الرفاعي: تنتهج بعداً وطنياً بحماية سيادة الكويت ودستورها وشعبها وتقاليدها

مشعل الأحمد دشّن خطة الحرس 2020: الأمن أولاً

تصغير
تكبير
• عصام نايف: من أولويات الخطة استقطاب الشباب وذوي المؤهلات

• جدعان فاضل: الخطة تهتم بتفعيل دور الحرس في المنظومة الأمنية بالتعاون مع «الدفاع» و«الشرطة» و«الإطفاء»
ببصمة إصبع، وتحت شعار «الأمن أولا»، دشن نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الخطة الاستراتيجية الثانية لتطوير الحرس الوطني المعنونة «وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020»، قائلا عند بدء تشغيل العداد الزمني التنازلي للخطة: «بسم الله وعلى بركة الله، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ندشن اليوم خطة الحرس الوطني الاستراتيجية 2020، تحت شعار الأمن أولا، متمنيا لكم كل النجاح والتوفيق، بارك الله فيكم».

وفي مؤتمر موسع بالرئاسة العامة للحرس الوطني حضره كبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وكبار المسؤولين في وزارات الدولة والهيئات الحكومية وعدد من أعضاء البعثات الديبلوماسية والقائمين بالأعمال المعتمدين لدى الكويت والملحقين العسكريين والإعلاميين وشخصيات بارزة، أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي أن «الوثيقة الاستراتيجية تنتهج بعدا وطنيا يتمثل في حماية سيادة الكويت وشرعيتها ودستورها وشعبها وتقاليدها وقيمها من خلال تحقيق الاهداف العليا للدفاع والامن الوطني من اجل ترجمة الرؤية السامية لصحاب السمو امير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة للنهوض بالكويت لتصبح مركزا ماليا وتجاريا». ولفت الرفاعي إلى أن الخطة التي تبدأ في 2015 وتنتهي 2020، لمدة خمس سنوات متصلة سيعمل خلالها الجهاز بكامل وحداته وقواته لتنفيذ أهداف وخطط نوعية غير مسبوقة للارتقاء بمنظومة الأداء في المحاور القتالية والأمنية والفنية والإدارية وكذلك على مستوى التدريب والتسليح والقدرات التعبوية والإمكانات التقنية تحت شعارالأمن أولا، اتساقا مع الرؤى السامية بتعزيز قدرات المؤسسات المعنية بالدفاع والأمن وتهيئة الأجواء الملائمة لتنفيذ المشروع التنموي لعام 2035. وذكر الرفاعي ان الوثيقة الاستراتيجية 20/20 تضمنت عددا من الاهداف الاستراتيجية المتعلقة بالارتقاء بالشؤون العسكرية والامنية والادارية والفنية والصحية والمعلوماتية الى جانب الاهداف الاستراتيجية المتعلقة بالعمليات والخطط والتدريب وادارة الازمات والاهداف الاستراتيجية المتعلقة بالتعاون العسكرية والمهني المشترك وتلك التي تتعلق بتفعيل دور الحرس الوطني في المسؤولية الاجتماعية والبيئة


من جانبه، اكد رئيس فريق إعداد الخطة الاستراتيجية العقيد مهندس عصام نايف ان الهدف الأول والأسمى لهذه الخطة هو حماية سيادة دولة الكويت وشرعيتها وشعبها ودستورها من خلال المشاركة الفاعلة في حفظ الأمن بتوجيه جهود قادة الحرس الوطني ومنتسبيه لتحقيق أقصى جهوزية واستعداد في الجوانب العسكرية والأمنية والإدارية والفنية، لافتا إلى أن من أولويات الخطة جذب وتوظيف الشباب الكويتي وذوي المؤهلات العلمية والكفاءات والموهوبين، بحيث يكون الحرس الوطني الخيار الأول للشباب من بين جهات التوظيف.

وأوضح أن هذه الوثيقة وضعت في الحسبان العديد من التهديدات الداخلية والخارجية والبيئية بفعل التوترات الإقليمية، من أجل الاستعداد لمواجهتها، وكشف أن من بين الأهداف الاستراتيجية في الخطة الجديدة إضافة قدرات جديدة للحرس الوطني لتعزيز دوره في الإسناد منها الطيران العمودي والذكي وتطوير الدفاع الكيماوي ومكافحة الإرهاب ودعم البحوث العلمية والاختراعات.

وأكد على تطوير الهيكل التنظيمي ونظام إدارة القوة، وتفعيل الرقابة والتفتيش، لافتا الى تفعيل دور التوجيه المعنوي والسعي لإنشاء مركز إعلامي يحتوي على قسم للتدريب المتخصص مزودا بأحدث الأجهزة وتقنيات الإعلام المرئي والمسموع، مع تعزيز الإعلام الإلكتروني.

من جهته، قال المقدم جدعان فاضل جدعان «ان هذه الوثيقة تأتي في ظل تحديات كبيرة تشهدها دولة الكويت والمنطقة، حيث لا يخفي حجم التوترات الامنية في اقليمنا الملتهب، ولهذا حفلت الخطة الاستراتيجية الجديدة للحرس الوطني بمجموعة من الاهداف الطموحة التي تساهم في رفع كفاءة الحرس الوطني وتفعيل دوره في المنظومة الامنية لدولة الكويت بالتعاون مع زملاء السلاح في وزارة الدفاع والشرطة والادارة العامة للاطفاء»، معتبرا ان «على رأس تلك الاهداف حماية سيادة الكويت وشرعيتها ودستورها وشعبها وقيمها».

ملامح التطوير

ركز الرفاعي على أبرز ملامح التطوير التي تتبناها الخطة الاستراتيجية، ومن بينها:

• تطوير دور الجهاز في خطط الدفاع والأمن الوطني في ضوء مرسوم التأسيس.

• تحديث منظومة تأمين المقار التابعة للمؤسسة والمعسكرات والبنى التحتية.

• تشكيل قوات سريعة الانتشار ذات كفاءة عالية.

• تجهيز تشكيلات مدربة للتدخل في عمليات إدارة واحتواء الأزمات والكوارث.

• مد يد العون لأجهزة ووزارات الدولة في حالات الطوارئ.

• التصدي للإرهاب.

• تطوير منظومة التسليح والتدريب والصيانة ونظم المعلومات والاتصالات.

• ضم أساليب وأدوات ونظم تكنولوجية متقدمة مثل إدخال الطيران العمودي.

25 محطة للرصد الإشعاعي تغطي الكويت

أكد الرفاعي أن الحرس الوطني ودولة الكويت تعتبر أول دولة في الشرق الأوسط تحصل على عربات رد الفعل السريع لمواد سلاح الدمار الشامل. ولفت إلى أن الحرس الوطني من خلال امتلاكه 4 عربات متحركة بالإضافة إلى 25 محطة ثابتة للرصد الإشعاعي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي