«الأوقاف» كرّمت القيادي المتقاعد سعد الحجي
الصانع يرفض الإجابة عن أسباب تعيين وكيل «العدل» من خارج الوزارة
لقطة تذكارية للحجي مع زملاء العمل في وزارة الأوقاف (تصوير جلال معوض)
الصانع مكرماً الحجي
رفض وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الاجابة عن سؤال لـ «الراي» حول التساؤلات المثارة عن مبررات تعيين عبداللطيف السريع وكيلاً لوزارة العدل وعما إذا كان اتخذ هذا القرار لعدم توافر الكفاءات المناسبة في الوزارة لكنه اكتفى بالقول «هذه المناسبة بعيدة كل البعد عن هذا الموضوع».
وقال الصانع في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته وزارة الأوقاف أول من أمس لتكريم مدير إدارة التطوير والتدريب السابق سعد الحجي بمناسبة تقاعده ان «من رقي وتقدم مؤسسات العمل هو الوفاء للعاملين فيها التي تعتبر من أهم خصال الدين الإسلامي» مضيفاً اننا «يجب أن نقدر من أفنى زهرة شبابه في العمل المضني لسنوات طويلة، من خلال الشكر والتقدير والعرفان بما قاموا به طوال هذه الفترة».
وأضاف ان الوزارة تحرص على تكريم من ساهم في تطوير العمل في إدارات مختلفة مشيراً إلى ان الحجي ترجل من ميادين العمل الرسمي بعد ان أمضى سنوات طويلة في خدمة وطننا الغالي والتي جسد خلالها أروع صور التضحية والتفاني في العمل والجد والاجتهاد»، معلناً «الاستعانة بالمحتفى به كأحد مستشاري وزارة الأوقاف».
ورداً على سؤال حول أسباب اختيار خطاب سمو أمير البلاد في خطبة الجمعة الماضية، وعلاقة الوزارة وقطاع المساجد في الجانب السياسي قال ان «الخطاب السامي لسمو أمير البلاد خطاب رائع يمثل الشريعة الإسلامية الغراء، لاسيما أنه تناول الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وبالتالي من الواجب علينا أن يكون الخطاب السامي لولي الأمر نبراساً لكافة أبناء الشعب، لذا يجب أن نبرز هذا الخطاب».
ولفت إلى ان «هناك رؤية جديدة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال خطاب ديني يلامس احتياجات المجتمع، ويغطي كافة الجوانب الاجتماعية من خلال الحث على العمل وتقديم الكثير من الأمور التي تتطلبها المرحلة الحالية».
وتابع ان «أمير البلاد عندما يؤكد على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وعدم تمزيق أوصال المجتمع الكويتي، هي مستخلصة من الشريعة الإسلامية الغراء، فكيف لا تكون منابرنا مفتوحة امام مثل هذه الأمور التي تحث الجميع على الوحدة الوطنية والاقتصاد والتوفير وعدم التبذير»، مؤكداً ان «خطابنا الآن يلامس متطلبات المجتمع بعيداً عن أي أمور أخرى».
وحول التعديلات التي تمت مناقشتها مع اللجنة التشريعية على قانون الجزاء أوضح الصانع ان «المقترحات المقدمة كانت من الاخوة النواب، ونحن أبدينا وجهة نظرنا حولها كوزارة عدل ومجلس القضاء».
ولفت إلى أن «المقترح المطروح لم يتحدث عن إضافة مادة جديدة لقانون الجزاء،إنما إعادة الحال على ما كانت عليه في ما يخص الحبس الاحتياطي».
من جانبه، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف السابق الدكتور عبدالمحسن الخرافي، ان «سعد الحجي يحمل أفكاراً تركت انطباعاً جيداً لكل من عمل معه»، موضحاً انه «أحد النماذج الجادة لخدمة الناس، إذ يعتبر شعلة من النشاط في الجانب الرسمي والأهلي»، مشيداً «بخطوة الوزير الصانع لاختياره كمستشار للوزارة».
بدورها، أكدت رئيس الرابطة للتنمية الأسرية الدكتورة خديجة المحميد ان «الحجي من الفئة التي تعشق عملها، وهو نموذج لا يستطيع التوقف عن العمل بسبب التراكم الإيجابي الذي يمتلكه»، مبينة أنني «عملت معه في مشروع «بريرة» وهو مشروع دقيق وناجح، وأعتقد أنه يستطيع إكمال المسيرة عبر العمل التطوعي الذي يحتاجه، وأتمنى له كل التوفيق في حياته العلمية والعملية».
من جهته، قال القس عما نويل غريب انني «رأيت في المحتفى به شخصاً دمث الأخلاق، وهذا أهم بكثير من المؤهلات العلمية، ورأيت فيه الأدب الجم والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع»، مؤكداً أنني «أعتز بهذه الشخصية التي عرفتها عن قرب، وأدعو الله أن يبارك فيه ويوفقه في حياته».
من جانبه، أكد المحتفى به سعد الحجي، انني «عاجز عن شكركم جميعاً، وحضوركم وسام على صدري وأعتذر من كل شخص أخطأت بحقه دون قصد».
