يا «زين» ... كاظمة
البنوان وبوسكندر يتوسطان اللاعبين (الأزرق دوت كوم)
يا «زين»... كاظمة، ضربتان برأس البرازيلي-التيموري الشرقي باتريك فابيانو، قادت «البرتقالي» الى لقب كأس الاتحاد التنشيطية، بعد فوزه فى النهائي على الكويت 2-1، بطولة بمثابة إنعاش حقيقي لفريق أوشك على الموت، لقب أعاد له بعضاً من البريق والهيبة كادت أن تختفي، كأس أرتوى منه عشاق «أبناء العديلية».
كاظمة جاء من بعيد كي يعيد الماضي، كان هو فيه «الفارس النبيل»، ينتصر بشجاعته دون «مساعدة صديق». «البرتقالي» أول من أمس «أسعد» البعيد قبل القريب، انتصار كان في أمسّ الحاجة إليه، أداء قد يشفع له بعض الانتكاسات الماضية المريرة، عودة قد تشكل انذاراً مباشراً الى القادسية والعربي والكويت والسالمية والجهراء في «دوري فيفا».
لم يكن أشد المتفائلين، يتوقع أن يسجل كاظمة حضوراً في بطولة كأس الاتحاد، خصوصاً بعد العروض المتواضعة والكارثية في انطلاق الدوري، فخسر أول مباراتين أمام الكويت برباعية نظيفة، و
أمام السالمية 1-4، ثم حقق فوزاً صعباً على خيطان بهدفين نظيفين، كل تلك المؤشرات تؤكد أنه قادم لا محالة.
«أبناء العديلية» انتفضوا، وهزموا السالمية نفسه في الدور نصف النهائي، ثم تغلبوا في النهائي على الكويت الذي لعب بتشكيلته الاساسية، مقدمين أجمل عروضهم على الاطلاق
قد تكون السعادة الكبيرة التي ظهرت على محيا رئيس النادي أسعد البنوان أثناء التتويج، تعطى مؤشراً أن الفريق كان بانتظار لقب حتى لو كان كأس الاتحاد.
البنوان الذي كان أفضل صانع ألعاب فى تاريخ كرة السلة الكويتية فى الثمانينيات وبداية التسعينيات وملك الثلاثيات، قاد «البرتقالي» الى إنجازات غير مسبوقة، فرحته بعد اللقب الأخير هي إشارة واضحة أنه يريد المزيد، والا يتوقف القطار عند هذه المحطة فقط.
الروماني فلورين ماتروك مدرب كاظمة، تفوق بشكل واضح على الوطني محمد عبدالله مدرب رديف الكويت، في قراءة قبل وأثناء اللقاء، تدارك كل الأخطاء التي أرتكبها لاعبوه في المواجهات السابقة أمام «العميد»، كان يدرك جيداً أن عناصر «الأبيض» تتفوق عليه في جميع الامكانات الفنية والبدنية والخبرة الدولية.
نجح ماتروك في الحد من عناصر الخطورة في الكويت، والمتمثلة في البرازيلي روجيريو وفهد العنزي وعبدالله البريكي والتونسي الشادي الهمامي، أغلق عليهم كل المنافذ، جمّد تحركاتهم، ومنح صلاحيات جديدة لعناصره في تنفيذ واجبات دفاعية وهجومية، مكنتهم من السيطرة والتسجيل وتتويج جهودهم في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.
كاظمة... عاد لنا جميعاً.
البنوان: بداية خير
| كتب حسن موسى |
أعرب رئيس نادي كاظمة أسعد البنوان، عن سعادته في تتويج فريقه بلقب كأس الاتحاد التنشيطية لكرة القدم، متمنياً أن يكون اللقب حافزاً للاعبين لتحقيق نتائج أفضل في الموسم الحالي. وقال البنوان بعد المباراة: «اتمنى ان يكون (اللقب) بداية خير للفريق، وينقل كاظمة الى موقع متميز، والمنافسة على الألقاب في المسابقات المحلية هذا الموسم».
