القادسية والعربي «حبايب» ... و«الكويت» عبَرَ الجهراء بصعوبة 2-1 في «دوري فيفا»
قِسمة ... حقّ
الخطيب نجم العربي يحتفل بهدفه الثاني ... والانصاري قائد القادسية بتسجيل هدف التقدم
(الأزرق دوت كوم وجاسم بارون)
انتهى الـ«دربي» بين القادسية وضيفه العربي بالتعادل 2-2 امس على استاد محمد الحمد في مباراة قمة مثيرة شهدتها المرحلة الرابعة من «دوري فيفا».
سجل للقادسية فهد الأنصاري (6) والكونغولي دوريس سالامو (54)، وللعربي السوري فراس الخطيب (12 و67).
ورفع القادسية رصيده الى 10 في المركز الثاني خلف السالمية (12 نقطة)، والعربي الى 7 نقاط في المركز الرابع.
شهد الشوط الاول بداية سريعة من الطرفين مع افضلية للقادسية الذي افتتح التسجيل مبكرا عبر رأسية فهد الانصاري مستفيدا من ركلة ركنية نفذها احمد الظفيري في الدقيقة السابعة.
ولم يضيّع العربي الوقت بل نظم صفوفه وامتلك زمام المبادرة الهجومية وادرك التعادل بعد ست دقائق فقط عبر السوري فراس الخطيب الذي تلقى كرة من البرازيلي تياغو كويروزبيزيرا نجح من خلالها في خداع لاعبَي دفاع قبل ان يلعبها بذكاء على يسار الحارس احمد الفضلي.
استمرت الأفضلية لـ«الأخضر» نتيجة التحكم بوسط الملعب من خلال تحركات علي مقصيد، عبدالله الشمالي، عبدالعزيز السليمي وطلال نايف، في الوقت الذي شكل فيه تياغو والخطيب قلقا مستمرا لدفاع «الاصفر»، الا انه لم يستفد من الكرات الثابتة التي حصل عليها بينما نجح رباعي الدفاع عيسى وليد، احمد ابراهيم، احمد عبدالغفور وفهد الفرحان من الحد من خطورة الخصم.
وساد التباعد خط وسط القادسية المكون من فهد الانصاري، طلال العامر، الغيني سيدوبا سامواه واحمد الظفيري في بعض الفترات، فيما استسلم الكونغولي دوريس سالامو لرقابة ابراهيم.
ولم تثمر الحلول الفردية لعبدالعزيز مشعان، فيما كان ضاري سعيد افضل لاعبي «الاصفر» فيما تحمل الغاني رشيد سومايلا وخالد ابراهيم وفيصل سعيد عبئا كبيرا لايقاف الهجمات.
وفي الشوط الثاني، واصل العربي افضليته وبدا انه الاكثر تصميما على التسجيل وتمكن من تهديد مرمى الفضلي، فانفرد تياغو بالمرمى الا ان سومايلا ابعد الكرة قبل ان يسددها البرازيلي (50).
ولعب الخطيب كرة علت العارضة (52).
وعلى عكس المجريات، ومن كرة ابعدها سومايلا الى خلف دفاع العربي، كان سالامو متربصاً فلعبها «لوب» لحظة خروج الحارس سليمان عبدالغفور في المرمى (55).
وسدد الانصاري كرة مرت الى جانب القائم الايسر (59).
وحاول مدرب العربي البرتغالي لويس فيليبي انعاش الهجوم بإشراك الجزائري اكرم جحنيط بدلا من طلال نايف فعادت السيطرة الى «الأخضر».
وأبعد الفضلي رأسية تياغو الى ركنية بصعوبة (64)، قبل ان يمارس الخطيب هوايته ويدرك التعادل بعد ان تلاعب بخالد ابراهيم وسدد الكرة في الزاوية الصعبة على يمين الفضلي (67).
وادرك مدرب القادسية راشد بديح صعوبة موقف فريقه وحاول اصلاح الاوضاع بإشراك سعود الانصاري وفيصل عجب على حساب فيصل سعيد وعبدالعزيز مشعان فنجح في مجاراة خصمه لكن من دون خطورة تذكر، كما اشرك بدر المطوع على حساب سامواه في الدقائق الست الاخيرة.
ادار اللقاء الحكم علي طالب ونجح في مهمته من خلال تحركاته الصحيحة وقد انذر من القادسية سومايلا وسالامو ومن العربي طلال نايف، كما طرد مدرب العربي فيليبي لاعتراضه على قراراته.
فوز قاتل
من جهته، واصل «الكويت» انتصاراته وعاد من الجهراء بفوز ثمين و«قاتل» جاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع وبنتيجة 2-1.
سجل لـ«الكويت» طلال جازع (55) وخالد عجب (90+6) وللجهراء البرازيلي الكسندر نينو (85).
ورفع «الابيض» رصيده الى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية في المركز الثالث، فيما ظل اصحاب الارض على رصيدهم السابق 6 نقاط لكن من 4 مباريات في المركز الخامس.
انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي وبأداء متوسط من الطرفين اللذين نال كل منهما نصيباً من مجرياته، فـ«الكويت» كان الاكثر استحواذاً على الكرة، فيما كانت الخطورة امام المرمى للجهراء رغم قلة الفرص المتاحة.
استهل «العميد» المواجهة دون «رمانة الوسط» التونسي شادي الهمامي واعتمد مديره الفني محمد ابراهيم على الثنائي الشاب شريدة الشريدة ويوسف الخبيزي في مركزي المحور، كما دفع بالصاعد طلال جازع بدلاً من عبدالله البريكي المصاب.
في المقابل، اشرك ابراهيم عناصره المؤثرة مثل البرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وفينيسيوس لوبيز وفهد العنزي وحسين حاكم وفهد عوض وفهد الهاجري وسامي الصانع، ووجه لاعبيه بسرعة نقل الكرة في ملعب الجهراء لتوفير عنصر المباغتة من خلال انطلاقات سريعة لروجيريو وفهد على الطرفين، الا ان عدم تمكن فينيسيوس من التحرر من رقابة نينو مدافع الجهراء حرم الفريق من الاستفادة من افضليته الميدانية.
من جهته، اعتمد الجهراء على الهجمات المرتدة، وهذا الاسلوب وان كلف الفريق البقاء تحت ضغط المنافس، الا انه اتاح له استغلال المساحات خلف لاعبي وسط «الابيض» ووفر له فرصاً جيدة للتهديف ابرزها تسديدة ورأسية من محمد سعد أمسكهما مصعب الكندري، فيما ردت العارضة تسديدة للبرازيلي الياس في الدقيقة الاخيرة من هذا الشوط.
وتلقت خطط المدرب الالباني سكندر جيجا ضربة بعد ان خسر جهود سعد الوليد المصاب فاشرك الشاب سعود عثمان.
استهل «الكويت» الشوط الثاني بأفضل طريقة بعد أن تمكن طلال جازع من افتتاح التسجيل اذ انسل بين مدافعي الجهراء وتلقى تمريرة جميلة من الشريدة حولها في الزاوية البعيدة لمرمى فهد العازمي (55).
بعد الهدف، سعى محمد ابراهيم لتعزيز سيطرة فريقه، فدفع بالثنائي الهمامي وخالد عجب بدلاً من فينيسيوس والخبيزي، غير ان اداء الفريق تراجع مع محاولات الجهراء ادراك التعادل والتي كادت ان تثمر لولا تألق الكندري الذي تصدى ببراعة لـ»قذيفة» نينو (69)، رد عليها روجيريو بتسديدة ابعدها العازمي الى ركنية (72).
ورمى جيجا بآخر اوراقه مشعل ملابش ومحمد دهش عوضاً عن عبد الرحمن السربل ومحمد سعد.
وادرك الجهراء التعادل بهدف رائع من نينو اثر ركلة حرة (85).
وشهدت الدقائق الاخيرة قمة الاثارة بعد طرد الحكم علي محمود مدافع الجهراء نواف مجهول.
ومن كرة «ميتة»، نجح سامي الصانع في خطف كرة من ابراهيم العتيبي ومررها الى خالد عجب الذي وضعها في المرمى بسهولة (96).
فوز صعب
وخطف البديلان محمد سويدان والاردني عدي الصيفي هدفين متأخرين ليقودا السالمية الى تحقيق فوز صعب على اليرموك اول من أمس.
وسجل الفائز هدفيه في الدقيقتين 87 و90+4 فرفع «السماوي» رصيده الى 12 نقطة في الصدارة من أربع مباريات تاركاً اليرموك على رصيده السابق 3 نقاط في المركز التاسع.
قدم الفريقان لقاء حماسياً عامراً بالاثارة والندية والفرص المهدرة.
وعلى غرار مباراته في الجولة السابقة أمام الصليبخات، أنهى السالمية الشوط الأول من دون أن يهز الشباك رغم أنه حصل على العديد من الفرص أمام مرمى منافسه.
