يستريح اليوم من تصفيات مونديال 2018 وكأس آسيا 2019 ... ويخشى الأسوأ

«الأزرق» ... ما عنده ظهر

تصغير
تكبير
صحيح أنه كان مقرراً أن يستريح منتخب الكويت لكرة القدم في المرحلة السابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، والمقررة اليوم، بيد أن البال لن يستريح بتاتاً، خصوصا أن مصير "الأزرق" في استكمال المنافسة ما زال معلقاّ بعد قرار تعليق نشاط الاتحاد المحلي الذي اتخذه الاتحاد الدولي «الفيفا» في 16 اكتوبر الماضي بمفعول فوري، بحجة تضارب القوانين المحلية مع القوانين الدولية. وما زال الاتحاد الكويتي يجري اتصالات بغية الحصول على ضوء أخضر لخوض مباراته المقبلة في التصفيات في ضيافة ميانمار (الجولة الثامنة) في 17 نوفمبر الجاري، وهو لن يألو جهداً في سبيل الحصول على الموافقة حتى 16 منه.

وفي سياق متصل، أشارت وكالة الأنباء الفرنسية امس الى أنه "ينافس رجال الأرز على المركز الثاني في المجموعة خلف نظيره الكوري الجنوبي ليكون من ضمن أفضل أربعة منتخبات في المجموعات الثماني، بغية التأهل الى الدور الحاسم لتصفيات مونديال روسيا، لا سيما بعد شطب نتائج الكويت وابعادها من التصفيات".

يذكر ان الكويت تحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط خلف كوريا الجنوبية (12) وأمام لبنان (7) وميانمار (4) ولاوس (1).

وتستكمل اليوم منافسات المجموعة ويعي منتخب لبنان أهمية تحقيق فوز كبير على ضيفه المغمور لاوس عندما يستضيفه اليوم على ملعب صيدا البلدي.

ويخوض منتخب كوريا الجنوبية مباراة سهلة اليوم ايضاً مع ضيفه ميانمار، وهو مرشح لإضافة ثلاث نقاط جديدة.

ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات الثمانية الى جانب افضل اربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني الى الدور الثالث والاخير من تصفيات مونديال 2018، لذلك فان فارق الاهداف قد يكون حاسما لتحديد المتأهلين.

وأشار المدير الفني لمنتخب لبنان المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش إلى أهمية تحقيق الأهداف وليس النقاط الثلاث فقط. ويمتلك منتخب لبنان أفضلية واضحة على المستويات كافة عن لاوس.

وستكون المباراة مناسبة أمام رادولوفيتش لإقحام لاعبين يافعين على حساب المخضرمين، إلا أنه سيفتقد الى لاعبي فولفسبورغ الألماني هلال الحلوة وسترومسغودست النروجي باسل جرادي بداعي الإصابة، كما أن أوراق جرادي الرسمية لم تصل بعد من «الفيفا» الى الاتحاد اللبناني.

ومن المتوقع ان يحافظ الحارس مهدي خليل على موقعه أساسياً نظراً للمستوى الذي يقدمه في الآونة الأخيرة مع فريقه الصفاء في الدوري المحلي إضافة الى ما قدمه في المباراة الدولية السابقة ضد الكويت.

كما استدعى رادولوفيتش حارس كومرلينغ الألماني الشاب دانيال زعيتر، وفي الدفاع يبدو ان المدرب سيختار الرباعي يوسف محمد ونور منصور ووليد إسماعيل ومحمد زين طحان إذا لم يكن علي حمام جاهزاً، وفي «الارتكاز» لاعب ذوب آهن الايراني جوان العمري، وفي الوسط كابتن المنتخب رضا عنتر وعباس أحمد عطوي والجناحان محمد حيدر وحسن معتوق الى المهاجم حسن شعيتو. كما يمتلك رادولوفيتش مجموعة من الاسماء المميزة في الاحتياط مثل لاعب وسط هام كام النروجي عدنان حيدر وحسين عواضة وحسن المحمد وفايز شمسين ومعتز بالله الجنيدي.

وسيغادر المنتخب اللبناني الأحد المقبل الى العاصمة المقدونية سكوبيه حيث يواجه منتخبها الأول في مباراة دولية ودية.

وفي المجموعة الاولى، يتطلع منتخب الامارات الى استعادة لغة الفوز عندما يستضيف نظيره تيمور الشرقية على استاد محمد بن زايد في ابوظبي.

وفي مباراة ثانية، يستضيف منتخب فلسطين نظيره الماليزي في عمّان ضمن المجموعة ذاتها.

وتتصدر السعودية الترتيب برصيد 13 نقطة، مقابل 7 للإمارات، و6 لفلسطين، و4 لماليزيا، ونقطتين لتيمور الشرقية.

ويخلد المنتخب السعودي الى الراحة في هذه الجولة.

ولم تعرف الإمارات طعم الفوز في آخر جولتين، بتعادلها مع فلسطين في رام الله صفر- صفر وخسارتها امام السعودية 1-2 في جدة، لذلك فانها مدعوة لاستعادة لغته في مواجهة اضعف منتخبات المجموعة.

وسبق للإمارات ان فازت على تيمور الشرقية 1- صفر في كوالالمبور، وهي وان كانت مرشحة لتكرار ذلك الا انها تتطلع ايضا لتسجيل اكبر عدد من الاهداف التي قد تحتاج اليها لاحقا.

وجاء تعادل السعودية وفلسطين صفر- صفر في المباراة المؤجلة بينهما الاثنين الماضي لمصلحة الامارات التي احيت امالها في احتلال المركز الاول عن المجموعة الاولى بشرط فوزها في كل مبارياتها الاربع المتبقية وبفارق جيد من الاهداف.

وتخوض الإمارات ثلاث من المباريات الاربع المتبقية لها على ارضها، حيث تستضيف تيمور الشرقية وفلسطين والسعودية وتحل ضيفة على ماليزيا، مما يعطيها افضلية نسبية لتحقيق طموحها بالتأهل المباشر الى الدور الحاسم.

واستعدت الإمارات جيدا للقاء تيمور الشرقية عبر معسكر مغلق في ابوظبي تخلله خوضها لمباراة ودية مع تركمانستان انتهت بفوزها بخماسية نظيفة منها ثلاثة اهداف لعلي مبخوت.

وابدى مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي رضاه عن ودية تركمانستان التي «حققت العديد من المكاسب اهمها العودة القوية لعلي مبخوت إلى مستواه واستعادته حاسة التهديف».

وعانى مبخوت من تراجع معدله التهديفي في الفترة الأخيرة، وبعدما سجل ثلاثة اهداف في المباراة امام ماليزيا (10- صفر) في الجولة الثانية من التصفيات في 3 سبتمبر الماضي، اكتفى بهدف كان مع فريقه الجزيرة في الدوري في «سيناريو» لم يعهده هداف كأس آسيا 2015 من قبل.

وفي ظل غياب عمر عبد الرحمن «عموري» للايقاف سيكون مبخوت وخليل واسماعيل الحمادي نقطة الثقل الهجومية في التشكيلة الاماراتية.

وفي المباراة الثانية، يبدو منتخب فلسطين في أمسّ الحاجة لفوز جديد على ضيفه الماليزي للبقاء في دائرة المنافسة ولو على المركز الثاني.

وراى مدرب منتخب فلسطين عبد الناصر بركات، في التعادل الأخير مع السعودية، حافزاً إضافياً للاعبيه لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق الفوز المنشود.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي