ظهر على الوجود فجأة متسيداً وسيلة إعلامية، وبمؤازرة ودعم من قطب الرياضة الفاشل، إلا أن تاريخ صلاحيته سرعان ما انتهى إعلامياً، فما كان منه إلا أن أحرق الأخضر واليابس بقلمه المتلون، وبأكاذيب لا صحة لها ولا سند، فأخذ يرمي التهم يميناً وشمالاً، يتخبط كتخبط العشواء، إن لم تكن معه، عفوا.. إن لم تكن مع معزبه القطب الرياضي فأنت عدوه اللدود، متخذاً من سيئ الذكر الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش قدوة تنير درب قلمه ذي الألوان المتعددة... لون للأكاذيب، ولون للتغريد!
معارض يقتات من أجل الدينار، حط رحاله في «تويتر»، ويا ليته استكان أو سكن، وكتب في المفيد، بل أخذ في التمادي حتى جنح به قلمه الملون إلى الهاوية بالطعن في الذمم، والسخرية تارة، والاستهزاء وبألفاظ تدل على نقصان عقل أو سفاهة إن صح التعبير تارة أخرى!
تدور عليه علامات استفهام تجاه مناقصة، وعندما سأله المغردون تقلب وتهرب، وتمنى لو أن الأرض انشقت وابتلعته!، عار على المرء أن يدعي النزاهة ويتباكى على المال العام المهدور، أنسيت تاريخ معزبك الرياضي الحافل بالفساد، وأنه من أرباب السوابق في استنزاف المال العام؟.. أي وبصريح العبارة الفساد معكم أينما حللتم!
ليتك تكشف للعموم السر في هجومك المحموم وتباكيك على الكويت، وأنها ضاعت وكأنك بديباجتك هذه ستصلح ما أفسده صاحبك الذي عم شره، وقل خيره، ولك في أدائه في المحافل المحلية والدولية خير دليل،على صحة ذلك! قل ما شئت، واكتب ما شئت، ولكن ليكن للحقيقة لديك مكان، أو حيز صغير، أو لنقلها لك صريحة دون ترجمة هل تجرؤ على ذكر الفساد الذي ضرب أطنابه في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ومن هو المتسبب ومن يقف وراءه؟!...كم هو محرج هذا السؤال؟!
twitter:@alahjri700