خاض «السماوي» اللقاء بأغلب قوته الضاربة بوجود العاجيين ابراهيما كيتا وجمعة سعيد بالاضافة الى فيصل العنزي وزميليه نايف زويد وحمد العنزي، فيما غاب عن البداية الاردني عدي الصيفي.
دانت السيطرة الميدانية للسالمية بقيادة مدربه الالماني فولفغانغ رولف وسنحت له اكثر من فرصة لافتتاح التسجيل غير ان سوء تصرف المهاجمين واستهتارهم في بعض الاحيان فوتا عليهم الاستفادة من الفرص فضلاً عن تألق الحارس المخضرم صالح مهدي الذي انقذ انفرادية لزويد (17) وتسديدة لجمعة من مسافة قريبة (32).
في المقابل، سعى مدرب اليرموك الاسباني لويس مانديل الى تضييق المساحات امام لاعبي السالمية وحرمانهم من الاستفادة من مهاراتهم في اختراق دفاعه، مع توجيه لاعبيه لمحاولة استغلال الهجمات المرتدة عبر البرازيلي بريتو وعذبي شهاب وعلي جوهر والتي كادت تنجح في تسديدتين متتاليتين للأول وفهد صباح في الدقيقة 34 تصدى لهما الحارس خالد الرشيدي.
أجرى المدربان تبديلاً في فترة الاستراحة، فدفع رولف بعادل مطر بدلاً من زويد ليلعب الفريق بطريقة اقرب الى 4-3-3، فيما اشرك مانديل محمد غريب بدلاً من حمد حمود.
وواصل السالمية الافضلية وإهدار الفرص بصورة غريبة الامر الذي منح منافسه مزيداً من الثقة وظهر جوهر كمصدر خطورة في الهجمات المرتدة لليرموك وكاد ان يفتتح التسجيل بكرة ساقطة ذكية انقذها الرشيدي بالخبرة (61).
وأشرك رولف لاعبه الاردني عدي الصيفي بدلاً من محمد الظفيري لتفعيل الناحية اليمنى، فرد مانديل بإخراج الظهير الايسر عبد العزيز الفيلكاوي وادخال صالح العلي.
ومع مرور الوقت وتواصل ضياع الفرص، بدأ التوتر يسيطر على لاعبي السالمية، ومع اندفاعهم لاحراز هدف، حصل اليرموك على فرصة انفرادية محققة لبريتو انقذها الرشيدي (76)، واختراق من المتألق جوهر انهاه بتسديدة مرت قرب القائم (85).
ودفع رولف بآخر أوراقه محمد سويدان بدلاً من حمد العنزي لينجح الرهان ويفعل البديل ما عجز عنه زملاؤه ويحرز هدف التقدم الثمين في الدقيقة 87 مستغلاً عرضية من الصيفي «ركنها» برأسه على يمين مهدي.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، أضاف الصيفي الهدف الثاني مستغلاً تقدم لاعبي اليرموك اذ اطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة في المرمى انهى من خلالها مغامرة اليرموك الذي لو ضمت صفوفه صانعاً للألعاب متمكناً لخرج بنتيجة أفضل.
مباراتان اليوم
وتختتم الجولة الرابعة اليوم بإقامة مباراتين، يلتقي في الاولى الساحل مع خيطان في الخامسة والنصف مساء على ملعب الاول، فيما يستضيف في الثانية الشباب نظيره الفحيحيل في السابعة و45 دقيقة.
وتجتمع الفرق الاربعة في خاصية واحدة وهي انها لم تحقق الفوز في مبارياتها الماضية، فالساحل يمتلك نقطة واحدة في المركز الحادي عشر نالها بعد التعادل مع الفحيحيل (صفر-صفر) في الجولة الاولى، قبل ان يتعرض الى هزيمتين قاسيتين امام القادسية 2-5، وامام العربي 1-5، فيما فشل خيطان الثالث عشر الأخير في تحقيق اي نقطة في مبارياته الثلاث، حيث خسر من الصليبخات والنصر بالنتيجة ذاتها (صفر-3)، كما خسر من كاظمة صفر-2.
