«لا اتفاقيات أمنية أو عسكرية جديدة خلال زيارة سمو الأمير»

الخبيزي: التعاون العسكري مع روسيا يشمل تعزيز قدرات الجيش تدريباً وتسليحاً

u0627u0644u062eu0628u064au0632u064a u0645u0634u0627u0631u0643u0627u064b u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0628u0644u062cu064au0643u064a u0648u0639u0642u064au0644u062au0647 u0642u0635 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649   (u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
الخبيزي مشاركاً السفير البلجيكي وعقيلته قص قالب الحلوى (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير
• طلب الكويت إلغاء «شينغن» يحظى باهتمام معظم دول الاتحاد الأوروبي

• لم نتلقَ أي طلب روسي للتوسط بين الأطراف الأوكرانية

• ديتاي: العلاقات متطورة بين الكويت وبلجيكا
أوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي ان زيارة سمو الامير الى موسكو لن تشهد توقيع اي اتفاقيات أمنية أو عسكرية بين البلدين، وانما هناك تعاون أمني ضمن اتفاقات سابقة، لافتاً إلى أن التعاون في القطاع العسكري يشمل تعزيز قدرات الجيش الكويتي، سواء بالتدريب أو من خلال اقتناء او تجديد ترسانته العسكرية، مشيراً الى أن الاتفاقيات المطروحة تتعلق بالقطاع النفطي، الغاز والقطاع الاستثماري والثقافي وقطاع النقل، وهي اتفاقيات حيوية.

وأشار الخبيزي في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته لاحتفال السفارة البلجيكية باليوم الملكي أمس الأول، إلى ان التعاون في القطاع العسكري يشمل تعزيز قدرات الجيش الكويتي، سواء بالتدريب او من خلال اقتناء او تجديد ترسانته العسكرية، لافتا الى ان العلاقات مع روسيا قديمة مر عليها 53 عاماً وهناك اتفاقيات قديمة مع موسكو نتطلع الى تفعيلها.


ورأى ان زيارة سمو الأمير لروسيا تأتي في وضع مهم للمنطقة، مبينا ان صاحب السمو يذهب بحكمته وسمعته المعروفة ويحظى باحترام جميع القادة، والذي من خلال حكمة سموه يمكن ان تلعب الكويت دورا مهما.

وعن تطلعات البعض بان يكون لصاحب السمو دور في حل الازمة الروسية ـ الأوكرانية، قال ان هناك رغبة بحل الامور بالوسائل الديبلوماسية الهادئة، وصاحب السمو خبير ولديه القدرة والامكانات، ودائما يلجأ له في مثل هذه الحالات، لكن حتى الآن لم نتلق اي طلب روسي للتوسط بين الاطراف (الأوكرانية)، ولا نعرف ما سيطرح من الجانب الروسي في هذا السياق، مؤكدا ان اولويات الزيارة هي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وعن تنسيق وزارة الخارجية مع السفارة البريطانية لدى البلاد في شأن اختيار 2000 مواطن ليكونوا تجربة لتطبيق نظام التأشيرة الالكترونية الـ «ويفا»، قال ان السفارة تقوم بمفردها باختيار الشرائح، وان «الوزارة أعطت السفارة فكرة عامة لكن معظم الشرائح التي نحن على اتصال معهم لديهم تأشيرات طويلة المدى، وهناك جهات أخرى يمكن ان تساعد السفارة في اختيار الشرائح. مثل الخطوط الجوية وشركات الطيران والمكاتب السياحية وايضا السفارة، من خلال المتقدمين لطلب التأشيرة».

وبشأن المناسبة قال الخبيزي ان العلاقات مع وبلجيكا قوية ومتينة، لافتا الى ان بلجيكا بلد صديق وحليف وشريك ولديها مواقف مشرفة مع الكويت، كما لدينا استثمارات كثيرة هناك نعمل معا لتعزيزها وتطويرها.

واضاف الخبيزي اننا نحتفل بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات، ونتطلع الى مزيد من التعاون الثنائي، مشيرا الى وجود زيارات ثنائية عالية المستوى بين مسؤولي البلدين، كان آخرها زيارة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الى بلجيكا، وزار على هامشها الاتحاد الاوروبي، وكانت زيارة ناجحة جدا.

وتابع: نتطلع لزيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى بلجيكا بداية العام المقبل، والتي ستحمل خارطة طريق للعمل المستقبلي، خاصة مع وجود 6 اتفاقيات، وهناك اتفاقية سابعة لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

وعن موقف بلجيكا من طلب الكويت بإلغاء تأشيرة شينغن، قال ان بلجيكا منذ البداية تدعم ملف الكويت سواء في المفوضية او في البرلمان البلجيكي، مؤكدا ان طلب الكويت يحظى باهتمام معظم دول الاتحاد الاوروبي، و«نتطلع بأن تكون زيارتنا الى بلجيكا فاعلة، والتي سنلتقي خلالها بالمسؤولين في الاتحاد الاوروبي، للخروج بنتائج ايجابية بخصوص رفع التأشيرة».

بدوره، أكد السفير البلجيكي لدى البلاد أندي ديتاي على عمق العلاقات والتي وصفها بالممتازة وتشهد تطورا لافتا على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى التقارب بين بيتي الحكم في البلدين وتطابق وجهات نظرهما حول العديد من القضايا.

وأشار ديتاي إلى عدد من الفعاليات لتعريف الشعب الكويتي بالثقافة البلجيكية مثل معرض التصوير في برج الحمرا في ديسمبر، وحفلة موسيقية في الربيع في دار العطار.

ولفت إلى أن الجالية البلجيكية في الكويت ليست كبيرة حيث لا يتجاوز عددها 150 فردا، أغلبهم من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، موضحا أن الحجم التجاري مئات قليلة من ملايين اليورو تتمحور حول النفط والأغذية والأجهزة.

وردا على سؤال حول مدى تأثر بلجيكا بأزمة اللاجئين السوريين، أوضح أن بلاده تستضيف 3 آلاف لاجئ سوري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي