الشرطة البيئية في الكويت ... تجربة رائدة وغير مسبوقة خليجياً

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u0628u064au0626u064au0629 u062eu0644u0627u0644 u062cu0648u0644u0629 u0641u064a u0645u062cu0645u0639 u00abu0627u0644u0623u0641u064au0646u064au0648u0632u00bb
عناصر من الشرطة البيئية خلال جولة في مجمع «الأفينيوز»
تصغير
تكبير
كونا - باتت قضايا البيئة على اختلافها هاجساً مزمناً للدول والمنظمات المتخصصة وفي صدارتها الأمم المتحدة التي خصصت لذلك عمل برنامجها الإنمائي المعني بقضايا البيئة مثل التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والمحافظة على الحياة الفطرية.

وتطبق الدول والمنظمات كثيرا من الإجراءات للمحافظة على البيئة من ضمنها تشكيل فرق متخصصة بالتوعية بقضاياها والتعريف بمشكلاتها ورصد المخالفات التي تتسبب في تفاقم تلك المشكلات.


ويعد جهاز الشرطة البيئية مثالاً يحتذى ومعمولا به في كثير من الدول ويتولى تطبيق القوانين والتشريعات البيئية وحماية عناصرها وتتنوع واجبات هذا الجهاز وتتعدد وأبرزها المراقبة والتنفيذ والحماية لاسيما مراقبة الأفعال التي قد تشكل انتهاكا للبيئة بمكوناتها ثم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق مرتكبيها.

وفي هذا الشأن قال مدير إدارة الشرطة البيئية المقدم حسين محمد العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الشرطة «تنفذ جولات توعية في المجمعات التجارية والمعارض التي تتعلق بالشأن البيئي ومطار الكويت الدولي والمستشفيات والوزارت، كما تعمل الإدارة على منع التدخين بالأماكن العامة المغلقة والرقابة على النفايات واتباع الأساليب البيئية في إدارة المرافق».

وعن الإجراءات القانونية تجاه المخالفات، أوضح أنه «تمت إحالة العديد منها إلى النيابة العامة سواء في الجنح أو الجنايات البيئية»، مشيرا إلى أن «دور شرطة البيئة يتمثل في إجراءات الضبط الإداري والمنع الموقت والضبط والإحالة والتدقيق والرقابة البيئية».

من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والتوعية بالهيئة العامة للبيئة خالد مرضي العنزي إن «وجود شرطة للبيئة أمر مهم للغاية للحد من المخالفات البيئية بقوة القانون»، مبينا أن «شرطة البيئة تساعد الهيئة من خلال جولات على المصانع والمحميات والموانئ والشواطئ».

وأضاف أن عمل شرطة البيئة وهيئة البيئة «عمل تكاملي حيث تتولى الشرطة الجانب الامني في حين تتولى الهيئة الجانب الفني»، مشيرا إلى أن «المخالفات التي يتم إصدارها بحق المخالفين ليست ربحية بل لتوعيتهم بخطورة ما يرتكبونه».

وذكر أن المخالفات «كافية إذ تبدأ من 50 دينارا وتصل إلى مليون دينار أو الإعدام»، موضحا ان «عقوبة الاعدام لمن يأتي بمواد نووية ويدسها في ارض الكويت».

وأفاد بأن «عقوبة التدخين في الاماكن العامة المغلقة 50 دينارا للمرة الأولى وفي حال تكرارها تصبح 100 دينار في حين تبلغ عقوبة المطاعم التي توفر سبل التدخين 5 آلاف دينار».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي