«ملّاك الحمير» في الكويت غاضبون من الاهتمام بـ «أصدقاء النخلة»

دبّ خلاف بين جمعيتي أصدقاء النخلة وملاك الحمير في الكويت، بعد أن شنّ أصدقاء النخلة هجوماً على الجهات الحكومية التي تسببت في موت العشرات من النخيل وحوّلت الدائري السابع إلى مقبرة نخيل.

شرارة الخلاف بين الجمعيتين تصاعدت إلكترونياً بعد الاهتمام الإعلامي الذي حظي به أصدقاء النخلة، فيما بقي ملاك الحمير وراء الاضواء ولم يحصلوا على اشهارهم رسمياً من قبل وزارة الشؤون «حيث بقي ملفهم معلقاً في أروقة الوزارة» حسب قولهم.

الهجمة الالكترونية أشعلها «ملاك الحمير» تعبيراً عن غضبهم «من الإهمال والتجاهل بحقوق وواجبات الحمير التي لم تنل حقوقها حتى الآن».

من جهته، قال رئيس جمعية أصدقاء النخلة الدكتور عادل دشتي لـ «الراي» ان الهجمة مغرضة بعد النجاح الذي حققته الجمعية على مختلف الصعد، لافتاً إلى ان «الوقت للعمل والانتاج فقط مو للطنازة، ولن نلتفت لمطالبات جمعية ملاك الحمير».