية لمركز اليرموك في الكويت، نموذجاً في الشرق الاوسط لمراكز الرعاية الاولية، واقامة الدورات التدريبية فيه، مشيدا بالدعم المتواصل لمراكز الرعاية الاولية من قبل وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي.
وقال الخشتي في كلمة له لدى افتتاح الورشة التدريبية لتدريب قياديي مراكز طب العائلة والرعاية الصحية الاولية في منطقة الشرق الاوسط، على نموذج تطبيق مبادئ برنامج طب العائلة، التي استضافها مركز عبدالله العبد الهادي الصحي بمنطقة اليرموك أمس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قال إنه يأمل أن تحقق الورشة الأهداف المرجوة لها وتكرار اقامتها في عدد من المراكز الصحية الاخرى.
من جانبها، قالت مدير ادارة مراكز الرعاية الصحة الاولية الدكتورة رحاب الوطيان «ان هذا البرنامج العلمي المهم الذي يتزامن تنظيمه مع اعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 من قادة ورؤساء دول العالم خلال قمة الأمم المتحدة التاريخية التي انعقدت خلال شهر سبتمبر الماضي وانطلقت منها الأهداف السبعة عشر للتنمية العالمية المستدامة خلال الفترة من 2015 الى 2030».
ودعت الوطيان الى انتهاز هذه الفرصة لوضع رؤية جديدة لدور الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة خلال الأعوام من 2015 الى 2030 وبما يتفق مع الرصيد الهائل من الإنجازات التي تحققت لبلوغ الأهداف الإنمائيــة للألفية الثالثة من خلال الدور المحوري والرئيسي للرعايــة الصحيــة الأوليـــة وبصفة خاصة لرعاية الأمومــة والطفولة والتصدي للأمراض السارية التي نصت عليها الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة بصفة خاصة وهي العدوى بالإيدز والملاريا والسل
وأردفت «أمامنا تحديات مهمة للتعليم الطبي والتدريب في مجال طب العائلة والرعاية الصحية الأولية والتخطيط الاستراتيجي لخدمات طب العائلة والرعاية الصحية الأولية، واستحداث برامج متطورة للتغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية والعلاجية المراعية لحقوق المرضى وسلامتهم، وضمان عدالة توزيع الخدمات بمراكز الرعاية الصحية الأولية وسهولة ويسر تقديمها وفقا لمعايير المنظمات العالمية».
ولفتت الى ان التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة خلال الفترة من 2015 الى 2030 يرتكز على الدور الرئيسي والمحوري لطب العائلة والرعاية الصحية الأولية ودعم قدرات العاملين بها وزيادة التمويل المخصص لها ضمن نظام صحي جديد ومتطور نتطلع إليه جميعا ونلتزم بالمتابعة المستمرة لركائزه.
وأضافت «لم تعد الصحة مجرد الخلو من الأمراض والعاهات فقط ومن ثم فإن علينا مسؤولية التصدي لعوامل الخطورة في جميع المراحل العمرية وعلينا وضع المؤشرات اللازمة لتقييم الصحة بأبعادها المختلفة وعدم الاكتفاء فقط بمؤشرات معدلات الوفيات والأمراض والعاهات وعلينا أن ننطلق إلى آفاق رحبة بالتخطيط الإستراتيجي والادارة الرشيدة لنظم الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة وإعداد الكوادر المؤهلة والمدربة للقيام بالمسؤوليات المستجدة».
من جهتها، قالت رئيس مركز عبدالله العبد الهادي الصحي باليرموك الدكتورة هدي الدويسان في «ان احتضان الكويت الورشة يأتي انطلاقا من اهتمام وايمان القيادة والحكومة الكويتية بأن الصحة استثمار حيوي يؤسس للاستثمارات في التنمية البشرية وتعزيز التنمية المستدامة والتي هي طالما سعت اليها دولة الكويت في عطاءاتها ومساهماتها لجميع شعوب العالم مؤكدة في هذا الشأن ان الكويت كانت ولا تزال صغيرة بحجمها كبيرة بعطائها وعظيمة بإنسانيتها».
واشارت الدويسان الى ان الورشة تشهد انطلاقة لبرنامج تعاون بين منظمة الصحة العالمية ومركز اليرموك لعقد الدورات التدريبية الخاصة بقيادي صحة العائلة في المنطقة العربية معتبرة ان ذلك تحدٍ جديد لجميع العاملين للتعاون لتحقيق الاهداف المشتركة مع منظمة الصحة العالمية في تحقيق نقلة نوعية في قطاعات الخدمات الصحية الاولية في الدول العربية بما يضمن جودة الخدمات الطبية واعدادا قويا لعمالة متوازنة ذات كفاءة ومعرفة تمكنها من القدرة على مواكبة التغيرات السريعة في ممارسة الرعاية الصحية مع الاستمرار في التعليم والتدريب والتطلع الدائم للتطوير.
