السفير الرزوقي يبحث مع مفوض الهجرة الأوروبي تأشيرة (شينغن) وقضية اللاجئين
بحث سفير الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الاوروبي ولوكسمبورغ السفير ضرار عبدالرزاق رزوقي مع مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ديميترس افراموبولس مسألة إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة منطقة (شينغن) والأزمة السورية وقضية اللاجئين.
واستعرض السفير الرزوقي خلال اللقاء الإجراءات التي اتخذتها الكويت في العامين الأخيرين مع مختلف الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية ليتم إدراجها في قائمة الإعفاء من تأشيرة (شينغن).
من جانبه، أكد افراموبولس ان الاتحاد في الوقت الحاضر "مهموم كثيرا بأزمة اللاجئين"، مضيفا انه "سيعود لمسألة (شينغن) فور استقرار الأوضاع".
وأكد الرزوقي في تصريح صحافي عقب لقائه المسؤول الأوروبي الليلة الماضية ان "اللقاء كان جيدا جدا"، مشيرا الى تأكيد الجانب الاوروبي على "الدور الإيجابي الذي تؤديه الكويت ومكانتها في العالم".
وقال ان "الكويت مستثمر كبير في أوروبا وهي أحد أهم اللاعبين بالنسبة الى الجانب الإنساني باعتراف منظمة الأمم المتحدة التي سمت سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني تقديرا لدور سموه في مساعدة الأمم المتحدة على مواجهة أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم".
وإذ تطرق اللقاء كذلك الى الأزمة السورية وقضية اللاجئين، أكد السفير الرزوقي موقف دولة الكويت الداعم لمخرجات مؤتمر جنيف 1 والتوصل الى حل سياسي للأزمة هناك.
ولفت الى "استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية لمساعدة الشعب السوري وتقديم تبرعات بلغت قيمتها حتى الان 3ر1 مليار دولار أميركي، فضلا عن وجود عدد من المنظمات الكويتية غير الحكومية في تركيا ولبنان والأردن لتقديم المساعدة للاجئين السوريين هناك".
وأوضح ان الكويت تستضيف نحو 160 ألف سوري يمثلون نسبة 12 في المئة من تعداد السكان، مشيرا في الوقت ذاته الى ان "الولايات المتحدة نفسها أثنت على جهود دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة اللاجئين السوريين".
واستعرض السفير الرزوقي خلال اللقاء الإجراءات التي اتخذتها الكويت في العامين الأخيرين مع مختلف الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية ليتم إدراجها في قائمة الإعفاء من تأشيرة (شينغن).
من جانبه، أكد افراموبولس ان الاتحاد في الوقت الحاضر "مهموم كثيرا بأزمة اللاجئين"، مضيفا انه "سيعود لمسألة (شينغن) فور استقرار الأوضاع".
وأكد الرزوقي في تصريح صحافي عقب لقائه المسؤول الأوروبي الليلة الماضية ان "اللقاء كان جيدا جدا"، مشيرا الى تأكيد الجانب الاوروبي على "الدور الإيجابي الذي تؤديه الكويت ومكانتها في العالم".
وقال ان "الكويت مستثمر كبير في أوروبا وهي أحد أهم اللاعبين بالنسبة الى الجانب الإنساني باعتراف منظمة الأمم المتحدة التي سمت سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني تقديرا لدور سموه في مساعدة الأمم المتحدة على مواجهة أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم".
وإذ تطرق اللقاء كذلك الى الأزمة السورية وقضية اللاجئين، أكد السفير الرزوقي موقف دولة الكويت الداعم لمخرجات مؤتمر جنيف 1 والتوصل الى حل سياسي للأزمة هناك.
ولفت الى "استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية لمساعدة الشعب السوري وتقديم تبرعات بلغت قيمتها حتى الان 3ر1 مليار دولار أميركي، فضلا عن وجود عدد من المنظمات الكويتية غير الحكومية في تركيا ولبنان والأردن لتقديم المساعدة للاجئين السوريين هناك".
وأوضح ان الكويت تستضيف نحو 160 ألف سوري يمثلون نسبة 12 في المئة من تعداد السكان، مشيرا في الوقت ذاته الى ان "الولايات المتحدة نفسها أثنت على جهود دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة اللاجئين السوريين".