ويتميز الفحيحيل العاشر عن الفرق الاربعة انه الافضل بينها من حيث عدد النقاط، اذ يمتلك نقطتين، جمعهما من التعادل مع الساحل صفر-صفر، ومع الصليبخات 2-2، قبل ان يتعرض الى الهزيمة امام الجهراء 1-2 في الجولة الماضية، في حين لا يمتلك الشباب الثاني عشر اي نقطة، الا انه خاض مباراتين فقط في الجولات الثلاث الماضية، خسرهما امام القادسية صفر-3، واليرموك صفر-1.
سجل للقادسية فهد الأنصاري (6) والكونغولي دوريس سالامو (54)، وللعربي السوري فراس الخطيب (12 و67).
ورفع القادسية رصيده الى 10 في المركز الثاني خلف السالمية (12 نقطة)، والعربي الى 7 نقاط في المركز الرابع.
شهد الشوط الاول بداية سريعة من الطرفين مع افضلية للقادسية الذي افتتح التسجيل مبكرا عبر رأسية فهد الانصاري مستفيدا من ركلة ركنية نفذها احمد الظفيري في الدقيقة السابعة.
ولم يضيّع العربي الوقت بل نظم صفوفه وامتلك زمام المبادرة الهجومية وادرك التعادل بعد ست دقائق فقط عبر السوري فراس الخطيب الذي تلقى كرة من البرازيلي تياغو كويروزبيزيرا نجح من خلالها في خداع لاعبَي دفاع قبل ان يلعبها بذكاء على يسار الحارس احمد الفضلي.
استمرت الأفضلية لـ«الأخضر» نتيجة التحكم بوسط الملعب من خلال تحركات علي مقصيد، عبدالله الشمالي، عبدالعزيز السليمي وطلال نايف، في الوقت الذي شكل فيه تياغو والخطيب قلقا مستمرا لدفاع «الاصفر»، الا انه لم يستفد من الكرات الثابتة التي حصل عليها بينما نجح رباعي الدفاع عيسى وليد، احمد ابراهيم، احمد عبدالغفور وفهد الفرحان من الحد من خطورة الخصم.
وساد التباعد خط وسط القادسية المكون من فهد الانصاري، طلال العامر، الغيني سيدوبا سامواه واحمد الظفيري في بعض الفترات، فيما استسلم الكونغولي دوريس سالامو لرقابة ابراهيم.
ولم تثمر الحلول الفردية لعبدالعزيز مشعان، فيما كان ضاري سعيد افضل لاعبي «الاصفر» فيما تحمل الغاني رشيد سومايلا وخالد ابراهيم وفيصل سعيد عبئا كبيرا لايقاف الهجمات.
وفي الشوط الثاني، واصل العربي افضليته وبدا انه الاكثر تصميما على التسجيل وتمكن من تهديد مرمى الفضلي، فانفرد تياغو بالمرمى الا ان سومايلا ابعد الكرة قبل ان يسددها البرازيلي (50).
ولعب الخطيب كرة علت العارضة (52).
وعلى عكس المجريات، ومن كرة ابعدها سومايلا الى خلف دفاع العربي، كان سالامو متربصاً فلعبها «لوب» لحظة خروج الحارس سليمان عبدالغفور في المرمى (55).
وسدد الانصاري كرة مرت الى جانب القائم الايسر (59).
وحاول مدرب العربي البرتغالي لويس فيليبي انعاش الهجوم بإشراك الجزائري اكرم جحنيط بدلا من طلال نايف فعادت السيطرة الى «الأخضر».
وأبعد الفضلي رأسية تياغو الى ركنية بصعوبة (64)، قبل ان يمارس الخطيب هوايته ويدرك التعادل بعد ان تلاعب بخالد ابراهيم وسدد الكرة في الزاوية الصعبة على يمين الفضلي (67).
وادرك مدرب القادسية راشد بديح صعوبة موقف فريقه وحاول اصلاح الاوضاع بإشراك سعود الانصاري وفيصل عجب على حساب فيصل سعيد وعبدالعزيز مشعان فنجح في مجاراة خصمه لكن من دون خطورة تذكر، كما اشرك بدر المطوع على حساب سامواه في الدقائق الست الاخيرة.
ادار اللقاء الحكم علي طالب ونجح في مهمته من خلال تحركاته الصحيحة وقد انذر من القادسية سومايلا وسالامو ومن العربي طلال نايف، كما طرد مدرب العربي فيليبي لاعتراضه على قراراته.
فوز قاتل
من جهته، واصل «الكويت» انتصاراته وعاد من الجهراء بفوز ثمين و«قاتل» جاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع وبنتيجة 2-1.
سجل لـ«الكويت» طلال جازع (55) وخالد عجب (90+6) وللجهراء البرازيلي الكسندر نينو (85).