وأضاف، «استفدت من كل أخ وأخت عملوا معي طوال فترة عملي، لكن هناك أصحاب فضل عليّ أود شكرهم، منهم عثمان العليوة صاحب الفضل في تعييني بالوزارة، وثانيا الوزيرالسابق عبدلله المعتوق الذي أفخر به كداعم للعمل الرسمي، وأخيراً كلمة شكر من القلب للوزير الحالي يعقوب الصانع الذي لم أجد أريحية في العمل إلا معه لأنه فتح قلبه للجميع».
وقال الصانع في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته وزارة الأوقاف أول من أمس لتكريم مدير إدارة التطوير والتدريب السابق سعد الحجي بمناسبة تقاعده ان «من رقي وتقدم مؤسسات العمل هو الوفاء للعاملين فيها التي تعتبر من أهم خصال الدين الإسلامي» مضيفاً اننا «يجب أن نقدر من أفنى زهرة شبابه في العمل المضني لسنوات طويلة، من خلال الشكر والتقدير والعرفان بما قاموا به طوال هذه الفترة».
وأضاف ان الوزارة تحرص على تكريم من ساهم في تطوير العمل في إدارات مختلفة مشيراً إلى ان الحجي ترجل من ميادين العمل الرسمي بعد ان أمضى سنوات طويلة في خدمة وطننا الغالي والتي جسد خلالها أروع صور التضحية والتفاني في العمل والجد والاجتهاد»، معلناً «الاستعانة بالمحتفى به كأحد مستشاري وزارة الأوقاف».
ورداً على سؤال حول أسباب اختيار خطاب سمو أمير البلاد في خطبة الجمعة الماضية، وعلاقة الوزارة وقطاع المساجد في الجانب السياسي قال ان «الخطاب السامي لسمو أمير البلاد خطاب رائع يمثل الشريعة الإسلامية الغراء، لاسيما أنه تناول الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وبالتالي من الواجب علينا أن يكون الخطاب السامي لولي الأمر نبراساً لكافة أبناء الشعب، لذا يجب أن نبرز هذا الخطاب».
ولفت إلى ان «هناك رؤية جديدة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال خطاب ديني يلامس احتياجات المجتمع، ويغطي كافة الجوانب الاجتماعية من خلال الحث على العمل وتقديم الكثير من الأمور التي تتطلبها المرحلة الحالية».
وتابع ان «أمير البلاد عندما يؤكد على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وعدم تمزيق أوصال المجتمع الكويتي، هي مستخلصة من الشريعة الإسلامية الغراء، فكيف لا تكون منابرنا مفتوحة امام مثل هذه الأمور التي تحث الجميع على الوحدة الوطنية والاقتصاد والتوفير وعدم التبذير»، مؤكداً ان «خطابنا الآن يلامس متطلبات المجتمع بعيداً عن أي أمور أخرى».
وحول التعديلات التي تمت مناقشتها مع اللجنة التشريعية على قانون الجزاء أوضح الصانع ان «المقترحات المقدمة كانت من الاخوة النواب، ونحن أبدينا وجهة نظرنا حولها كوزارة عدل ومجلس القضاء».
ولفت إلى أن «المقترح المطروح لم يتحدث عن إضافة مادة جديدة لقانون الجزاء،إنما إعادة الحال على ما كانت عليه في ما يخص الحبس الاحتياطي».
من جانبه، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف السابق الدكتور عبدالمحسن الخرافي، ان «سعد الحجي يحمل أفكاراً تركت انطباعاً جيداً لكل من عمل معه»، موضحاً انه «أحد النماذج الجادة لخدمة الناس، إذ يعتبر شعلة من النشاط في الجانب الرسمي والأهلي»، مشيداً «بخطوة الوزير الصانع لاختياره كمستشار للوزارة».
بدورها، أكدت رئيس الرابطة للتنمية الأسرية الدكتورة خديجة المحميد ان «الحجي من الفئة التي تعشق عملها، وهو نموذج لا يستطيع التوقف عن العمل بسبب التراكم الإيجابي الذي يمتلكه»، مبينة أنني «عملت معه في مشروع «بريرة» وهو مشروع دقيق وناجح، وأعتقد أنه يستطيع إكمال المسيرة عبر العمل التطوعي الذي يحتاجه، وأتمنى له كل التوفيق في حياته العلمية والعملية».
من جهته، قال القس عما نويل غريب انني «رأيت في المحتفى به شخصاً دمث الأخلاق، وهذا أهم بكثير من المؤهلات العلمية، ورأيت فيه الأدب الجم والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع»، مؤكداً أنني «أعتز بهذه الشخصية التي عرفتها عن قرب، وأدعو الله أن يبارك فيه ويوفقه في حياته».
من جانبه، أكد المحتفى به سعد الحجي، انني «عاجز عن شكركم جميعاً، وحضوركم وسام على صدري وأعتذر من كل شخص أخطأت بحقه دون قصد».
وأضاف، «استفدت من كل أخ وأخت عملوا معي طوال فترة عملي، لكن هناك أصحاب فضل عليّ أود شكرهم، منهم عثمان العليوة صاحب الفضل في تعييني بالوزارة، وثانيا الوزيرالسابق عبدلله المعتوق الذي أفخر به كداعم للعمل الرسمي، وأخيراً كلمة شكر من القلب للوزير الحالي يعقوب الصانع الذي لم أجد أريحية في العمل إلا معه لأنه فتح قلبه للجميع».