وأشار الى ان «الفريق أحرز لقب كأس الاتحاد بغياب محترفيه البوليفي خاسيماني كامبوس والأردني سعيد مرجان، بالإضافة الى طلال الفاضل»، ونجح في رد اعتباره من الكويت الذي هزمه برباعية نظيفة في الجولة الأولى من «دوري فيفا». ورفض البنوان التقليل من أهمية البطولة، قائلاً: «كاظمة قدم اداءً مميزاً وحقق باكورة ألقابه في الموسم الحالي، وننتظر من اللاعبين تقديم مستوى أفضل في ما تبقى من بطولات هذا الموسم»، معبرا عن سعادته الكبيرة بعودة الروح القتالية الى فريقه، والتي ستكون عاملاً مهمّاً في الفترة المقبلة لتحقيق النتائج المأمولة.
ووعد اللاعبين بمكافآت بعد الفوز باللقب، متمنياً ان يرفع الفريق من وتيرة استعداداته، والتركيز على المنافسة على الألقاب، ومحو الصورة التي ظهر عليها «البرتقالي» في السنوات الأخيرة، مبدياً ثقته بلاعبيه وقدراتهم على الوصول الى هذه الغاية.
عقلة: «رب ضارة نافعة»
| كتب حسن موسى |
هنأ مدير الكرة في نادي الكويت عادل عقلة كاظمة على فوزه بلقب كأس الاتحاد التنشيطية، بعد تغلبه على «الأبيض» 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت أول من أمس على استاد الصداقة والسلام، مشيداً في الوقت ذاته بالاداء الذي قدمه لاعبوه خلال اللقاء.
وقال: «إن «الكويت» قدّم أداءً جيداً، إلا أن اللاعبين لم يستغلوا الفرص التي سنحت لهم خلال المباراة، وهو الأمر الذي استثمره كاظمة بشكل صحيح، وتمكن من تسجيل هدفيه».
وأضاف عقلة: «كاظمة استحق الفوز، وهو من الفرق المميزة، والخسارة رغم انها ضارة، ستكون نافعة للفريق لاستيعاب الأخطاء التي أدت الى حدوثها»، موضحا ان هزيمة «البرتقالي» امام «الأبيض» برباعية نظيفة في افتتاح الدوري، تختلف عن مواجهة نهائي كأس الاتحاد، إذ ان الأولى جاءت في بداية الموسم، فيما بات كاظمة حالياً في حالة فنية أفضل.
واشار الى أن «الكويت» سيعاود تدريباته استعداداً لمباراة الساحل في 20 نوفمبر الجاري ضمن الجولة الخامسة من «دوري فيفا»، مضيفا أن الفريق يطمح الى استعادة توازنه، وتسجيل فوزه الرابع على التوالي، للمضي قدماً في المحافظة على اللقب.
كاظمة جاء من بعيد كي يعيد الماضي، كان هو فيه «الفارس النبيل»، ينتصر بشجاعته دون «مساعدة صديق». «البرتقالي» أول من أمس «أسعد» البعيد قبل القريب، انتصار كان في أمسّ الحاجة إليه، أداء قد يشفع له بعض الانتكاسات الماضية المريرة، عودة قد تشكل انذاراً مباشراً الى القادسية والعربي والكويت والسالمية والجهراء في «دوري فيفا».
لم يكن أشد المتفائلين، يتوقع أن يسجل كاظمة حضوراً في بطولة كأس الاتحاد، خصوصاً بعد العروض المتواضعة والكارثية في انطلاق الدوري، فخسر أول مباراتين أمام الكويت برباعية نظيفة، و
أمام السالمية 1-4، ثم حقق فوزاً صعباً على خيطان بهدفين نظيفين، كل تلك المؤشرات تؤكد أنه قادم لا محالة.
«أبناء العديلية» انتفضوا، وهزموا السالمية نفسه في الدور نصف النهائي، ثم تغلبوا في النهائي على الكويت الذي لعب بتشكيلته الاساسية، مقدمين أجمل عروضهم على الاطلاق
قد تكون السعادة الكبيرة التي ظهرت على محيا رئيس النادي أسعد البنوان أثناء التتويج، تعطى مؤشراً أن الفريق كان بانتظار لقب حتى لو كان كأس الاتحاد.
البنوان الذي كان أفضل صانع ألعاب فى تاريخ كرة السلة الكويتية فى الثمانينيات وبداية التسعينيات وملك الثلاثيات، قاد «البرتقالي» الى إنجازات غير مسبوقة، فرحته بعد اللقب الأخير هي إشارة واضحة أنه يريد المزيد، والا يتوقف القطار عند هذه المحطة فقط.