ورفع «الابيض» رصيده الى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية في المركز الثالث، فيما ظل اصحاب الارض على رصيدهم السابق 6 نقاط لكن من 4 مباريات في المركز الخامس.
انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي وبأداء متوسط من الطرفين اللذين نال كل منهما نصيباً من مجرياته، فـ«الكويت» كان الاكثر استحواذاً على الكرة، فيما كانت الخطورة امام المرمى للجهراء رغم قلة الفرص المتاحة.
استهل «العميد» المواجهة دون «رمانة الوسط» التونسي شادي الهمامي واعتمد مديره الفني محمد ابراهيم على الثنائي الشاب شريدة الشريدة ويوسف الخبيزي في مركزي المحور، كما دفع بالصاعد طلال جازع بدلاً من عبدالله البريكي المصاب.
في المقابل، اشرك ابراهيم عناصره المؤثرة مثل البرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وفينيسيوس لوبيز وفهد العنزي وحسين حاكم وفهد عوض وفهد الهاجري وسامي الصانع، ووجه لاعبيه بسرعة نقل الكرة في ملعب الجهراء لتوفير عنصر المباغتة من خلال انطلاقات سريعة لروجيريو وفهد على الطرفين، الا ان عدم تمكن فينيسيوس من التحرر من رقابة نينو مدافع الجهراء حرم الفريق من الاستفادة من افضليته الميدانية.
من جهته، اعتمد الجهراء على الهجمات المرتدة، وهذا الاسلوب وان كلف الفريق البقاء تحت ضغط المنافس، الا انه اتاح له استغلال المساحات خلف لاعبي وسط «الابيض» ووفر له فرصاً جيدة للتهديف ابرزها تسديدة ورأسية من محمد سعد أمسكهما مصعب الكندري، فيما ردت العارضة تسديدة للبرازيلي الياس في الدقيقة الاخيرة من هذا الشوط.
وتلقت خطط المدرب الالباني سكندر جيجا ضربة بعد ان خسر جهود سعد الوليد المصاب فاشرك الشاب سعود عثمان.
استهل «الكويت» الشوط الثاني بأفضل طريقة بعد أن تمكن طلال جازع من افتتاح التسجيل اذ انسل بين مدافعي الجهراء وتلقى تمريرة جميلة من الشريدة حولها في الزاوية البعيدة لمرمى فهد العازمي (55).
بعد الهدف، سعى محمد ابراهيم لتعزيز سيطرة فريقه، فدفع بالثنائي الهمامي وخالد عجب بدلاً من فينيسيوس والخبيزي، غير ان اداء الفريق تراجع مع محاولات الجهراء ادراك التعادل والتي كادت ان تثمر لولا تألق الكندري الذي تصدى ببراعة لـ»قذيفة» نينو (69)، رد عليها روجيريو بتسديدة ابعدها العازمي الى ركنية (72).
ورمى جيجا بآخر اوراقه مشعل ملابش ومحمد دهش عوضاً عن عبد الرحمن السربل ومحمد سعد.
وادرك الجهراء التعادل بهدف رائع من نينو اثر ركلة حرة (85).
وشهدت الدقائق الاخيرة قمة الاثارة بعد طرد الحكم علي محمود مدافع الجهراء نواف مجهول.
ومن كرة «ميتة»، نجح سامي الصانع في خطف كرة من ابراهيم العتيبي ومررها الى خالد عجب الذي وضعها في المرمى بسهولة (96).
فوز صعب
وخطف البديلان محمد سويدان والاردني عدي الصيفي هدفين متأخرين ليقودا السالمية الى تحقيق فوز صعب على اليرموك اول من أمس.
وسجل الفائز هدفيه في الدقيقتين 87 و90+4 فرفع «السماوي» رصيده الى 12 نقطة في الصدارة من أربع مباريات تاركاً اليرموك على رصيده السابق 3 نقاط في المركز التاسع.
قدم الفريقان لقاء حماسياً عامراً بالاثارة والندية والفرص المهدرة.
وعلى غرار مباراته في الجولة السابقة أمام الصليبخات، أنهى السالمية الشوط الأول من دون أن يهز الشباك رغم أنه حصل على العديد من الفرص أمام مرمى منافسه.
خاض «السماوي» اللقاء بأغلب قوته الضاربة بوجود العاجيين ابراهيما كيتا وجمعة سعيد بالاضافة الى فيصل العنزي وزميليه نايف زويد وحمد العنزي، فيما غاب عن البداية الاردني عدي الصيفي.
