«التقدم العلمي» تطلق جائزة «السميط للتنمية الافريقية» بقيمة مليون دولار
جانب من المؤتمر الصحافي للإعلان عن الجائزة
أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي جائزة «السميط للتنمية الافريقية» بهدف دعم عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية الموارد البشرية والبنى التحتية وتعزيز الصحة العامة في القارة الافريقية حيث دخلت مرحلة تسلم طلبات الترشيح للجائزة.
وقال المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين خلال مؤتمر صحافي اليوم إن الجائزة السنوية التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي تأتي ضمن المبادرات الانسانية لسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد رئيس مجلس ادارة المؤسسة وأعلن عنها سموه في القمة العربية الافريقية الثالثة التي استضافتها الكويت في نوفمبر 2013.
وأضاف شهاب الدين أن المؤسسة حظيت بثقة القيادة الحكيمة لصاحب السمو بالإشراف على الجائزة المعنية بالابحاث التنموية في القارة الافريقية بالتعاون مع مجلس امناء الجائزة.
وأكد حرص سمو امير البلاد على تحفيز ودعم تنمية القدرات البشرية والاستثمار فيها فضلا عن المبادرات التي تساهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة.
وأفاد بأن مبادرة سمو الامير الممثلة في هذه الجائزة تعبر عن رؤية انسانية بعيدة المدى حيث تستهدف تعزيز التنمية والتطور في قارة الافريقية وتشجع الباحثين والعلماء والمبادرين على تقديم بحوث ودراسات معمقة للنهوض بالمجالات الحيوية فيها والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في مبادرات تخدم عملية التنمية وبناء الانسان في دولها.
وحول أسباب تخصيص الجائزة باسم الراحل عبدالرحمن السميط أكد شهاب انها تأتي في اطار ترسيخ العلاقات «الكويتية الافريقية» وعرفانا بالدور الانساني والعمل الخيري الذي كرسه الراحل لا سيما في مجالات الغذاء والصحة والتعليم.
الصحة
وأوضح ان الجائزة في عامها الاول ستركز على مجال الصحة باعتباره من الاولويات المهمة في افريقيا ولدوره الحيوي في دفع عجلة التنمية فيها.
وأفاد بأن قيمة الجائزة مقدمة من حكومة الكويت بإشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومجلس أمناء الجائزة لافتا الى أن المؤسسة تشرف على جوائز مهمة منذ أكثر من 30 عاما.
وأوضح أن الجائزة تستهدف اعتماد أفضل الدراسات والأبحاث التطبيقية والمشاريع العلمية والمبادرات المبتكرة التي حققت تأثيراً ملموساً وفعالاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأفريقية.
وأشار الى التركيز على الابحاث المتعلقة بالمجالات الحيوية لا سيما الامن الغذائي والصحة والتعليم بما تساهم في التغلب على مشاكل الجوع والفقر ونقص المياه وتحسين الرعاية الصحية ومحو الامية وتحقيق العدالة في توزيع الموارد الاقتصادية.
شروط
وأوضح شهاب الدين أن من اهم شروط الجائزة ان يكون للمرشح انجازات ملموسة وأعمال مبتكرة ترقى إلى المستوى المنشود للجائزة وأن تكون الأعمال المقدمة ذات أهمية بالغة، لافتاً الى ان الجائزة تمنح لمجال واحد سنويا وتقدم مع القيمة النقدية ميدالية ذهبية ودرع وشهادة تقديرية.
وأضاف أنه من الشروط أيضا أن تكون الدراسات والأبحاث التطبيقية المقدمة منشورة في مجلات محكمة ومتداولة ومعترفا بها على المستوى العالمي في حقل الجائرة فضلا عن تطبيقها بعد النشر في الدول الأفريقية خلال السنوات العشر الماضية مع تقديم الأدلة الكافية وخاصة تحقيقها أثرا ملموسا وفعالا على مستوى معيشة الأفراد بالدول الأفريقية.
وأكد أهمية أن تشتمل الأدلة على رأي الخبراء والنتائج الموثقة من خلال تطبيق هذه المبادرات أو المشاريع.
ولفت الى أن عن الجائزة والدعوة للترشح لها سنويا سيتم نشره في العديد من الصحف المحلية والإقليمية مع التركيز على المواقع الالكترونية والوسائط الرقمية للمؤسسات البحثية المتخصصة والجامعات العريقة حول العالم والمنظمات الإقليمية اضافة الى دعوة المؤسسات العلمية والبحثية والتنموية ذات العلاقة لتقديم ترشيحاتها.
وحول نظام التحيكم قال شهاب الدين إن هناك لجنة تحكيم أولية مكونة من ثلاثة أعضاء متخصصين من خارج الكويت تقوم بدراسة جميع الأعمال المقدمة والتحقق من تطابقها مع كافة شروط ومعايير المسابقة على أن يرسل كل عضو تقريراً منفصلاً بين الأعمال التي ترتقي إلى مستوى المسابقة وتقدم التقارير إلى لجنة التقييم.