وقال الخشتي في كلمة له لدى افتتاح الورشة التدريبية لتدريب قياديي مراكز طب العائلة والرعاية الصحية الاولية في منطقة الشرق الاوسط، على نموذج تطبيق مبادئ برنامج طب العائلة، التي استضافها مركز عبدالله العبد الهادي الصحي بمنطقة اليرموك أمس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قال إنه يأمل أن تحقق الورشة الأهداف المرجوة لها وتكرار اقامتها في عدد من المراكز الصحية الاخرى.
من جانبها، قالت مدير ادارة مراكز الرعاية الصحة الاولية الدكتورة رحاب الوطيان «ان هذا البرنامج العلمي المهم الذي يتزامن تنظيمه مع اعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 من قادة ورؤساء دول العالم خلال قمة الأمم المتحدة التاريخية التي انعقدت خلال شهر سبتمبر الماضي وانطلقت منها الأهداف السبعة عشر للتنمية العالمية المستدامة خلال الفترة من 2015 الى 2030».
ودعت الوطيان الى انتهاز هذه الفرصة لوضع رؤية جديدة لدور الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة خلال الأعوام من 2015 الى 2030 وبما يتفق مع الرصيد الهائل من الإنجازات التي تحققت لبلوغ الأهداف الإنمائيــة للألفية الثالثة من خلال الدور المحوري والرئيسي للرعايــة الصحيــة الأوليـــة وبصفة خاصة لرعاية الأمومــة والطفولة والتصدي للأمراض السارية التي نصت عليها الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة بصفة خاصة وهي العدوى بالإيدز والملاريا والسل
وأردفت «أمامنا تحديات مهمة للتعليم الطبي والتدريب في مجال طب العائلة والرعاية الصحية الأولية والتخطيط الاستراتيجي لخدمات طب العائلة والرعاية الصحية الأولية، واستحداث برامج متطورة للتغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية والعلاجية المراعية لحقوق المرضى وسلامتهم، وضمان عدالة توزيع الخدمات بمراكز الرعاية الصحية الأولية وسهولة ويسر تقديمها وفقا لمعايير المنظمات العالمية».
ولفتت الى ان التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة خلال الفترة من 2015 الى 2030 يرتكز على الدور الرئيسي والمحوري لطب العائلة والرعاية الصحية الأولية ودعم قدرات العاملين بها وزيادة التمويل المخصص لها ضمن نظام صحي جديد ومتطور نتطلع إليه جميعا ونلتزم بالمتابعة المستمرة لركائزه.
وأضافت «لم تعد الصحة مجرد الخلو من الأمراض والعاهات فقط ومن ثم فإن علينا مسؤولية التصدي لعوامل الخطورة في جميع المراحل العمرية وعلينا وضع المؤشرات اللازمة لتقييم الصحة بأبعادها المختلفة وعدم الاكتفاء فقط بمؤشرات معدلات الوفيات والأمراض والعاهات وعلينا أن ننطلق إلى آفاق رحبة بالتخطيط الإستراتيجي والادارة الرشيدة لنظم الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة وإعداد الكوادر المؤهلة والمدربة للقيام بالمسؤوليات المستجدة».
من جهتها، قالت رئيس مركز عبدالله العبد الهادي الصحي باليرموك الدكتورة هدي الدويسان في «ان احتضان الكويت الورشة يأتي انطلاقا من اهتمام وايمان القيادة والحكومة الكويتية بأن الصحة استثمار حيوي يؤسس للاستثمارات في التنمية البشرية وتعزيز التنمية المستدامة والتي هي طالما سعت اليها دولة الكويت في عطاءاتها ومساهماتها لجميع شعوب العالم مؤكدة في هذا الشأن ان الكويت كانت ولا تزال صغيرة بحجمها كبيرة بعطائها وعظيمة بإنسانيتها».
واشارت الدويسان الى ان الورشة تشهد انطلاقة لبرنامج تعاون بين منظمة الصحة العالمية ومركز اليرموك لعقد الدورات التدريبية الخاصة بقيادي صحة العائلة في المنطقة العربية معتبرة ان ذلك تحدٍ جديد لجميع العاملين للتعاون لتحقيق الاهداف المشتركة مع منظمة الصحة العالمية في تحقيق نقلة نوعية في قطاعات الخدمات الصحية الاولية في الدول العربية بما يضمن جودة الخدمات الطبية واعدادا قويا لعمالة متوازنة ذات كفاءة ومعرفة تمكنها من القدرة على مواكبة التغيرات السريعة في ممارسة الرعاية الصحية مع الاستمرار في التعليم والتدريب والتطلع الدائم للتطوير.