رواية علياء الكاظمي في معرض الشارقة للكتاب
غلاف الكتاب
تزامنا مع معرض الشارقة للكتاب تطرح الكاتبة علياء الكاظمي روايتها الجديدة بعنوان «وسرقوا أيام عمري»... تقع الرواية في 300 صفحة وقد حظيت باقبال متميز من رواد المعرض... وستشارك الرواية في الكويت من خلال معرض الكتاب المقبل عبر جناح ذات السلاسل... تقول علياء إنها سعيدة جدا بالاحتفاء الجميل بروايتها الجديدة في الامارات و بالآراء الايجابية التي حصدتها حتى الان، وصرحت أنها شعرت بنضوج قلمها اثناء كتابتها لهذا العمل بالذات آملة ان ينال اعجاب القراء في الكويت والوطن العربي.
من الرواية: «عندما تقودنا التضحيات إلى المزيد منها... عندما نُطالب بالمزيد من التنازلات لأننا من تنازل أولا... عندما يختار لنا الآخرون طريقنا، عندما يقرر الآخرون ما نكون عليه، عندما تكون إرادتهم فوق إرادتنا... عندما يعطون لأنفسهم الحق بتحديد مسارنا... عندما يقومون نيابة عنا باختيار مصيرنا، عندما يسرقون منا أيام عمرنا... نظرت للجميع من بعيد و كأنني سجينة تحسد الأحرار على حريتهم و تراقبهم من سجنها وهم لا يشعرون حتى بوجودها، مضى على وجودي في تلك الغرفة أكثر من ساعة وبدأت أتملل من وجودي فيها... لكنني خفت أن أخرج من مخبئي فيغضب مني قيس الذي أوصاني مرارا بملازمة مكاني، أغمضت عيني وأنا أكاد أموت من الضجر، لا أعرف كم مر من الوقت عندما دخل قيس إلي وهو يقول: لقد حان الوقت... أبهريهم... وإياك أن تخطئي أو تخافي... نظرت إليه و قد أحسست بالرهبة فغمز لي ضاحكا: لا تخافي... ولا تحدقي بأحد... أعتبريهم مجرد دمى وأبدعي... هيا.. أمسك يدي وشدني معه... وتركني لأمضي إلى ذلك الطريق باكرا، من دون اختيار مني ولا إرادة.
من الرواية: «عندما تقودنا التضحيات إلى المزيد منها... عندما نُطالب بالمزيد من التنازلات لأننا من تنازل أولا... عندما يختار لنا الآخرون طريقنا، عندما يقرر الآخرون ما نكون عليه، عندما تكون إرادتهم فوق إرادتنا... عندما يعطون لأنفسهم الحق بتحديد مسارنا... عندما يقومون نيابة عنا باختيار مصيرنا، عندما يسرقون منا أيام عمرنا... نظرت للجميع من بعيد و كأنني سجينة تحسد الأحرار على حريتهم و تراقبهم من سجنها وهم لا يشعرون حتى بوجودها، مضى على وجودي في تلك الغرفة أكثر من ساعة وبدأت أتملل من وجودي فيها... لكنني خفت أن أخرج من مخبئي فيغضب مني قيس الذي أوصاني مرارا بملازمة مكاني، أغمضت عيني وأنا أكاد أموت من الضجر، لا أعرف كم مر من الوقت عندما دخل قيس إلي وهو يقول: لقد حان الوقت... أبهريهم... وإياك أن تخطئي أو تخافي... نظرت إليه و قد أحسست بالرهبة فغمز لي ضاحكا: لا تخافي... ولا تحدقي بأحد... أعتبريهم مجرد دمى وأبدعي... هيا.. أمسك يدي وشدني معه... وتركني لأمضي إلى ذلك الطريق باكرا، من دون اختيار مني ولا إرادة.