دانت السيطرة الميدانية للسالمية بقيادة مدربه الالماني فولفغانغ رولف وسنحت له اكثر من فرصة لافتتاح التسجيل غير ان سوء تصرف المهاجمين واستهتارهم في بعض الاحيان فوتا عليهم الاستفادة من الفرص فضلاً عن تألق الحارس المخضرم صالح مهدي الذي انقذ انفرادية لزويد (17) وتسديدة لجمعة من مسافة قريبة (32).
في المقابل، سعى مدرب اليرموك الاسباني لويس مانديل الى تضييق المساحات امام لاعبي السالمية وحرمانهم من الاستفادة من مهاراتهم في اختراق دفاعه، مع توجيه لاعبيه لمحاولة استغلال الهجمات المرتدة عبر البرازيلي بريتو وعذبي شهاب وعلي جوهر والتي كادت تنجح في تسديدتين متتاليتين للأول وفهد صباح في الدقيقة 34 تصدى لهما الحارس خالد الرشيدي.
أجرى المدربان تبديلاً في فترة الاستراحة، فدفع رولف بعادل مطر بدلاً من زويد ليلعب الفريق بطريقة اقرب الى 4-3-3، فيما اشرك مانديل محمد غريب بدلاً من حمد حمود.
وواصل السالمية الافضلية وإهدار الفرص بصورة غريبة الامر الذي منح منافسه مزيداً من الثقة وظهر جوهر كمصدر خطورة في الهجمات المرتدة لليرموك وكاد ان يفتتح التسجيل بكرة ساقطة ذكية انقذها الرشيدي بالخبرة (61).
وأشرك رولف لاعبه الاردني عدي الصيفي بدلاً من محمد الظفيري لتفعيل الناحية اليمنى، فرد مانديل بإخراج الظهير الايسر عبد العزيز الفيلكاوي وادخال صالح العلي.
ومع مرور الوقت وتواصل ضياع الفرص، بدأ التوتر يسيطر على لاعبي السالمية، ومع اندفاعهم لاحراز هدف، حصل اليرموك على فرصة انفرادية محققة لبريتو انقذها الرشيدي (76)، واختراق من المتألق جوهر انهاه بتسديدة مرت قرب القائم (85).
ودفع رولف بآخر أوراقه محمد سويدان بدلاً من حمد العنزي لينجح الرهان ويفعل البديل ما عجز عنه زملاؤه ويحرز هدف التقدم الثمين في الدقيقة 87 مستغلاً عرضية من الصيفي «ركنها» برأسه على يمين مهدي.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، أضاف الصيفي الهدف الثاني مستغلاً تقدم لاعبي اليرموك اذ اطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة في المرمى انهى من خلالها مغامرة اليرموك الذي لو ضمت صفوفه صانعاً للألعاب متمكناً لخرج بنتيجة أفضل.
مباراتان اليوم
وتختتم الجولة الرابعة اليوم بإقامة مباراتين، يلتقي في الاولى الساحل مع خيطان في الخامسة والنصف مساء على ملعب الاول، فيما يستضيف في الثانية الشباب نظيره الفحيحيل في السابعة و45 دقيقة.
وتجتمع الفرق الاربعة في خاصية واحدة وهي انها لم تحقق الفوز في مبارياتها الماضية، فالساحل يمتلك نقطة واحدة في المركز الحادي عشر نالها بعد التعادل مع الفحيحيل (صفر-صفر) في الجولة الاولى، قبل ان يتعرض الى هزيمتين قاسيتين امام القادسية 2-5، وامام العربي 1-5، فيما فشل خيطان الثالث عشر الأخير في تحقيق اي نقطة في مبارياته الثلاث، حيث خسر من الصليبخات والنصر بالنتيجة ذاتها (صفر-3)، كما خسر من كاظمة صفر-2.
ويتميز الفحيحيل العاشر عن الفرق الاربعة انه الافضل بينها من حيث عدد النقاط، اذ يمتلك نقطتين، جمعهما من التعادل مع الساحل صفر-صفر، ومع الصليبخات 2-2، قبل ان يتعرض الى الهزيمة امام الجهراء 1-2 في الجولة الماضية، في حين لا يمتلك الشباب الثاني عشر اي نقطة، الا انه خاض مباراتين فقط في الجولات الثلاث الماضية، خسرهما امام القادسية صفر-3، واليرموك صفر-1.