وأشار الى أن هناك لجنة ثانية للتقييم مكونة من خمسة أعضاء متخصصين تضم خبيرا من إحدى منظمات الأمم المتحدة (اليونسكو- الأغذية والزراعية الصحة العالمية) وأربعة خبراء آخرين على أن تكون مهمة هذه اللجنة دراسة التقارير المرفوعة وترسل تقريرها إلى مجلس الأمناء لاعتماد التوصية بالفوز.
وقال المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين خلال مؤتمر صحافي اليوم إن الجائزة السنوية التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي تأتي ضمن المبادرات الانسانية لسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد رئيس مجلس ادارة المؤسسة وأعلن عنها سموه في القمة العربية الافريقية الثالثة التي استضافتها الكويت في نوفمبر 2013.
وأضاف شهاب الدين أن المؤسسة حظيت بثقة القيادة الحكيمة لصاحب السمو بالإشراف على الجائزة المعنية بالابحاث التنموية في القارة الافريقية بالتعاون مع مجلس امناء الجائزة.
وأكد حرص سمو امير البلاد على تحفيز ودعم تنمية القدرات البشرية والاستثمار فيها فضلا عن المبادرات التي تساهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة.
وأفاد بأن مبادرة سمو الامير الممثلة في هذه الجائزة تعبر عن رؤية انسانية بعيدة المدى حيث تستهدف تعزيز التنمية والتطور في قارة الافريقية وتشجع الباحثين والعلماء والمبادرين على تقديم بحوث ودراسات معمقة للنهوض بالمجالات الحيوية فيها والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في مبادرات تخدم عملية التنمية وبناء الانسان في دولها.
وحول أسباب تخصيص الجائزة باسم الراحل عبدالرحمن السميط أكد شهاب انها تأتي في اطار ترسيخ العلاقات «الكويتية الافريقية» وعرفانا بالدور الانساني والعمل الخيري الذي كرسه الراحل لا سيما في مجالات الغذاء والصحة والتعليم.
الصحة
وأوضح ان الجائزة في عامها الاول ستركز على مجال الصحة باعتباره من الاولويات المهمة في افريقيا ولدوره الحيوي في دفع عجلة التنمية فيها.
وأفاد بأن قيمة الجائزة مقدمة من حكومة الكويت بإشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومجلس أمناء الجائزة لافتا الى أن المؤسسة تشرف على جوائز مهمة منذ أكثر من 30 عاما.
وأوضح أن الجائزة تستهدف اعتماد أفضل الدراسات والأبحاث التطبيقية والمشاريع العلمية والمبادرات المبتكرة التي حققت تأثيراً ملموساً وفعالاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأفريقية.
وأشار الى التركيز على الابحاث المتعلقة بالمجالات الحيوية لا سيما الامن الغذائي والصحة والتعليم بما تساهم في التغلب على مشاكل الجوع والفقر ونقص المياه وتحسين الرعاية الصحية ومحو الامية وتحقيق العدالة في توزيع الموارد الاقتصادية.
شروط
وأوضح شهاب الدين أن من اهم شروط الجائزة ان يكون للمرشح انجازات ملموسة وأعمال مبتكرة ترقى إلى المستوى المنشود للجائزة وأن تكون الأعمال المقدمة ذات أهمية بالغة، لافتاً الى ان الجائزة تمنح لمجال واحد سنويا وتقدم مع القيمة النقدية ميدالية ذهبية ودرع وشهادة تقديرية.
وأضاف أنه من الشروط أيضا أن تكون الدراسات والأبحاث التطبيقية المقدمة منشورة في مجلات محكمة ومتداولة ومعترفا بها على المستوى العالمي في حقل الجائرة فضلا عن تطبيقها بعد النشر في الدول الأفريقية خلال السنوات العشر الماضية مع تقديم الأدلة الكافية وخاصة تحقيقها أثرا ملموسا وفعالا على مستوى معيشة الأفراد بالدول الأفريقية.
وأكد أهمية أن تشتمل الأدلة على رأي الخبراء والنتائج الموثقة من خلال تطبيق هذه المبادرات أو المشاريع.
ولفت الى أن عن الجائزة والدعوة للترشح لها سنويا سيتم نشره في العديد من الصحف المحلية والإقليمية مع التركيز على المواقع الالكترونية والوسائط الرقمية للمؤسسات البحثية المتخصصة والجامعات العريقة حول العالم والمنظمات الإقليمية اضافة الى دعوة المؤسسات العلمية والبحثية والتنموية ذات العلاقة لتقديم ترشيحاتها.
وحول نظام التحيكم قال شهاب الدين إن هناك لجنة تحكيم أولية مكونة من ثلاثة أعضاء متخصصين من خارج الكويت تقوم بدراسة جميع الأعمال المقدمة والتحقق من تطابقها مع كافة شروط ومعايير المسابقة على أن يرسل كل عضو تقريراً منفصلاً بين الأعمال التي ترتقي إلى مستوى المسابقة وتقدم التقارير إلى لجنة التقييم.
وأشار الى أن هناك لجنة ثانية للتقييم مكونة من خمسة أعضاء متخصصين تضم خبيرا من إحدى منظمات الأمم المتحدة (اليونسكو- الأغذية والزراعية الصحة العالمية) وأربعة خبراء آخرين على أن تكون مهمة هذه اللجنة دراسة التقارير المرفوعة وترسل تقريرها إلى مجلس الأمناء لاعتماد التوصية بالفوز.