الروماني فلورين ماتروك مدرب كاظمة، تفوق بشكل واضح على الوطني محمد عبدالله مدرب رديف الكويت، في قراءة قبل وأثناء اللقاء، تدارك كل الأخطاء التي أرتكبها لاعبوه في المواجهات السابقة أمام «العميد»، كان يدرك جيداً أن عناصر «الأبيض» تتفوق عليه في جميع الامكانات الفنية والبدنية والخبرة الدولية.
نجح ماتروك في الحد من عناصر الخطورة في الكويت، والمتمثلة في البرازيلي روجيريو وفهد العنزي وعبدالله البريكي والتونسي الشادي الهمامي، أغلق عليهم كل المنافذ، جمّد تحركاتهم، ومنح صلاحيات جديدة لعناصره في تنفيذ واجبات دفاعية وهجومية، مكنتهم من السيطرة والتسجيل وتتويج جهودهم في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.
كاظمة... عاد لنا جميعاً.
البنوان: بداية خير
| كتب حسن موسى |
أعرب رئيس نادي كاظمة أسعد البنوان، عن سعادته في تتويج فريقه بلقب كأس الاتحاد التنشيطية لكرة القدم، متمنياً أن يكون اللقب حافزاً للاعبين لتحقيق نتائج أفضل في الموسم الحالي. وقال البنوان بعد المباراة: «اتمنى ان يكون (اللقب) بداية خير للفريق، وينقل كاظمة الى موقع متميز، والمنافسة على الألقاب في المسابقات المحلية هذا الموسم».
وأشار الى ان «الفريق أحرز لقب كأس الاتحاد بغياب محترفيه البوليفي خاسيماني كامبوس والأردني سعيد مرجان، بالإضافة الى طلال الفاضل»، ونجح في رد اعتباره من الكويت الذي هزمه برباعية نظيفة في الجولة الأولى من «دوري فيفا». ورفض البنوان التقليل من أهمية البطولة، قائلاً: «كاظمة قدم اداءً مميزاً وحقق باكورة ألقابه في الموسم الحالي، وننتظر من اللاعبين تقديم مستوى أفضل في ما تبقى من بطولات هذا الموسم»، معبرا عن سعادته الكبيرة بعودة الروح القتالية الى فريقه، والتي ستكون عاملاً مهمّاً في الفترة المقبلة لتحقيق النتائج المأمولة.
ووعد اللاعبين بمكافآت بعد الفوز باللقب، متمنياً ان يرفع الفريق من وتيرة استعداداته، والتركيز على المنافسة على الألقاب، ومحو الصورة التي ظهر عليها «البرتقالي» في السنوات الأخيرة، مبدياً ثقته بلاعبيه وقدراتهم على الوصول الى هذه الغاية.
عقلة: «رب ضارة نافعة»
| كتب حسن موسى |
هنأ مدير الكرة في نادي الكويت عادل عقلة كاظمة على فوزه بلقب كأس الاتحاد التنشيطية، بعد تغلبه على «الأبيض» 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت أول من أمس على استاد الصداقة والسلام، مشيداً في الوقت ذاته بالاداء الذي قدمه لاعبوه خلال اللقاء.
وقال: «إن «الكويت» قدّم أداءً جيداً، إلا أن اللاعبين لم يستغلوا الفرص التي سنحت لهم خلال المباراة، وهو الأمر الذي استثمره كاظمة بشكل صحيح، وتمكن من تسجيل هدفيه».
وأضاف عقلة: «كاظمة استحق الفوز، وهو من الفرق المميزة، والخسارة رغم انها ضارة، ستكون نافعة للفريق لاستيعاب الأخطاء التي أدت الى حدوثها»، موضحا ان هزيمة «البرتقالي» امام «الأبيض» برباعية نظيفة في افتتاح الدوري، تختلف عن مواجهة نهائي كأس الاتحاد، إذ ان الأولى جاءت في بداية الموسم، فيما بات كاظمة حالياً في حالة فنية أفضل.
واشار الى أن «الكويت» سيعاود تدريباته استعداداً لمباراة الساحل في 20 نوفمبر الجاري ضمن الجولة الخامسة من «دوري فيفا»، مضيفا أن الفريق يطمح الى استعادة توازنه، وتسجيل فوزه الرابع على التوالي، للمضي قدماً في المحافظة على اللقب.