ديبلوماسيون استذكروا مواقف الراحل الوطنية
السفارة اليمنية تلقت التعازي بوفاة عبدالكريم الإرياني
عدد من الديبلوماسيين في عزاء السفارة
توافدت جموع المعزين من رؤساء البعثات الديبلوماسية إلى السفارة اليمنية صباح أمس لتقديم العزاء بفقيد اليمن مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور الدكتور عبدالكريم الارياني في مقر السفارة بمنطقة الجابرية.
وقدم عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال واجب العزاء والمواساة في وفاة الارياني، مستذكرا مواقفه الوطنية تجاه القضايا العربية، كما أعرب السفير السوداني محي الدين سالم عن أسفه لوفاة الفقيد سألنا المولي أن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة.
من جانبه، قال القائم بالاعمال اليمني لدى الكويت محمد بري لا شيء يشبه الدكتور عبد الكريم الإرياني في سجله العلمي، فقد اختار له القدر طريقا آخر غير الذي أفنى عمره في دراسته من علوم.. فعلى الرغم من حصوله على البكالوريوس والماجستير في الزراعة من جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأميركية عام 1964 وحصوله على الدكتوراه من جامعة يايل عام 1968 في علم الوراثة الطبية.. إلا أن الجينات الوراثية التي اكتسبها من أسرته التي اشتهرت بالقضاء والسياسة منذ أمد طويل غلبت على تاريخه العلمي.
ولفت اكتسب الإرياني مرونته السياسية من أسرته، وهو الأمر الذي مكّنه من البقاء رجلا مؤثرا وفاعلا في قيادة الدولة لفترة طويلة لم يسبقه إليها أحد، حيث قاربت الأربعة عقود
واضاف بري من أبرز المحطات المهمة في تاريخ الإرياني السياسي موقفه من حرب الخليج وغزو العراق للكويت، الذي دافع عنه بقوة حينها واستطاع إقناع مجلس النواب بالموافقة عليه بعد ساعات من الجدل الصاخب في قاعة المجلس.
هو مثقف موسوعي وله علاقات كبيرة بساسة العالم ومثقفيه ويعتبره البعض الليبرالي الوحيد في اليمن.. لا يحظى بأي شعبية تذكر في الأوساط القبلية والدينية وينظر البعض إلى أفكاره بارتياب.
ويعتبر الدكتور الإرياني كذلك أحد أبرز مهندسي التسوية السياسية التي أفضت إلى التوقيع على المبادرة الخليجية والتي تخلى بموجبها الرئيس صالح عن السلطة طوعا.. ومجددا يواجه الإرياني صقور حزبه الذين كانوا يرون في التوقيع على المبادرة تخليا عن «الشرعية الدستورية» غير أنه وبرؤيته الثاقبة التي كانت تراقب عن كثب مواقف دوائر صنع القرار في أميركا وأوروبا حثّ صالح باستمرار على توقيع المبادرة والانحناء للعاصفة.
وقدم عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال واجب العزاء والمواساة في وفاة الارياني، مستذكرا مواقفه الوطنية تجاه القضايا العربية، كما أعرب السفير السوداني محي الدين سالم عن أسفه لوفاة الفقيد سألنا المولي أن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة.
من جانبه، قال القائم بالاعمال اليمني لدى الكويت محمد بري لا شيء يشبه الدكتور عبد الكريم الإرياني في سجله العلمي، فقد اختار له القدر طريقا آخر غير الذي أفنى عمره في دراسته من علوم.. فعلى الرغم من حصوله على البكالوريوس والماجستير في الزراعة من جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأميركية عام 1964 وحصوله على الدكتوراه من جامعة يايل عام 1968 في علم الوراثة الطبية.. إلا أن الجينات الوراثية التي اكتسبها من أسرته التي اشتهرت بالقضاء والسياسة منذ أمد طويل غلبت على تاريخه العلمي.
ولفت اكتسب الإرياني مرونته السياسية من أسرته، وهو الأمر الذي مكّنه من البقاء رجلا مؤثرا وفاعلا في قيادة الدولة لفترة طويلة لم يسبقه إليها أحد، حيث قاربت الأربعة عقود
واضاف بري من أبرز المحطات المهمة في تاريخ الإرياني السياسي موقفه من حرب الخليج وغزو العراق للكويت، الذي دافع عنه بقوة حينها واستطاع إقناع مجلس النواب بالموافقة عليه بعد ساعات من الجدل الصاخب في قاعة المجلس.
هو مثقف موسوعي وله علاقات كبيرة بساسة العالم ومثقفيه ويعتبره البعض الليبرالي الوحيد في اليمن.. لا يحظى بأي شعبية تذكر في الأوساط القبلية والدينية وينظر البعض إلى أفكاره بارتياب.
ويعتبر الدكتور الإرياني كذلك أحد أبرز مهندسي التسوية السياسية التي أفضت إلى التوقيع على المبادرة الخليجية والتي تخلى بموجبها الرئيس صالح عن السلطة طوعا.. ومجددا يواجه الإرياني صقور حزبه الذين كانوا يرون في التوقيع على المبادرة تخليا عن «الشرعية الدستورية» غير أنه وبرؤيته الثاقبة التي كانت تراقب عن كثب مواقف دوائر صنع القرار في أميركا وأوروبا حثّ صالح باستمرار على توقيع المبادرة والانحناء للعاصفة.